هكذا تواجه انخفاض ضغط الأذن أثناء هبوط الطائرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص خلال الرحلات الجوية من انخفاض ضغط الأذن أثناء هبوط الطائرة. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن ذلك، أوضح الدكتور بيرنهارد يونجه هولسينج أن الشعور بالضغط في الأذن يحدث عندما لا يكون ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في المنطقة المحيطة متماثلين، ولا تقوم قناة إستاكيوس، التي تربط الأذن الوسطى بالحلق وتتحكم في ضغط الهواء في الأذن، بمعادلة الضغط على نحو سريع.
وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أنه بعد إقلاع الطائرة ينخفض أثناء الصعود ضغط الهواء في المنطقة المحيطة، مما يخلق ضغطا زائدا في الأذن، ولكن يمكن التخلص منه بسهولة تامة، ولهذا السبب نادرا ما تحدث المشاكل في هذه الحالة.
أما عند هبوط الطائرة فيحدث عكس ذلك، حيث يزداد ضغط الهواء من الخارج مما يخلق ضغطا منخفضا في الأذن، إذ تنقبض الأغشية المخاطية وطبلة الأذن كما لو كانت تحت كوب الشفط.
هؤلاء أكثر عرضة للضغطوأضاف الدكتور يونجه هولسينج أن معظم الناس ليس لديهم مشاكل في معادلة الضغط، لكن أي شخص يعاني من سيلان في الأنف أو أعراض حساسية أو عدوى في الأذن الوسطى أو انحراف في الحاجز الأنفي يمكن أن يواجه هذا الأمر.
لذا يتعين على أي شخص يعاني من إحدى هذه المشاكل البدء في معادلة الضغط بنفسه مع بداية الهبوط. ومَن يعاني من سيلان الأنف أو أعراض الحساسية، يتعين عليه استخدام رذاذ الأنف المضاد للاحتقان.
وأشار يونجه هولسينج إلى أن الالتهابات أو الحساسية تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد قناة إستاكيوس، وبالتالي لا تفتح وتغلق بشكل صحيح. وفي الحالات القصوى يمكن أن تتمزق طبلة الأذن إذا تتم معادلة الضغط في الأذن.
تدابير لمعادلة الضغطوعن كيفية مواجهة انخفاض الضغط في الأذن أثناء الهبوط، أوصى يونجه هولسينج بالقيام بالتثاؤب أو المضغ أو البلع أو التحدث، إذ تؤدي حركات الفك إلى فتح قناة إستاكيوس، مما يعمل على معادلة الضغط.
ويمكن أيضا معادلة الضغط في الأذن من خلال ما تعرف بمناورة "فالسالفا". وللقيام بها ينبغي القيام بالشهيق، ثم إبقاء الفم والأنف مغلقين مع محاولة الزفير ضد المقاومة.
ويمكن أيضا استعمال سدادات أذن خاصة تتمثل مهمتها في إبقاء ضغط الهواء المتصاعد من الخارج بعيدا عن الأذن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ضغط الهواء فی معادلة الضغط
إقرأ أيضاً:
حالة وحيدة تستلزم زيارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد.. راقب 3 أعراض
تزايد عدد المصابين بنزلات البرد في الوقت الحالي بالتزامن مع فصل الخريف، أمرا معتادا كل عام، إلا أن هناك حالة وحيدة تستدعى القلق، ولا يمكن تجاهلها مطلقًا، وتستوجب زيارة الطبيب فورًا، لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحتك.
حالة خطيرة لنزلات البردتختلف شدة نزلات البرد من شخص لآخر، إذ يبدأ الأمر عادة بالزكام والعطس، وعدد من الأعراض الأخرى الشائعة، لكن يجب الإنتباه جيدًا حال تفاقمها وتدهورها، خاصة إذ لاحظ المصاب ظهور بعض العلامات عليه، وهي: ضيق التنفس والكحة وارتفاع درجة الحرارة بصورة مستمرة وثباتها، عند هذا القدر دون أي انخفاض ملحوظ، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والجهاز الهضمي.
وأضاف «سلامة» في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مرحلة أكثر خطورة، وتتمثل في استمرار الأعراض السابقة لمدة 7 أيام، وربما تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد يؤدي بدوره في بعض الأحيان إلى الإصابة بالتسمم الدموي، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، بل قد يصل إلى الوفاة.
مراحل دور البردذكر موقع «goodrx» مراحل دور البرد، التي تبدأ بمرحلة «الحضانة» ويستغرق ظهور الأعراض فيها من يوم إلى 3 أيام، المرحلة الثانية التي تصل الأعراض فيها إلى ذروتها بعد هذه المدة، إذ تظهر عدة أعراض على الشخص، ِِِِِِِِِِمنها:
التهاب الحلق انسداد الأنف سيلان الأنف السعال عدم الراحة العطس الحمى الصداع الإفرازات المائية الشفافة من الأنف آلام الجسموفي المرحلة الثالثة، تبدأ الأعراض في التلاشي تدريجيًا، وربما يتحول المخاط الموجود في أنفك إلى اللون الأبيض أو الأخضر أو الأصفر، فهذا أمر طبيعي يدل على قرب الشفاء، ولا يعني أنك بحاجة إلى مضاد حيوي كما يعتقد البعض.