عضو بـ«النواب»: مناقشة منظومة الدعم في الحوار الوطني تضمن وصول الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال النائب زكي عباس عضو مجلس النواب، إن استعدادات الحوار الوطني لمناقشة منظومة الدعم وكيفية تطويرها يستهدف خدمة مصالح المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، موضحا في تصريحات صحفية أن هذا الحوار يأتي في وقت حرج، ويتطلب تضافر الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة.
منصة مهمة لتبادل الأفكاروأكد أن تطوير منظومة الدعم يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، بما يساهم في تعزيز الحياة السياسية، وفتح قنوات للتواصل البناء بين الحكومة والمواطنين.
وأضاف أن مشاركة الجميع في هذا الحوار تعكس حرص الدولة على الشفافية، والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات المهمة، منوها بأن مناقشة الحوار الوطني لمنظومة الدعم ستعمل على الخروج بتوصيات بناءة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفر حياة كريمة لجميع المواطنين.
الاختلافات الأيديولوجيةوأشار إلى أن الحوار الوطني أكد بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر وطن كبير يتسع للجميع، والاختلافات الأيديولوجية يمكن تسخيرها من أجل تحقيق مستقبل مصر، وتوصيات الحوار الوطني خير دليل على ذلك، مؤكدا أن الحوار الوطني نجح بصورة غير مسبوقة في استثمار الاختلافات الفكرية بين الأحزاب، من أجل حل قضايا الوطن والمواطن فى نفس الوقت، معتمدا على دفع الجميع نحو هدف واحد، هو تحقيق المصلحة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس النواب البرلمان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يعلن استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي اكتمال البرنامج الوطني للمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر وتطوير منظومة التفتيش البيئي والتحول الرقمي في خدمات الأرصاد بهدف تحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد من التلوث بمختلف أنواعه.
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع البيئة بعنوان: “العمل الوطني في منظومة البيئة”، أن المركز نفّذ مشاريع الرصد للتلوث عبر الأقمار الصناعية وطائرات الدرونز وكذلك الرقابة من خلال العوامات البحرية الذكية التي ترصد التلوث في الموانئ والمياه الإقليمية والمراقبة بالإضافة إلى محطات جودة الهواء التي تعمل على مدى الساعة في مناطق المملكة كافة.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي أن أسبوع البيئة يعد فرصة للتعريف بمسار التطور الذي تشهده المملكة في جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن المركز حقق قفزات نوعية في مؤشرات الرقابة البيئية بمنجزات خلال عام 2024، مقارنة بالأعوام الماضية ومنها استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني شملت: البرنامج الوطني لمراقبة تلوث الأوساط في المدن الكبرى، ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر، وتطوير منظومة للتفتيش البيئي، والتحول الرقمي في خدمات الرصد، وذلك ضمن الإطار الزمني المخطط، كما أنه تم حصر 2971 موقعًا متدهورًا بيئيًا وأشرف على الخطط التصحيحية لإعادة تأهيلها.
وبين المطرفي أن المركز في الوقت الراهن يدرس جدوى إشراك القطاع الخاص في تقديم مجموعة من الخدمات التي يقوم بها وفق نظام التخصيص, مؤكدًا أن المبادرات والبرامج تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية، وتعزيز الرفاه الاجتماعي، ورفع مساهمة المجتمع في حماية البيئة وصون مواردها، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على النظم البيئية والموارد الحيوية.
يشار إلى أنه وخلال فعاليات وأحداث أسبوع البيئة وقّع المدير التنفيذي لبرنامج إصلاح الأضرار البيئية بالمركز فهد الحمود مذكرة تعاون مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” ، في خطوة تعكس الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات غير الربحية في دعم أهداف الاستدامة البيئية.