بيروت- قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء 6أغسطس2024، إن "العدوان" الإسرائيلي الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية "زاد من تعقيدات الوضع القائم وعزز المخاوف من مواجهات ميدانية من شأنها أن تدفع الأمور نحو الحرب الشاملة".

وجدد ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه، المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية على لبنان تمهيدا لإرساء حل يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي رقم 1701، وفق وكالة شينخوا الصينية.

وكانت إسرائيل اغتالت القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية على ضاحية بيروت مساء الثلاثاء الماضي، وإثر ذلك توعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله إسرائيل "برد حقيقي ومدروس جدا".

وأوضح ميقاتي أنه عبر عن مخاوفه لجميع المسؤولين في الدول الصديقة للبنان من خلال الاتصالات والاجتماعات التي يجريها، مؤكدا "الحرص على أن تكون بعيدا عن الإعلام، لأن الدبلوماسية الصامتة هي الأنجع في مثل الظروف الدقيقة التي نمر بها".

وتابع قائلا إن "سلسلة الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية التي أجريتها بالأمس ساعدت في تكوين القناعة لدى أصدقاء لبنان بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم الانزلاق بالأوضاع إلى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته، وهذا الضغط مستمر ونأمل أن يفضي إلى نتائج مرضية في أسرع وقت".

ورأى أن "التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان تندرج في إطار الحرب النفسية على اللبنانيين، ولكن المؤسف أن البعض يساهم في هذه الحرب عبر الحديث عن مواعيد للاعتداءات وتبرير أهدافها، فيما الجميع يعلمون أن مفتاح الحل يقضي بوقف إطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإعطائه حقوقه المشروعة".

وأضاف "اتصالاتنا مستمرة ولن نوفر أي جهد يؤدي إلى وقف العدوان والتهديدات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى لبنان، كما أن الأجهزة الحكومية المعنية تواصل عملها الميداني في مختلف المجالات لمواكبة كل التطورات".

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة في ضوء اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يلتقي سفراء مجلس الامن لوضعهم امام مسؤولياتهم بعد العدوان الاسرائيلي على الدفاع المدني

يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا ظهر اليوم في السرايا مع سفراء وممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن وممثلي الامم المتحدة ووزراء الخارجية والعدل والداخلية والبلديات والبيئة والصحة العامة، وذلك في اعقاب العدوان الاسرائيلي الذي استهدف قبل يومين عناصر من الدفاع المدني في أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون.
وبحسب المعطيات، فان الاجتماع "يهدف الى وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
وتضيف المعطيات "ان الاجتماع سيتخلله عرض تفصيلي موثق لكل تداعيات العدوان الاسرائيلي في كل المجالات".
وتؤكد المعطيات "ان رئيس الحكومة سيشدد امام السفراء على "ان الاعتداءات الاسرائيلية تتجاوز كل الخطوط الحمر، خصوصاً وان لبنان دائماً ما يتجه الى مجلس الأمن ويقدم الشكاوى، في حين ان الجانب الاسرائيلي لا يأبه لاي قانون دولي ويستمر في عدوانه" .
رئاسيا، فيما تسجل حال ترقب لنتائج الاجتماع لسفراء المجموعة الخماسية المرجح السبت المقبل في دارة السفير الفرنسي، لمعرفة الاتجاهات الجدّية بشأن الاستحقاق الرئاسي ومصيره، كان لافتا كلام  سفير مصر علاء موسى امس، حيث اشار الى انتظار عودة السفراء من الخارج، ‏بعدما تواصلوا مع عواصمهم لعقد لقاء في الاسبوع الثاني من الشهر الحالي، من دون تحديد مكان انعقاد ‏اللقاء.
واشار الى ان تحركهم راهنا يأتي في اطار قرارهم باعادة التركيز على الملف الرئاسي ووضعه اولوية، ‏بعدما لمسوا رغبة لدى الاطراف اللبنانية ولو بدرجات متفاوتة، بالانتهاء من هذا الملف اذا كانت الفرصة ‏سانحة.‏
وكشف انه سيلتقي قبيل اجتماع "الخماسية"، وتحديدا غدا الثلاثاء رئيس "حزب القوات اللبنانية" ‏سمير جعجع. وجدد التأكيد ان هناك ‏رغبة من "الخماسية" ومختلف الاطراف بالتحرك الى الامام، لعل الزخم الموجود يساعدنا للتغلب على بعض الصعوبات".‏
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّه من جهته لم ينتظر الخارج بل فعل اقصى ما يمكن فعله لتسهيل عملية إنجاز الاستحقاق ‏الرئاسي، وأبدى كل مرونة ممكنة عبر مبادرته الحوارية - الرئاسية لتدوير الزوايا وملاقاة الآخرين في ‏مساحة مشتركة، إنما من دون أن يلقى التجاوب المطلوب.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • “دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
  • عودة التهديدات الإسرائيلية للبنان.. هل ترتفع أسهم الحرب من جديد؟!
  • مقرب من نتانياهو: نعرف مكان نصرالله وأيام تفصل ضاحية بيروت عن مصير غزة
  • مقرب من نتنياهو يعرض خطة الحرب: نعرف مكان نصرالله وكلها أيام وتبدو ضاحية بيروت كغزة
  • ميقاتي يلتقي سفراء مجلس الامن لوضعهم امام مسؤولياتهم بعد العدوان الاسرائيلي على الدفاع المدني
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • ميقاتي يدعو سفراء دول لاجتماع طارئ بعد مهاجمة إسرائيل عناصر إطفاء
  • ميقاتي يدعو لاجتماع طاريء لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • إسرائيل تطبق سياسة الحرب الشاملة.. وتحاول تهجير الفلسطينيين
  • ميقاتي: إسرائيل تشعل نار جرائمها ضد لبنان