عاشور: دعم الابتكار يمثل أولوية في عمل الوازرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ترأس د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدورة (181)، بحضور د. عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ود. حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود. جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأعضاء المجلس.
وأكد الوزير خلال الاجتماع تكثيف الاهتمام بدعم الابتكار في البحث العلمى كتوجه رئيس للدولة، مشيرًا للعديد من الأنشطة البحثية والفعاليات العلمية التي تم تنظيمها من خلال جميع المراكز والجهات البحثية التابعة للوزارة، والحرص الشديد على أن تصب في خدمة عملية التنمية المستدامة للدولة.
وأكد الوزير توجيه خطة البحث العلمي لخدمة مسارات التنمية، وربط المخرجات البحثية باحتياجات القطاعات الأساسية لعملية التنمية بمجالاتها المختلفة، وبخاصة دعم الصناعة الوطنية، بهدف توظيف العملية البحثية لخدمة الاقتصاد القومي، وتوفير منتجات محلية قابلة للتطبيق، مؤكدًا على أن تتماشى خطط البحث مع تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بتوجيه العمل البحثي
داخل كل إقليم لتلبية احتياجات الأقاليم السبعة بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لمبادرة" تحالف وتنمية" التى تَشرُف بدعم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على تحقيق التكامل بين جهود الباحثين والعلماء داخل كل إقليم، وكذا التكامل مع الجهات الصناعية ذات الصلة.
وأكد الوزير على دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم المشروعات البحثية، موجهًا بأن تقوم اللجان النوعية بوضع خريطة باحتياجات كل إقليم من التحالفات الإقليمية السبعة، تمهيدًا لرسم خطط بحثية تراعى هذه الاحتياجات.
ومن جانبه أشار د. عوض تاج الدين لتعظيم الاستفادة من خبرات الباحثين والعلماء المصريين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، مؤكدًا على القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الباحث المصري، وضرورة توظيفها في تحقيق التطور والتقدم المنشود للوطن.
وقدم عدد من الحضور رؤيتهم حول تطوير منظومة البحث العلمي، ودعم الابتكار، وتوظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة المصرية، وتعزيز الاستفادة من المخرجات البحثية في تلبية احتياجات التنمية.
وخلال الاجتماع قدمت د. جينا الفقي عرضًا لإنجازات ومخرجات برامج ومبادرات الأكاديمية ومنها؛ مشروع الجينوم المصرى، والمبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية، ومشروع الابتكار الأخضر بمؤتمر المناخ، ومشروع جامعة الطفل، وبرنامج علماء الجيل القادم، ومبادرة دعم العلوم الأساسية، وبرنامج منح ما بعد الدكتوراة، وغيرها من المسابقات الطلابية لدعم المتميزين علميًا من طلاب الجامعات.
وكذا تم استعراض رؤية عمل الأكاديمية للمرحلة القادمة لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم الصناعة الوطنية رئيس أكاديمية البحث العلمي مبادرة تحالف وتنمية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والبحث العلمی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
حمص-سانا
بحث وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة واقع العملية التعليمية، والصعوبات التي تواجهها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة محاربة الفساد، وعدم السماح بالترهل الإداري، مشدداً على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية، استناداً إلى قاعدة بيانات دقيقة، كما أشار إلى ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.
رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، استعرض في بداية الاجتماع واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وصعوبات العمل، وأهم احتياجاتها والمشاريع التي قامت بها.
بدورهم طرح أعضاء مجلس الجامعة مجموعة من القضايا، منها ضرورة إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في إكساء وتجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنى التّحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وسد الثغرات البحثية، وتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، من خلال التشبيك بين وزارة التعليم العالي وأبحاث الدراسات العليا والماجستير وبين الوزارات الأخرى، لخلق نوع من التعاون والتكامل بين مختلف الوزارات.
وأشار الوزير إلى أنه تم طرح موضوع التّعليم الرّقمي والتّقاني الذي يعتبر مشكلة حاليأ، إضافة إلى تبادل وبحث الأفكار مع عمداء الكليات لمعرفة التّحديات والعقبات، وبحث أسبابها، ووضع خطة للحل والمعالجة، ليعود قطار التعليم العالي إلى سكته الحقيقية والنهوض به.
تابعوا أخبار سانا على