مطر يشيد بالتوصيات الختامية الصادرة عن مؤتمر المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أشاد نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالنسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج والتي انعقدت على مدار اليومين السابقين.
وقال مطر إن النسخة الخامسة للمؤتمر والتي هي الأولى بعد ضم وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلى وزارة الخارجية جاءت مميزة بشكل ملفت، وعكست الاهتمام الهائل من المسؤولين المعنيين بقطاع المصريين بالخارج وفي مقدمتهم السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسفير نبيل حبشي نائب الوزير ومسؤول قطاع الهجرة بالوزارة.
وأكد مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أن حرص الزملاء المشتغلين بالعمل العام المصري بالخارج على المشاركة في هذا المؤتمر إنما يؤكد على تلك العلاقة العضوية بين أبناء مصر في الخارج ووطنهم الأم.
واختتم مطر تصريحاته بالإعلان عن رضاه التام على التوصيات التي صدرت في نهاية المؤتمر والتي جاء في مقدمتها استمرار عقد لقاءات بشكل دوري مع المصريين بالخارج للاستماع إلى مطالبهم.
بالإضافة إلى تيسير عملية جثامين من الخارج على نفقة الدولة لغير القادرين. وهو الأمر الذي يشغل شريحة كبيرة من أبناء مصر في الخارج بالإضافة إلى
تفعيل دور السفارات في الخارج وشرح طبيعة الضمانات والمحفزات التي تتيحها الدولة المصرية للمصريين بالخارج أو الأجانب لفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية بالخارج. وغيرها من التوصيات الهامة.
7efa97e6-ebeb-444a-8341-a8e92a2896af 0dc4bd8b-8780-45e1-b1cf-9ae8e146c558 17a11456-1f28-4732-ac98-c198dc2436d8 - Copy 95e6ac9b-da68-42f7-8c05-9e19f00f275b a95ccb3a-2b3e-4a9f-b8ce-913483f14ce6 5f473352-0b83-4442-b2e2-39b491aece4c
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر مطر مسؤول الملف السياسي مؤتمر المصريين بالخارج المصريين بالخارج المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ...01/03/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.
تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".
مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.
الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.
محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.
سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.