سيلفي الانتصار يجمع لاعبين من الكوريتين!
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي منشورا على منصة «ويبو» الصينية، بعد فوز الصين بالميدالية الذهبية في الزوجي المختلط لتنس الطاولة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، يظهر الفاىزين بميداليات تنس الطاولة من الصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وهم يلتقطون صورة «سيلفي» على منصة التتويج.
وفي الصورة التي انتشرت على نطاق واسع للفائزين بالميداليات وهم يلتقطون صورة سيلفي على المنصة، فإن الرياضيين الصينيين هم الأقل تركيزاً على الناس.
وعلق أحدهم: ربما تكون الصورة الأكثر أهمية في هذه الألعاب الأولمبية.
وأرسل كل من ري جونغ سيك وكيم كوم يونغ من كوريا الشمالية، والجنوبي شين يو بين والفريق الصيني المنتصر وانغ تشوكين وسون ينجشا صوراً إلى هاتف ليم، وهو هاتف سامسونغ من صنع كوريا الجنوبية، حسب تقرير لصحيفة «جابان تايمز».
وأصبحت صورة «سيلفي النصر» – كما صاغها منظمو الألعاب الأولمبية – اتجاهاً في أولمبياد باريس، وتمكن الفائزون بالميداليات هذا العام من التقاط صور لأنفسهم على المنصة باستخدام هواتف من الراعي الشركة العملاقة «سامسونغ»، التكتل الكوري الجنوبي.
قالت صحيفة «جونغ آنغ إلبو» اليومية واسعة الانتشار: «صورة سيلفي مع العلمين الوطنيين لكوريا وهاتف سامسونغ»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتأتي صورة سيلفي شبه الجزيرة الكورية في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات الثنائية بين سيول وبيونغ يانغ إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الكورية. في يناير (كانون الثاني)، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الشمال لن يسعى بعد الآن إلى إعادة التوحيد السلمي مع الجنوب وأنه «لا ينوي تجنب» الحرب. وفي الأشهر الأخيرة، كثفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية وأطلقت بالونات مليئة بالقمامة والنفايات عبر الحدود رداً على المنشورات الدعائية التي أرسلها ناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.
وعلى أن كوريا الشمالية ظلت لفترة طويلة منبوذة في السياسة العالمية، فقد اتخذت نهجاً مختلفاً في مجال ألعاب القوى، حيث رأت في الرياضة وسيلة لإضفاء الطابع الإنساني على نظامها -وهو ما أصبح يُعرف باسم «دبلوماسية الرياضة»، حسبما أشار تقرير لمجلة «تايم» الأميركية.
وبثت محطات البث الكورية الجنوبية بشكل متكرر مقاطع فيديو للصورة الذاتية، حيث تأمل العديد من المعلقين أهمية لحظة الوحدة النادرة. وقال أحد المعلقين: «هذه هي الروح الحقيقية للألعاب الأولمبية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت مجلة «تايم» إلى أن الزعيم الكوري الشمالي مولع بكرة السلة إلى الحد الذي جعله يشكِّل صداقة غير متوقعة مع نجم كرة السلة الأميركي السابق دينيس رودمان، في حين كان والده الراحل كيم جونغ إل معروفاً بحبه للغولف.
وتوفر الأحداث الرياضية الدولية مثل الألعاب الأولمبية ساحة نادرة للتفاعلات المدنية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية مع بعضهما البعض. فقد سارت الكوريتان معاً تحت علم واحد في كل من الألعاب الأولمبية الصيفية لعامي 2000 و2004، فضلاً عن الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006. كما ساروا معاً في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانج 2018، رغم فشل خطة مماثلة للألعاب البارالمبية بعد أن لم يتمكن الجانبان من الاتفاق على العلم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار الصين اولمبياد باريس كوريا الشمالية الألعاب الأولمبیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة من کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلق على تأجيل فرض رسوم ترامب الجمركية
قال المبعوث التجاري لكوريا الجنوبية، تشيونج إن كيو، اليوم الخميس، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق تطبيق الرسوم الجمركية أتاح مجالًا للمفاوضات، حيث تسعى بلاده إلى خفض التعريفات من خلال المحادثات.
وأضافت وزارة التجارة، الخميس، أن تشيونج التقى الممثل التجاري الأمريكي لمناقشة خفض نسب الرسوم، معبرًا عن مخاوفه بشأن إجراءات الرسوم الجديدة.
وسافر المسؤول الكوري الجنوبي إلى واشنطن للتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين بعد أن أعلن الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على حليفته الآسيوية الرئيسية، ضمن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية الشاملة.
وتوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إبرام اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع كل الدول، بما فيها الصين، لكنه اعتبر أن بكين "ليست جاهزة بعد لذلك".
وقال ترامب في تصريح في البيت الأبيض: "سيُبرم اتفاق مع الصين، وسيُبرم اتفاق مع كل الدول"، لكنه لفت إلى أن القيادة الصينية "لا تعرف كيف تفعل ذلك" وفق تعبيره.
وأقر ترامب بأن الناس يشعرون "ببعض الخوف" من الرسوم الجمركية، مجددا الإشارة إلى قناعته بإمكان التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع العديد من الدول في نهاية المطاف، بما في ذلك الصين.
وفي وقت سابق قال ترامب إنه قرر وقف الرسوم الجمركية المضادة 90 يوما عن الدول التي لم ترد على الرسوم الأمريكية، في حين زاد الرسوم على الصين التي أعلنت مزيدا من الإجراءات الانتقامية.