الصحة العراقية تخصص أكثر من مليار دولار لتأمين الأدوية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية، عن تخصيص تريليوناً و651 مليار دينار في قانون الموازنة العامة لشراء مختلف الأدوية لتأمين خزين العام المقبل.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “لجنة الصحة والبيئة النيابية استضافت في الأسبوع الماضي مدير عام الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية (كيماديا) التابعة لوزارة الصحة، لمناقشة اهم المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل الشركة، كما جرى بحث آلية تنفيذ العقود لشراء الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية وتجهيزها والموقف الوبائي الحالي”.
وأضاف ان “هناك مشاكل وشح بالأدوية في أغلب المستشفيات التي يتم زيارتها من قبل أعضاء لجنة الصحة النيابية، مع العلم ان أدوية عام 2023 يجب أن تكون قد توفرت في عام 2022، على اعتبار أن التعاقد مع الشركات لتوفير الأدوية يكون قبل عام عادة”.
وبين شنكالي، ان “التخصيص المالي لشراء الأدوية بلغ تريليوناً و651 مليار دينار في قانون الموازنة للشركة لشراء الأدوية وتوفيرها في عام 2024”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.