بفعالية خطابية.. قيادة القوات الجوية تُحيي الذكرى السنوية الأولى للشهيد اللواء أحمد الحمزي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أحيت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي اليوم، الذكرى السنوية الأولى للشهيد المجاهد اللواء الركن أحمد علي احسن الحمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشاد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، بمناقب الشهيد أحمد الحمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الذي كان قدوة للمجاهدين، خاصة من منتسبي القوات الجوية، تميز بمواصفات القائد الناجح.
وأشار إلى أن من صفات الشهيد ثقته بالله التي ظهرت وبرزت خلال قيادته للقوات الجوية والدفاع الجوي، سيما بعد أن طالها التدمير الممنهج من قبل تحالف العدوان الأمريكي، السعودي الإماراتي، الذي أعلن عن تدمير القدرات العسكرية اليمنية والقضاء عليها.
وأوضح العلامة ناجي أن الشهيد عمل على بناء القوات الجوية من الصفر، وانتقل بها إلى مرحلة متقدمة على مستوى العالم العربي، مبيناً أن اللواء أحمد الحمزي كان رجل المسؤولية وشهد له قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بأنه “المجاهد الذي لا يهدأ”.
وقال “كان الشهيد يعمل بصمت ولا يحب الظهور الإعلامي، جندياً مجهولاً عند الناس، ومعروفاً عند الله تعالى، ما يتطلب أن يمضي الجميع على طريقه الذي سار عليه في التنكيل بالأعداء ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
واستعرض نائب وزير الإرشاد، الإنجازات التي تحققت في ظل قيادة الشهيد الحمزي بالقوات الجوية من صناعة الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تدك اليوم معاقل الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية وسفن العدو في البحار الأحمر والعربي والمتوسط.
بدوره أشار نائب قائد القوات الجوية لشؤون التوجيه العميد الركن أحمد شرف الدين، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهيد اللواء الركن أحمد الحمزي الذي قدّم خدمات عظيمة للدين والوطن والأمة، وجب على الجميع إعطائه حقه من الذكر والإشاد به.
وتطرق إلى جوانب من مسيرة حياة الشهيد وتعلمه على يد عدد من العلماء والتحاقه بالجانب العسكري الجهادي أثناء الحروب الست على صعدة وتوليه لعدد من المهام في الجانب اللوجستي والتصنيع العسكري وتلقى العديد من الدورات التخصصية العسكرية.
ولفت العميد شرف الدين، إلى تزامن هذه الذكرى مع مشروع “طوفان الأقصى” الجهادي التحرري، موضحاً أن الشهيد كان له الأثر الكبير في تحقيق الانتصارات على الصهيونية العالمية من خلال سيطرة القوات المسلحة عبر طيران الهيلوكوبتر والقوة الصاروخية على الخطوط الملاحة في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح.
وفي الفعالية ألقى أحسن الحمزي شقيق الشهيد اللواء الركن أحمد الحمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، كلمة أسرة الشهيد، أكد فيها أن الشهيد ترك فيهم شعلة لا تنطفئ وناراً من العزم لن تنسى قيمه وستظل نبراساً لأسرته مدى الزمن.
وقال “لقد أحييت فينا روح الشجاعة والصمود وعلمتنا أن الحق يستحق التضحية وعهداً علينا سنواصل المسير وسنحمي الوطن وسنحقق العدالة التي ضحيت من أجلها وسنحافظ على جاهزية القوات الجوية والدفاع الجوي ولن ترهبنا الصعاب ولن نخشى التحديات”.
وجدد الحمزي في كلمته العهد لله والوطن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الانتصار على الأعداء أو الشهادة في ساحات الكرامة والعزة والبطولة.
تخلل الفعالية فيلم وثائقي عن مسيرة حياة الشهيد وبعضاً من مواقفه الخالدة التي سطرها خلال مسيرته الجهادية والبطولية. # الذكرى السنوية#الشهيد أحمد الحمزيفعالية خطابيةقيادة القوات الجوية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات الجویة والدفاع الجوی قائد القوات الجویة الذکرى السنویة أحمد الحمزی الرکن أحمد
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
في قلب الليل العميق، حيث لا يرافق الإنسان إلا صمت الموت، ارتقى العقيد أحمد جاد شهيدًا، لكن اسمه ظل يلمع في سماء الوطن كما يلمع النجم في أعالي السماء، غير قابل للانطفاء.
كان مثالًا للقوة والشجاعة، ليس فقط في ميادين المعركة، بل في كل لحظة من حياته، فقد حمل في قلبه حبًا للوطن لا ينضب، وعينين لا ترى سوى درب الحق والعدل.
عاش أحمد جاد بيننا كأنما هو أسطورة، يبتسم في أصعب الظروف، ويلتف حوله من يذكرونه كأبٍ وأخٍ وصديق.
لم يكن مجرد ضابط في الشرطة، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني، قد يبدو أن الكلمات عاجزة عن وصفه، إلا أن كل حرف ينبض بمعنى العزيمة والإصرار الذي ميزه عن غيره. كان يتقدم الصفوف بلا تردد، يواجه الصعاب بابتسامة هادئة، ويلهم من حوله بأفعاله قبل أقواله.
في معركته الأخيرة، سار كعادته إلى الأمام، مطمئنًا إلى أنه على الطريق الصحيح، لا يلتفت وراءه، محققًا بذلك مبدأه الذي آمن به طوال حياته: "الوطن أولًا".
وبالرغم من فراقه الجسدي، إلا أن روحه تظل معنا، تحمل إرثًا من الشجاعة لا ينتهي، وإيمانًا لا يتزعزع بمستقبل أفضل.
يقولون إن الأبطال لا يموتون، بل يظلون في ذاكرة الأجيال القادمة وبالفعل، سيظل اسم العقيد أحمد جاد يتردد في أرجاء هذا الوطن، مثالًا لكل من يسعى لتحقيق العدل، ويتحلى بالشجاعة التي لا تعرف الحدود.
رحل أحمد جاد، لكن لا زال صوته يصدح في القلوب، يذكرنا بأن البطولة ليست مجرد كلمات، بل هي فعل مستمر يخلد صاحبه في التاريخ.
مشاركة