«أحلى وأجدع شوشو».. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد شيماء سيف (صورة)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حرصت الفنانة دنيا سمير غانم، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» على الاحتفال بعيد ميلاد النجمة شيماء سيف، والذي يوافق 7 أغسطس الجاري.
وشاركت دنيا سمير غانم، صورة تجمعها بـ شيماء سيف، عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «كل سنة وأنتِ طيبة يا أحلى وأجدع شوشو، يا رب السنة كلها في نجاح وسعادة وضحك».
وولدت الفنانة شيماء سيف، في 7 أغطسس من العام 1987، بمدينة القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية بعد تخرجها من كلية التجارة، بمشاركتها في العديد من الأعمال الفنية الصغيرة.
آخر أعمال شمياء سيفيذكر أن آخر أعمال شيماء سيف، هو مسرحية «ملك والشاطر»، التي قدمت على خشبة مسرح «بكر الشدي» بـ المملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي، وحققت نجاحًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا.
تضم مسرحية ملك والشاطر بجانب الفنان أحمد عز، عدد من نجوم الفن، يأتي في مقدمتهم: يسرا، وسيد رجب، وشيماء سيف، ومصطفى غريب، وعدد آخر من الفنانين، والمسرحية من تأليف وإخراج محمد المحمدي.
شيماء سيف بعد خسارة وزنهاوفي وقت سابق، شاركت شيماء سيف، فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي ترتدي بدلة رياضية باللون الأسود تحمل ماركة عالمية، ونسقت معه شيميز جينز لاستكمال أناقتها.
اقرأ أيضاًمي كساب تفجر مفاجأة عن طريقتها في إقناع شيماء سيف بعملية تكميم المعدة
شيماء سيف تهنئ منتجة مسرحية «ملك والشاطر» على نجاح مسرحيتها بالسعودية
«كسرتي خاطري».. رسالة فجر السعيد لـ شيماء سيف بعد إجراء عملية تكميم المعدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دنيا سمير غانم سمير غانم مسلسل دنيا سمير غانم إيمي سمير غانم ايمي سمير غانم دنيا شیماء سیف سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
د. شيماء الناصر تكتب: قبة السلطان الغوري بين الفلكلور والاستثمار
مازالت مصر لديها الكثير والكثير من الاماكن التي تحمل معالم التاريخ المعاصر المصري وما تحمله من حضارات تركت بصماتها على الجدران وجعلت عبقا للمكان ومعايشة الماضي، وتُعد قبة السلطان الغوري أحد اهم الامكان التي تحمل في اركانها الأصالة و التاريخ ومزيج الحديث مع الحضارة تجدها عندما تقع نظراتك على اسواره وتتنفس هواء الساحة الواسعة والتي تجعله مكانا فريدا من نوعه , وهناك مجهود تبذله وزارة الثقافة من خلال العرض الفني الذي يشمل البرنامج الفني الفلكلوري والذي يأخذ زواره سواء المصريين قبل الاجانب في رحلة قصيرة مدتها ساعة ونصف تقريبًا، حيث يجتمع فيها سحر العمارة التاريخية مع جمال الفنون الشعبية تلك التي تبدأ بعرض للموسيقى الصعيدية الحية وتليها فقرة من الإنشاد والابتهالات الدينية المصحوبة بعرض ساحر لفرقة التنورة.
ويطهر الاندماج بين الجمهور والعرض حيث يُعبر الحضور عن امتنانهم للفرق الفنية التي أدخلت البهجة إلى قلوبهم، ولصاحب الطابة الخضراء والساجات الذي أضفى لمسة سحرية على الأجواء تحيه خاصه وامتنان.
والغريب ان هذا المجهود من الاعداد في العروض الا انها تقدم بأسعار رمزية لا تتجاوز بضعة جنيهات مصرية أي ما يقل عن دولارين للأجانب، في حين أن مثل هذا العرض يقدم بأضعاف أضعاف هذه التكلفة في دول أخرى مما يجعله فرصة فريدة للتغبير للاستثمار السياحي فيه والحفاظ علي هذا التراث النادر من الافراد والملابس والرسالة الفنية المجتمع في هذا الفن الفلكلوري المصري.
ان قبة السلطان الغوري لا تُعتبر مجرد وجهة ترفيهية فحسب، بل هي أيضًا فرصة استثمارية مميزة كبيرة بل هي تعكس فن المحاكاة المصري لهذا التراث العريق للبلاد مما يجعل تلك القبة وجهة مفضلة للكثير من المصريين والسياح بمختلف الاجناس ولذا لابد من الانتباه إلى هذا الكنز الثقافي والاستثمار فيه لضمان استمرار تقديم فرق الغوري لعروضها التي هي نوعًا من الفن التراثي الروحي، ومنها رقصة التنورة التي نشأت على يد جلال الدين الرومي، إلا أنها انتقلت إلى مصر وارتبطت بالقاهرة الفاطمية، حيث أُضيفت إليها العناصر الثقافية المصرية. لذا، من الضروري فتح باب الاستثمار في العنصر البشري، من خلال توفير الاهتمام اللازم لتعليم هذه الفنون وتنميتها.
يمكن ذلك عبر إنشاء مدارس وورش عمل بالتعاون مع الفنانين المحليين لتعلم هذا النوع من الفن بشكل منهجي والاهتمام بتدريسه الفنون الشعبية عامةً ، مما يساهم في الحفاظ على تراث الفنون الشعبية وتخليده.بالإضافة إلى ذلك، يمكن توسيع نطاق العروض الفنية الاحترافية لتشمل العديد من المحافظات المصرية ذات الجذب السياحي، مما يسهم في تنشيط السياحة. يمكن أيضًا التفكير في تصدير هذه العروض الفنية إلى المسارح الدولية، مما يعزز من مكانة الفن المصري على الساحة العالمية ومع ذلك، لا يُمكن أن يتحقق الاستثمار في العنصر البشري دون مراعاة حقوق هذا العنصر. حيث يجب توفير كافة السبل التي تدعم الفنانين وتمكنهم من استكمال مسيرتهم الفنية، بما في ذلك تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم
العالمية.
وأيضًا، يجب أن يُستثمر في المكان ذاته، من حيث تحسين الجودة، وتوفير مقاعد مريحة، وتزويد القبة بأحدث أنظمة الإضاءة وأجهزة الصوت، بالإضافة إلى جميع التجهيزات المسرحية اللأزمة التي تخرج العرض بشكل أحترافي يليق بتاريخ مصر وتراثها ومن الضروري زيادة عدد الحفلات وتنوع برامجها للاستفادة من الأجواء الفريدة للقبة، مما يمكنها أن تصبح مقصدًا للعديد من الفعاليات التي يمكن ان تسهم في جذب السياح وزيادة الإنفاق في المجتمعي في خلق فرص عمل جديدة للفنانين، والمصممين، والعمال في مجالات السياحة والتراث كما يساعد الاستثمار في الفنون والتراث على الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الوعي بها، مما يعزز الفخر الوطني ويعزز الروابط الاجتماعية.
وتعتبر الفنون والتراث الثقافي اهم عامل في جذب رئيسي للسياح، مما يزيد من عدد الزوار ويساهم في تحسين البنية التحتية السياحية وباختصار، تُعد قبة الغوري وغيرها من الأماكن المماثلة وجهات مميزة لتجسيد روح الفنون المصرية وتراثها، فهي تجمع بين الجمال الفني والإمكانات الاستثمارية الواعدة، والاستخدام الاستثماري الأمثل يعزز الفوائد الاقتصادية والثقافية للمجتمع ان انتبهنا لذلك.