ترتيبات لاستقالة جماعية من المجلس الانتقالي في أبين وشبوة تستعد لتصعيد هو الأكبر وبشكل رسمي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس|
قدمت قيادات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، الثلاثاء، استقالاتها من المجلس في ظل استمرار أزمة اختطاف الشيخ علي عشال، بينما تستعد محافظة شبوة للتصعيد ضده بشكل رسمي.
وأعلن عبدالله ناصر جحما، عضو قيادة الانتقالي بمديرية الوضيع، مسقط رأس هادي، استقالته بسبب الانتهاكات التي ترتكبها فصائل الانتقالي ضد أبناء الشعب الجنوبي.
وتأتي هذه الاستقالات في سياق الأزمة المستمرة بين الانتقالي وقبائل أبين منذ اختطاف الشيخ علي عشال وإخفائه بسبب خلاف على أراضي في عدن. نجحت قبائل أبين في تنظيم تظاهرة كبيرة في عدن مطلع الأسبوع، على الرغم من محاولات قمعها بالقوة.
هذا وسارع المجلس الانتقالي إلى اتخاذ خطوات لاحتواء الأزمة مع أبين، من خلال تحكيم قيادات أمنية وعسكرية تعرضت للاستهداف. ومع ذلك، تشير الاستقالات إلى أن أبين، التي تعد تاريخيًا خصمًا لقيادات الانتقالي المنتمية إلى يافع والضالع، تتجه نحو الانفصال عن عدن. هذا التطور قد يؤثر على مسيرة الانتقالي القصيرة في السيطرة على تمثيل الجنوب، خاصة مع التطورات المتزامنة في محافظة شبوة المجاورة، حيث أعلن مجلس شبوة الوطني تصعيده بملف الأسرى والمختطفين لدى مليشيات الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.