إحباط تهريب 270 كيلو جرام من القات بجازان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
جازان
أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب (270) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجراءات النظامية حرس الحدود نبات القات المخد ر
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية تعلن إحباط عمليتي تهريب احترافية للمخدرات في المهرة وحضرموت
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن ضبط عمليتي تهريب وترويج للمخدرات خلال الساعات الماضية في محافظتي المهرة وحضرموت، وذلك ضمن جهود مكافحة الاتجار غير المشروع الذي تصاعد بشكل لافت خلال سنوات الحرب.
وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن فريق مكافحة المخدرات في محافظة المهرة تمكن من ضبط كمية كبيرة من مادة "الشبو" المخدرة، تم إخفاؤها بشكل احترافي داخل أسطوانة غاز منزلي على الشاطئ الشرقي لمديرية الغيضة.
وقال مدير مكافحة المخدرات بالمهرة، الرائد عارف سعيد عسكري، إن عملية الضبط تمت بعد تلقي بلاغ من أحد جنود القاعدة الجوية.
وأوضح أن الأسطوانة كانت أثقل من المعتاد رغم كونها فارغة، وبعد نقلها إلى إدارة المكافحة وفتحها، عُثر بداخلها على 53 كيلوجراماً من مادة الشبو المخدر، تقدر قيمتها المالية بمليون وخمسمائة ألف ريال سعودي.
وفي محافظة حضرموت، تمكنت شرطة مديرية تريم من إحباط عملية ترويج مخدرات بعد متابعة دقيقة وتحقيق ميداني.
وذكرت الأجهزة الأمنية أن المتهم، البالغ من العمر 34 عاماً، حاول الترويج لمواد مخدرة من منزله، وقام بمحاولة إشعال النار فيها للتخلص منها عند مداهمة الشرطة، إلا أن الفريق الأمني تمكن من إخماد الحريق وضبط كميات من الحشيش ومواد أخرى يُشتبه بأنها مخدرة، بالإضافة إلى معدات تُستخدم في الترويج.
تأتي هذه العمليات في ظل تزايد رواج المخدرات في اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 إثر انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014، حيث تستغل شبكات إجرامية، تتبع قيادات المليشيا الحوثية، حالة الفوضى الأمنية والاقتصادية لتوسيع نشاطها في تجارة المخدرات.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن هذه القيادات تسهم في إغراق البلاد بالمخدرات، وتهريب كميات كبيرة منها إلى دول الجوار عبر ممرات غير مشروعة، لا سيما تلك التي تُهرّب من إيران.
وتعكس هذه التطورات خطورة التحديات التي تواجه اليمن، حيث تتحول تجارة المخدرات إلى أحد أبرز مصادر تمويل مليشيا الحوثي في الحرب، وسط معاناة البلاد من انهيار اقتصادي وأمني شامل.