ماذا يحدث في البورصات العالمية؟.. خبير اقتصادي يكشف أسباب الخسارة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تكبدت الأسواق العالمية خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة، بعد انهيار مؤشرات البورصات العالمية، وأرجع الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أسباب الانهيار إلى عدة أسباب، الأول تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
أما السبب الثاني، أوضح غراب أنه يتمثل في تقرير الوظائف الأمريكية الضعيف، والذي يشير إلى مخاوف دخول الولايات المتحدة الأمريكية في مرحلة ركود، ولذا سيكون تأثيرها على الاقتصاد العالمي كبير، إضافة إلى أن السبب الثالث يتمثل في قيام البنك المركزي الياباني برفع سعر الفائدة بأكثر ما كان متوقعا عند 25 نقطة أساس.
حالة خوف المستثمرينوأضاف أن هذه الأسباب تسببت في حالة خوف المستثمرين، ما دفعهم إلى البيع في أسواق المال العالمية، تجنبا لأي مخاطر يتعرضون لها واتجه البعض نحو الذهب باعتباره ملاذ آمن.
تراجع عوائد الأسهم والسندات في البورصةوأشار إلى أن تقرير الوظائف في أمريكا الصادر يوم الجمعة الماضية وارتفاع معدل البطالة في أمريكا إلى 4.3% والذي يعد أعلى معدل بطالة منذ أكتوبر 2021، انعكس على تراجع عوائد الأسهم والسندات في البورصة الأمريكية تراجعا ملحوظا، وهذا يشير إلى احتمالية لجوء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض سعر الفائدة بنسبة أكبر ما كان متوقعا قد تصل إلى 50 نقطة أساس، وقد يستمر الانخفاض خلال الأشهر المقبلة لعدد من المرات حتى يستطيع السيطرة على حالة الركود وتباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد العالمي الازمة الاقتصادية انهيار البورصات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدعم النقدي ليس معاكسا للعيني.. وضوابط معينة لتنفيذه
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ هناك الكثير من الأسباب على المستوى الاقتصادي رجّحت التحول إلى منظومة الدعم النقدي ومنها أن الدعم العيني يؤدي إلى مزيد من الهدر خاصة فيما يتعلق بالتكاليف الإدارية، فضلاً عن عدم ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّه في حالة التحول إلى الدعم النقدي سيكون هناك أكثر فاعلية وكفاءة في وصول هذا الدعم إلى مستحقيه، مشيرا إلى أنه يتفادى عيوب الدعم العيني.
وتابع: «التحول إلى الدعم النقدي لا يعني أنه اتجاه معاكس للدعم العيني، لكن هناك بعض المميزات الخاصة بالعيني يتم استدراجها في الدعم النقدي بمجموعة من الضوابط التي يجرى وضعها لهذه المنظومة الخاصة بقاعدة بيانات محدثة وتحديد المبلغ المخصص بما يتوافق مع معدلات التضخم سواء من جانب الحكومة أو التشارك مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد قيمة المبلغ، فضلاً عن ضبط الأسواق».