دراسة أكاديمية تكشف معلومات جديدة عن اثنين من كهنة طيبة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت دراسة أكاديمية أعدها الآثاري محمد بعبيش أبوالوفا؛ مفتش الآثار المصرية بالأقصر، عن معلومات جديدة عن اثنين من كهنة طيبة، وهما «إني» و«با ـ حم ــ نثر» أصحاب المقبرتين الواقعتين بمنطقة ذراع أبو النجا غرب الأقصر.
قال «بعبيش» لـ «الوفد» إن الدراسة تقدم نشراً علمياً لمقبرتين بمنطقة ذراع أبوالنجا بعنوان: «المقبرتان TT284، TT285 بمنطقة ذراع ابوالنجا بجبانة طيبة».
وبيّن أن الدراسة ضمت مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، ينقسم البابين الأول والثاني إلى ثلاثة فصول وينقسم الباب الثالث إلى فصلين، وتضم مقدمة الدراسة على نبذة عن جبانة طيبة ومنطقة ذراع أبوالنجا التي تقع بها المقبرتين محل الدراسة.
وأضاف أن الباب الأول، من الدراسة، يتناول المقبرة TT285 وقسم الى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول صاحب المقبرة ويدعى "إني" وكان يشغل وظيفة "الكاهن المطهر ورئيس مخزن موت" مع عرض ألقابه وعائلته والتخطيط المعماري للمقبرة، أما الفصل الثاني فاحتوى على دراسة نقوش المقبرة وتحليلها ومقارنتها مع ما يشابها، وأخيراً الفصل الثالث تناول أعمال الترميم التي تمت بالمقبرة. TT285. .
وأورد الآثاري، أن الباب الثاني من الدراسة عن المقبرة TT284 ويتكون من ثلاثة فصول أيضاً، عنون الفصل الأول صاحب المقبرة ويدعى "با-حم-نثر" وشغل وظيفة "كاتب القرابين المقدسة لكل اَلهة طيبة" مع عرض ألقابه وعائلته والتخطيط المعماري للمقبرة، أما الفصل الثاني فشمل دراسة نقوش المقبرة وتحليلها ومقارنتها مع ما يشابها، أما الفصل الثالث فيشمل أعمال الترميم التي تمت بالمقبرة TT284. .
والباب الثالث يتناول دراسة مقارنة للتخطيط المعماري للمقبرتين، وينقسم إلى فصلين: الفصل الأول فيشمل دراسة مقارنة للتخطيط المعماري، أما الفصل الثاني فيحتوي على الطرز المعمارية لمقابر عصر الرعامسة.
الترقي المهني لأصحاب المقبرتين:
وكشفت الدراسة أن صاحب المقبرة ، «إني» كان يعمل مسؤولًا عن مخزن المعبود «موت» ويظهر ذلك من خلال لقبه الرئيسي المنقوش على جدران مقبرته، كما حمل لقب الكاهن المُطهر.
وبيّنت الدراسة أن الكهنة المطهرون طائفة من الكهنة كانت فى بداية السلم الكهنوتي وهي المرحلة الأولي التي يبدأ بها الكهنة تدرجهم الوظيفي نحو الدرجات الكهنوتية الأعلي.
وأظهرت الدراسة أن صاحب المقبرة الثانية وهو «با ــــ حم ــ نثر» بدأ حياته المهنية كاتبًا ثم إنتقل للعمل الكهنوتي بمعبد آمون وحصل على لقبين خلال وظيفته هذه وهما المسؤول عن المياه فى معبد آمون، ثم رُقي وأصبح المسؤول عن تسجيل القرابين والهبات المُقدمة لمعبود طيبة الرئيسي آمون.
وأضافت الدراسة أن «با ــــ حم ــ نثر» قضي بقية حياته فى هذه الوظيفة وهي تسجيل القرابين ليصبح المسؤول عن تدوين القرابين المقدسة لكل معبودات طيبة، ويتضح ذلك من تكرار اللقب 5 مرات على جدران مقبرته، بنمطين للكتابة.
وتقع المقبرتين بمنطقة ذراع أبوالنجا بجبانة طيبة، تحديداً بذراع أبوالنجا الجنوبي بأعلى الجبل بجوار العديد من المقابر المؤرخة بفترة حكم الرعامسة، كشفت عنها البعثة الأمريكية التابعة لمتحف جامعة بنسلفانيا برئاسة Clarence Fisher في عام 1921 وقامت بتنظيفها من الرديم، كما قامت باعادة بناء الممر المقبي المبني بالطوب اللبن وسقفه بالخشب، وقام أعضاء البعثة بتسجيل وتوثيق المقبرة ورفعها معمارياً ونقل نقوشها، وحفظ ذلك في الأرشيف الخاص بمتحف فيلادلفيا التابع لجامعة بنسلفانيا.
دكتوراه مع مرتبة الشرف:
ومنحت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي فى قنا، الآثاري محمد بعيبش أبوالوفا محمد؛ مفتش الآثار المصرية بالأقصر، درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولي والتوصية بالطبع والتداول عن دراسته «المقبرتان TT284، TT285 بمنطقة ذراع ابوالنجا بجبانة طيبة».
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم، من الأستاذ الدكتور ثناء الرشيدي أستاذ الآثار المصرية المتفرغ بجامعة جنوب الوادي ــ مشرفًا رئيسيًا، والدكتور أبوبكر عبد السلام أستاذ الآثار المصرية المساعد بجامعة جنوب الوادي ــ مشرفًا مشاركًا، والدكتور طارق سيد توفيق أستاذ الآثار المصرية القديمة المساعد بكلية الآثار بجامعة القاهرة، والدكتورة دينا صادق أستاذ الأرشاد السياحي المساعد بجامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة دراسة أكاديمية كشف معلومات جديدة جبانة طيبة الآثار المصرية الآثار المصریة الدراسة أن أما الفصل
إقرأ أيضاً:
مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس، جلسته الدورية لمناقشة استعدادات الكليات للامتحانات المقبلة، إلى جانب متابعة التحضيرات لعقد المؤتمر العام للبحوث الطلابية على مستوى الجامعة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ببدء اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025.
مشاركة وكلاء الكلياتوجاءت الجلسة تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب ومديري عموم القطاع.
واستهل الدكتور محمد عبد النعيم الاجتماع بتقديم الشكر لوكلاء الكليات ومديري وحدات الدعم الأكاديمي لما قدموه من جهود واضحة في تنظيم المؤتمرات الطلابية بالكليات، مشيدًا بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به هذه المؤتمرات هذا العام.
طفرة في عدد الطلابوأكد "عبد النعيم" أن الجامعة شهدت هذا العام طفرة في عدد الطلاب المشاركين، والأبحاث العلمية المتقدمة، إلى جانب الزيادة الملحوظة في عدد الابتكارات الطلابية التي تم عرضها، معربًا عن أمله في أن تُكلَّل هذه النجاحات بعقد المؤتمر البحثي الطلابي العام المقرر تنظيمه في السادس من مايو المقبل، بمشاركة طلاب جامعات تحالف إقليم القناة وسيناء، ليكون بمثابة منتدى علمي شامل لعرض الإبداعات الطلابية على مستوى الإقليم.
ضمان سير العملية التعليميةكما استعرض نائب رئيس الجامعة خلال الجلسة دليل الإجراءات الخاصة بضمان سير العملية التعليمية والامتحانية، متضمنًا التعليمات الموجهة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والمراقبين، وأعضاء الكنترولات، بما يضمن انتظام الامتحانات داخل الكليات في بيئة يسودها الانضباط والالتزام الكامل.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أن الجامعة ملتزمة بالمواعيد التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، والتي تقضي ببدء الامتحانات العملية في الفترة من 10 إلى 22 مايو، على أن تُعقد امتحانات متطلبات الجامعة في 24 مايو، وينتهي الفصل الدراسي الثاني في 29 من الشهر نفسه، فيما تبدأ الامتحانات النظرية في 31 مايو وتستمر حتى 29 يونيو.
وفي ختام أعمال المجلس، وجه نائب رئيس الجامعة الدعوة إلى جميع عمداء الكليات، ووكلائهم، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي البحثي العام في السادس من مايو، مؤكدًا أن الجامعة تنظر إلى هذا المؤتمر كفرصة حقيقية لإبراز قدرات طلابها العلمية والإبداعية أمام المجتمع الأكاديمي في إقليم القناة وسيناء.