لجنة الترميم تعاين معهد الدكتور عبد الحليم الأزهرى الابتدائى بالاسكندرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
انهت لجنة استلام أعمال ترميم معهد الدكتور عبد الحليم محمود الابتدائى بالإسكندرية، أعمالها حيث راجعت المواصفات الفنية ومعايير الترميم المتبعة، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية، وترأس لجنة الاستلام أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وعضوية المهندسة منال عبد العزيز، مدير الإدارة الهندسية، والمهندس محمد عوض.
وبدأت أعمال الترميمات بمعهد عبد الحليم محمود الابتدائي التابع لإدارة المنتزه الأزهرية تحت إشراف الإدارة الهندسية بالمنطقة برئاسة المهندسة منال عبد العزيز، مدير الإدارة الهندسية، وأشارت مديرة الإدارة الهندسية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية إلى أن أعمال الترميم استغرقت 6 أشهر، مضيفة أن المعهد يتكون من دور أرضي إضافة إلى 2 أدوار علوية متكررة، واحتوائه على 14 فصلًا دراسيًّا و4 قاعات رياض أطفال، ومعمل حاسب آلي و5 حجرات إدارية، موضحة أنه تم مراعاة احتياجات ذوي الهمم في توفير التجهيزات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانب آخر كان قد تفقد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية، و أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، اليوم ، قاعات تدريب بيت شباب الأزهر بسموحة؛ حيث تقام الدورة التدريبية (شبهات حول السيرة النبوية)، والتي أعدتها الأكاديمية العلمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، ودورة (تنمية المهارات الإدارية لموظفي الشئون الإدارية بالمناطق)، والتي أعدتها الإدارة العامة للتدريب وتنمية المهارات بمشيخة الأزهر الشريف.
ورحب بالمتدربين بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، ودعاهم إلى الاستفادة من هذه الفترة من التدريب ومعرفة كل ما هو جديد في مجال عملهم، حيث تحظى هذه الدورة بكوكبة منى قيادات الإدارة بالمشيخة، والتعارف على الزملاء وأساليب العمل بالمناطق الأخرى.
وأطمأن الوكيل الثقافي على توافر سبل الراحة للمتدربين، مؤكدًا على سعي المنطقة التام إلى التحديث والتطوير المستمر للوصول إلى مستوى يليق بالعاملين بالأزهر الشريف، وأن بيت الشباب وقسم التغذية يعملان جاهدين لتحقيق ما يلزم من سكن وإعاشة.
وأكد أن دورة (تنمية المهارات الإدارية لموظفي الشئون الإدارية بالمناطق)، ضمن خطة الإدارة العامة للتدريب وتنمية المهارات، وهي من الدورات المهمة التي تستهدف فئة مهمة من العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية؛ إذ يمثل الجانب الإداري الهيكل الذي يقوم عليه البناء المتين للقطاع، والذي يتم تدعيمه دائما استعدادًا لمواكبة الزيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية العام الدراسي الجديد المنطقة الأزهرية الإدارة الهندسیة الدکتور عبد عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو
شارك الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية.
وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
وأكد زايد علي تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.