تيم والز.. هاريس تختار مرشحها لمنصف نائب الرئيس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت مصادر متعددة، الثلاثاء، إن المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأميركية، كامالا هاريس، اختارت حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وفق شبكة "سي. إن.إن" الأميركية.
ونقلت الشبكة عن 4 مصادر، قولهم إن اختيار هاريس وقع على والز، الذي كان ينافس حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو.
كما أكد أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز، الثلاثاء، على اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس
وكانت نتائج التصويت النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، كشفت مساء الاثنين، أن هاريس، باتت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مندوبي الحزب الديمقراطي اختاروا هاريس مرشحة للحزب بشكل رسمي بعد تصويت عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام، حصلت خلاله على حوالي 4600 صوت، أي ما يمثل نحو 99 بالمئة من المندوبين المشاركين.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي، في وقت لم يكن فيه أي مرشح مؤهل بحلول الموعد النهائي لبدء التصويت ليلة الثلاثاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".
وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.