تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - قال مصدر بالمعارضة السورية وسكان إن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء بعد تعرض قوات تركية لإطلاق نار من سوريين غاضبين بسبب العنف ضد أفراد من الجالية السورية في تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن الشرطة في تركيا اعتقلت 474 شخصا شاركوا في هجمات استهدفت الجالية السورية في أنحاء البلاد الليلة الماضية امتدادا للاضطرابات التي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد.
وتعرضت ممتلكات وسيارات مملوكة لسوريين لأعمال تخريب وإحراق في مدينة قيصري بوسط تركيا، وأججتها تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن رجلا سوريا اعتدى جنسيا على طفلة من أقاربه. وقال يرلي قايا إن الحادث قيد التحقيق.
وقالت وكالة المخابرات التركية في بيان إن أعمال العنف امتدت إلى محافظات هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة ومنطقة إسطنبول.
وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع إصابات بين السوريين.
وبعد ذلك، خرج مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في بلدات عديدة بشمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقوات قوامها آلاف الجنود وتتمتع بنفوذ يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة عليها.
وقال مسؤول على الحدود لرويترز إن تركيا ردت في وقت متأخر من يوم الاثنين على الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي حتى إشعار آخر. ويعد باب الهوى إلى جانب باب السلام ومعابر أخرى أصغر ممرات رئيسية لعبور حركة التجارة والركاب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
تبلغ مساحة هذا المنزل الصغير 30 مترًا مربعًا فقط،
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”