قال النائب زكي عباس عضو مجلس النواب، إن استعدادات الحوار الوطني لمناقشة منظومة الدعم وكيفية تطويرها يستهدف خدمة مصالح المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، موضحا في تصريحات صحفية أن هذا الحوار يأتي في وقت حرج، ويتطلب تضافر الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة.

منصة مهمة لتبادل الأفكار 

وأكد أن تطوير منظومة الدعم يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، بما يساهم في تعزيز الحياة السياسية، وفتح قنوات للتواصل البناء بين الحكومة والمواطنين.

وأضاف أن مشاركة الجميع في هذا الحوار تعكس حرص الدولة على الشفافية، والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات المهمة، منوها بأن مناقشة الحوار الوطني لمنظومة الدعم ستعمل على الخروج بتوصيات بناءة تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفر حياة كريمة لجميع المواطنين.

الاختلافات الأيديولوجية

وأشار إلى أن الحوار الوطني أكد بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر وطن كبير يتسع للجميع، والاختلافات الأيديولوجية يمكن تسخيرها من أجل تحقيق مستقبل مصر، وتوصيات الحوار الوطني خير دليل على ذلك، مؤكدا أن الحوار الوطني نجح بصورة غير مسبوقة في استثمار الاختلافات الفكرية بين الأحزاب، من أجل حل قضايا الوطن والمواطن فى نفس الوقت، معتمدا على دفع الجميع نحو هدف واحد، هو تحقيق المصلحة الوطنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس النواب البرلمان الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية

أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.

وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.

لجنة تحضيرية

وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.

إعلان

وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".

ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
  • الثلاثاء.. مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون العمل الجديد
  • غدا.. مجلس النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: جلسات الاستماع والحوار تهدف لإشراك المواطنين في مناقشة مسار الحوار
  • عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
  • جلسات تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في الرقة والحسكة وريف دمشق
  • قانون العمل الجديد أمام النواب الأسبوع المقبل
  • محافظ أسيوط: تجهيز مخبزين بـ الشادر والأربعين بحي غرب وافتتاحهم قريباً
  • وزير الري يلتقى مجموعة من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين