البنتاغون يعترف بإصابة عدد من الجنود الأمريكيين في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد بالعراق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون../ اعترف متحدث باسم البنتاغون بإصابة عدة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي تعرضت له قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأمريكية.
وأمس الاثنين، أفادت وسائل إعلام بدوي 3 انفجارات في قاعدة “عين الأسد” في الأنبار، غربي العراق، “ناتجة من قصف صاروخي وطيران مسّير”.
وبحسب مصادر أمنية فقد جرى استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخين وطائرة مسيرة، عند الساعة الـ21:00 بالتوقيت المحلي.
وكانت القوات الأمريكية في قاعدة “عين الأسد” تعرّضت لاستهدافٍ في السابع عشر من يوليو الفائت بطائرات مسيرة انقصاضية، استهدفت مركزاً تجارياً ومحطة وقود، داخل الجناح العسكري الأميركي.
#قاعدو عين الأسدالاحتلال الأمريكيالعراقالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، امس السبت، فتح تحقيق شامل بشأن تسريب معلومات حساسة من داخل المؤسسة.
وفي بيان على الموقع الإلكتروني للبنتاغون، قال جو كاسبر، مدير مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث إن التسريبات الأخيرة للمعلومات المتعلقة بالأمن القومي، والتي تشمل “اتصالات حساسة” مع مديري مكاتب وزارة الدفاع، “تتطلب تحقيقا فوريا وشاملا”.
وأشار كاسبر إلى أن التحقيق في هذه التسريبات سيبدأ “على الفور”، مبينا أنه سيتم استخدام “جهاز كشف الكذب” خلال التحقيقات بما يتوافق مع القوانين.
وأضاف كاسبر أن نتائج التحقيق ستُرفع إلى وزارة الدفاع في تقرير رسمي، مشيرا إلى أن التقرير سيتضمن سجلا كاملا للتسريبات غير المصرح بها داخل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى توصيات تهدف إلى تحسين سبل منع مثل هذه التسريبات.
كاسبر شدد كذلك على أن أي شخص يثبت تجاوزه للسلطات الممنوحة له وتسريبه للمعلومات “سيخضع للملاحقة الجنائية”.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت مطلع مارس/ آذار الجاري أنها ستلجأ إلى استخدام “جهاز كشف الكذب” لمنع تسريب المعلومات من الوزارة إلى وسائل الإعلام.
بدورها، أعلنت وزارة العدل مؤخرا عن فتح تحقيق خاص بها بشأن تسريب معلومات سرية تتعلق بعصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية.
الأناضول