خلاف على صوت وتهديد بالانسحاب.. أزمة تفجرها انتخابات رئاسة المجلس الأعلى الليبي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فاز خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بحصوله على 69 صوتا من أصل 137، متقدما على محمد تكالة الذي حصل على 68 صوتا.
وانطلقت الجلسة رقم 101 للمجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس المخصصة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، الثلاثاء بحضور 135 عضوا، فيما حصل خلاف كبير في المجلس بعد فوز المشري، وسط تهديدات بالانسحاب إثر إلغاء صوت لتكالة، وسط انقسام حاد بين الأعضاء.
وقبيل رفع الجلسة طالب تكالة باللجوء إلى المحكمة العليا للفصل في القضية، مؤكدا أن المجلس لن يقوم بأي مهام دون البت بنتائج الانتخابات.
ولوح المشري وكتلته بالانسحاب من المجلس في حال تم إعادة التصويت، ما ينذر بمزيد من الأزمات السياسية في البلاد.
وفي السابع من أب / أغسطس 2023، فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة بعد حصوله على 67 صوتا في جولة الإعادة مع منافسه الرئيس السابق للمجلس خالد المشري الذي حصل على 62 صوتا.
وتولى المشري رئاسة المجلس لخمس سنوات منذ أبريل 2018 إلى أغسطس 2023، ما يطرح تساؤلات حول فرصه للعودة مرة أخرى لرئاسة الجسم الذي يمثل طرفًا في العملية السياسية
السيرة الذاتية للمرشحين
وشغل المشري عدة مناصب سياسية وتنفيذية، حيث كان رئيسا للمجلس الأعلى للدولة من عام 2018 حتى 2023، حيث كان عضو مؤسس بحزب العدالة والبناء وعضو بمجلس النواب العام 2013، كما شغل عدة حقائب وزارية منها وزير الاقتصاد ووزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني.
وحاصل المشري على درجة الماجستير في الدراسات العليا بطرابلس عام 2010، وعلى درجة البكالوريوس في اقتصاد جامعة قار يونس عام 1990.
وسُجن سياسيا منذ 1996 حتى 2002.
ومن ناحية أخري جاء محمد تكالة الذى كان رئيسا للمجلس الأعلى للدولة منذ انتخابه في أغسطس 2023، وعضو في المؤتمر الوطني العام في أول انتخابات برلمانية عام 2011، وشغل منصب مراقب في مكتب الرقابة الإدارية منذ 2012 حتى 2015.
كما أنه أستاذ جامعي في كلية الهندسة بجامعة الأفريقية الليبية، حاصل على درجة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من الكلية العسكرية الهندسية عام 1986، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة بودابست للتكنولوجيا في المجر عام 2008، حيث سُجن سياسيا لمدة 11 عاما من 1986 حتى 1997.
وجاء المرشح الثالث عادل كرموس، الذي التحق بالمجلس الأعلى للدولة عام 2017، كان نائب رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للدولة، وترأس كتلة الوفاق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، وعضو في لجنة إعداد التعديل الدستوري 11 و12 و13، ومحامي وخبير قانوني.
عضو في مجلس نقابة المحامين ووكيلاً نيابة عام من 1988 حتى 1997، وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة باريس عام 1988.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية خالد المشري محمد تكالة خالد المشري محمد تكالة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الأعلى للدولة على درجة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.