ذراع إيران تحتجز موظفي المنظمات الأممية والدولية الأجانب كرهائن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت مصادر صحفية عن إصدار مليشيا الحوثي الإرهابية قراراً بحظر سفر جميع الموظفين الأجانب بالمنظمات الأممية والدولية من مناطق سيطرتها.
وقال الصحفي فارس الحميري، في تغريدة له على منصة "إكس"، إن جماعة الحوثي أصدرت قرارا بحظر سفر جميع الموظفين الدوليين الأجانب العاملين في المنظمات الأممية والدولية التي تتخذ من صنعاء مقرات لها.
ونقل الحميري عن مصادر خاصة بان الجماعة الحوثية اشارت الى أن قرار منع سفر الموظفين الأجانب سيظل ساريا حتى إصدار تعميم آخر يلغيه.
وبحسب المصادر فإن تعميم وقرار منع السفر تزامن مع طلب الجماعة من المنظمات الأممية والدولية حضور جميع مسؤوليها وموظفيها اجتماعا سيعقد بعد أيام في صنعاء مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي (سكمشا) التابع للجماعة.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أسبوعين من اصدار المجلس الحوثي (سكمشا) تعميماً الى ممثلي المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرة الجماعة، يطالبها بسرعة تقديم معلومات مفصلة عن هيكلها الوظيفي، بما في ذلك أسماء الموظفين ومسمياتهم الوظيفية.
كما اشترط المجلس الحوثي في تعميمه من المنظمات الدولية الحصول على إذن مسبق من قبله لقيامها بتوظيف أي موظفين محليين أو أجانب لتنفيذ أي أنشطة إنسانية في اليمن.
وتعد هذه الإجراءات، أحدث تصعيد من قبل الجماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمناطق سيطرتها، بعد قيامها مطلع يونيو الماضي بحملة اختطافات واسعة بمناطق سيطرتها شملت نحو 70 موظفاً يمنياً من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية.
وعقب حملة الاختطافات، دشنت المليشيا الحوثي حملة تحريض غير مسبوقة ضد عمل المنظمات الأممية والأجنبية في اليمن تزعم من خلالها بأن أنشطتها عمل "تجسسي" لصالح المخابرات الأمريكية والاسرائيلية، عبر بثها اعترافات قامت بانتزاعها من 9 موظفين يمنيين سابقين بالسفارة الأمريكية بصنعاء اختطفتهم قبل نحو ثلاث سنوات.
الاختطافات الحوثية التي شملت موظفين في مكتب المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، لم تدفع الأمم المتحدة او مبعوثها لاتخاذ موقف حازم ضد الجماعة الحوثية، بل اكتفت بالتنديد عبر البيانات مع استمرارها في التعامل مع الجماعة، وهو ما اثار استنكار الحكومة الشرعية في عدن.
حيث قال وزير الاعلام بالحكومة معمر الارياني بأن رد الفعل الأممي لا يرتقي لمستوى جريمة الاختطاف، وما وصلت اليه المليشيا الحوثية في التعامل مع موظفي المنظمات الدولية كـ"جواسيس، وعملاء"، واقتيادهم بالعشرات إلى المعتقلات.
وأشار الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية تعتبر المواقف الدولية المترددة، ازاء جرائمها، ضوءاً أخضرَ للمضي في جرائمها وانتهاكاتها ضد اليمنيين، وكذا تصعيد سياساتها القمعية تجاه المنظمات الدولية والانسانية العاملة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المنظمات الأممیة والدولیة المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، حوارا مفتوحا مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة".
وأشار الزناتي إلى أن الحوار الذى يعقد الثلاثاء المقبل ٤ فبراير يشارك فيه ممثلين من ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن.
ويتناول أهمية دور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، فضلا عن تسليط الضوء حول التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق .
وأوضح أن المشاركين فى اللقاء هم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.
وقال الزناتى أن المشاركين سيتناولون التحديات التي تواجه الصحفيين في بلدانهم من مخاطر تهدد سلامتهم، مع سرد طرق الاستهداف المختلفة لهم ومناقشتها مع خبير ومدرب الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال، ليطرح معهم آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تبادل وجهات النظر حول هذه الآليات وتعزيز التغطية الإعلامية الميدانية بمهنية وموضوعية.
وأكد الزناتى على أن اللقاء الذى أعدته الكاتبة الصحفية منار السويفى على أن اللقاء يطرح ضرورة التعاون العربي المشترك لدعم الصحفيين العاملين في بيئات النزاع وتوفير التدريب اللازم لهم، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن المقرر أن يشارك في اللقاء عدد من الصحفيين المتخصصين في الشئون الدولية والسياسية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية، حيث سيتم خلاله تبادل الأسئلة والأفكار في نقاش مفتوح.
يعقد اللقاء فى مقر نقابة الصحفيين المصرية، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، الساعة الثالثة مساء.