أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024

المستقلة/- قدم محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، طلب إعفائه من منصبه إلى رئيس الوزراء محمد السوداني، وسط جملة من القضايا والمشاكل في القطاع المالي والمصرفي في العراق، والتي تشمل الفشل في السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

وكشف مصدر مطلع للمستقلة اليوم الثلاثاء، أن العلاق قرر تقديم استقالته بعد مواجهته لمشكلات متعددة في القطاع المالي، إضافة إلى عدم قدرته على الوفاء بوعوده للسيطرة على سعر الصرف.

هذا الطلب يأتي في وقت حساس للاقتصاد العراقي، الذي يعاني من تقلبات شديدة في أسعار الصرف وتأثيرات مباشرة على الاقتصاد المحلي.

أبرز الأسباب التي دفعت العلاق لتقديم استقالته تتعلق بالصعوبات المستمرة في إدارة القطاع المالي والمصرفي، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة في ضبط سعر صرف الدولار في السوق السوداء. منذ توليه المنصب، قدم العلاق العديد من الوعود لتحقيق استقرار مالي، لكنه واجه صعوبات كبيرة في تنفيذها، مما أدى إلى تزايد الضغوط عليه.

كشفت وثيقة حصلت عليها “المستقلة”، اليوم الثلاثاء، عن موافقة رئيس البرلمان على استضافة محافظ البنك المركزي، علي محسن العلاق، من قبل لجنة النزاهة النيابية. هذه الاستضافة تهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه البنك المركزي والتحقيق في الأسباب التي أدت إلى طلب استقالته.

استقالة العلاق قد تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل السياسات المالية في العراق. يعتبر البنك المركزي محورياً في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وأي تغيير في قيادته يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية وعلى الثقة في النظام المصرفي.

العراق يواجه تحديات اقتصادية كبيرة تتطلب قيادة مالية قوية ومؤهلة. من أبرز هذه التحديات:

السيطرة على سعر الصرف: يحتاج العراق إلى سياسات فعالة للتحكم في سعر صرف الدولار ومنع المضاربات التي تؤدي إلى تقلبات حادة. إصلاح النظام المصرفي: تحسين كفاءة وشفافية النظام المصرفي لمواكبة المعايير الدولية. مكافحة الفساد: تعزيز النزاهة والشفافية في المؤسسات المالية لمنع الفساد واستعادة ثقة المستثمرين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي يحذر من خلل أمني بسوريا يتسبب في هروب ارهابيين

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الخميس، أنه لا يوجد خطر حقيقي لداعش في العراق، موضحًا أن بقايا داعش تحاول استغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد

وأضاف الأعرجي في تصريح صحفي أن “العراق نقل 2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة (الأمل)”، حيث تم إدخالهم “بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون مع المنظمات الدولية والأممية”.

وحذر الأعرجي من أن “انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ ربما يؤدي إلى حدوث فراغ وخلل أمني”، ما قد يتسبب في “هروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة”.

وكما كشف الأعرجي أنه “منذ عام 2021، تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية”، وتم التحقيق معهم “ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها”.

وفيما يخص الحشد الشعبي، أكد الأعرجي أنه “مؤسسة عراقية وطنية صوت عليها مجلس النواب العراقي عام 2016″، مشددًا على أن “الحديث عن حل الحشد لا قيمة له وهو يشبه حلم إبليس بالجنة”.

وأضاف أن “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة”، وأن الحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها”.

وأشار الأعرجي إلى أن “الحكومة العراقية تعمل بشكل دقيق على حصر السلاح بيد الدولة وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية حتى يكون القرار الأمني واحدًا”، مؤكدًا أن الحكومة لا تسمح بوجود سلاح خارج سلطتها”.

وأكد أن “الحكومة العراقية بذلت جهودًا كبيرة لإبعاد العراق عن ساحة الصراع”، وأنها كانت جزءًا من عملية التهدئة والسلام والتوافق بين الدول”.

وفيما يخص العلاقات الدولية، أكد الأعرجي أن العراق “يعمل بشكل استراتيجي لعلاقات متوازنة مع الجانب الأمريكي مبنية على أسس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وكما أكد على أن “الحكومة العراقية تعمل على معالجة وجود حزب العمال الكردستاني”، وأن العراق “لا يريد أن يكون منطلقًا للاعتداء على دول الجوار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة