خبير عسكري: القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله لإظهار القوة فقط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال العميد نضال زهوي، خبير عسكري واستراتيجي، إنّ زيادة عمليات القصف بين دولة الاحتلال الإسرائيلي أو حزب الله اليوم جرت بسبب انتظار رد محور المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية التي حدثت بالأسبوع الماضي.
إسرائيل ترد على حزب اللهوأوضح، أنّ إسرائيل تحاول إظهار استعدادها لرد أية مقاومة من لبنان باتجاه الأراضي فلسطين المحتلة، كذلك المقاومة الإسلامية في لبنان تظهر أنها قادرة على ضرب منظومة الاحتلال الإسرائيلي في الشمال الفلسطيني، من خلال استخدام أسلحة جديدة ومختلفة عن السابق.
وأضاف «زهوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في حالة نجاح رد حزب الله وتدمير مقومات الجيش الإسرائيلي، سوف يتضاءل الصراع خاصة بعد إدراك الإسرائيليين أنّهم غير قادرين على الاستفزازات مرة أخرى نحو جبهات محور المقاومة.
وواصل الخبير العسكري والاستراتيجي، أنّه في حالة فشل رد المقاومة على إسرائيل، ستتوسع المعركة، لافتا إلى أنّ استهداف المراكز العسكرية في الجانب المحتل الذي تشغله القوات الإسرائيلية المعادية هو الوسيلة الأساسية التي كان يتبعها منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل محور المقاومة الصراع
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.