كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن شركة المهن الطبية تنتج كافة المستحضرات وبدأت منذ ١٩٨٤ من خلال ٤ مصانع لأدوية القلب والمضادات الحيوية والإنسولين.

وأضاف خلال فاعليات المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر شركة المهن الطبية، أن إكديما تصدر منتجات لـ٨٠ دولة وتنتج حوالي مليار عبوة من ٤ مليارات تستهلكها مصر سنويا، مشيرا إلى أن مصر تأثرت خلال العام الماضي بتغيير سعر العملية.

وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن مصر تنتج ٩١٪؜ من احتياجاتها في مصر، وفي الطريق للتعاون لتوطين صناعة الأدوية التي يتم استيرادها من الخارج، لافتا إلى أن الإنتاج المصري يعتمد على مستهلكات الإنتاج من الخارج.


وأعلن عبدالغفار، بدء انتهاء أزمة الدواء لوصول الشركات لمعدل التخزين المناسب وعمل المصانع بكامل طاقتها لتغذية السوق بكل الأدوية ونواقضها، منوها إلى أن كل الشركات التي تستورد بدأت في ذلك بعد توافر العملة.


وطالب وزير الصحة، المواطنين بعدم تخزين الأدوية، مشيرا إلى أنه تم ضخ ٣٥٠ ألف عبوة خلال ٤٨ ساعة وسيتم استيراد ٩٠٠ ألف عبوة لتوزيعها في السوق، كاشفا أنه لا يوجد اكتفاء ذاتي كامل لأدوية الإنسولين.

وأشار إلى أن مصنع إكديما يعد من أكبر مصانع إنتاج الإنسولين وطاقته تصل لـ 18 مليون عبوة سنويا، وكذلك شركة سيديكو تنتح ٤ مليون سنويا واحتياجاتها ٢٧ مليون عبوة سنويا، لكن تأثر الشركات باستيراد المادة الخام أدى إلى عدم توافره.

ونوه إلى أن بعض المرضى يعتقدون أن الدواء المحلي ليس بنفس كفاءة المستورد وهذا أمر خاطئ، لأن المادة الخام تأتي من نفس الشركات ويتم إنتاج المحلي بفعالية وكفاءة، كما أن هيئة الدواء المصرية مسئولة عن التأكد من فعالية الدواء.

وأوضح أن أزمة الدواء في طريقها إلى الحل وخلال الـ ٣ شهور القادمة تكون هناك انفراجة، وبدأت خطوط الإنتاج تعمل بطاقتها، وسيشعر المواطن بذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أزمة الدواء وزیر الصحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعاون الأعلى للإعلام وهيئة الدواء لضبط الإعلانات الدوائية وحماية صحة المصريين.. واستشاري تغذية علاجية: الفشل الكلوي والكبدي كوارث صحية خلف أدوية التخسيس مجهولة المصدر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل حرص الدولة المصرية على حماية صحة المواطنين والحد من انتشار الأدوية المضللة وغير المرخصة، أعلنت هيئة الدواء المصرية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، عن خطوات جديدة لتعزيز التعاون المشترك بينهما خلال الفترة القادمة، بهدف تنظيم سوق الإعلانات المتعلقة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية، من بينها الاتفاق على اتخاذ إجراءات صارمة لمنع نشر أو إذاعة أي إعلان عن الأدوية إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من الجهتين، مع التصدي الحازم للمخالفين، خاصةً من يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لبيع أدوية مجهولة المصدر. 


من جانبها، أوضحت هيئة الدواء المصرية أنها أطلقت نظام التتبع الدوائي، الذي يهدف إلى مراقبة الأدوية منذ لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام لتعزيز سلامة وجودة الأدوية، والحد من الغش التجاري والتهريب والاحتكار، من خلال تتبع كامل لسلسلة التوريد.

مشروع "دوانا": رقابة مشددة على المواد المؤثرة نفسيًا


كما أطلقت الهيئة  مشروع "دوانا"، الذي يركز على تتبع المواد المخدرة والأدوية المؤثرة على الصحة النفسية، بهدف تحسين الرقابة على تداولها ومنع سوء استخدامها، ويوفر المشروع قاعدة بيانات دقيقة وحديثة تسهم في كشف أي تجاوزات أو محاولات للتهريب، مما يعزز من قدرة الجهات المختصة على حماية السوق وضمان توافر أدوية آمنة للمستهلكين.

مخاطر الجهاز العصبي بسبب أدوية مجهولة المصدر


وأكدت الدكتورة سارة محمود، إستشاري  التغذية العلاجية، لـ(البوابة نيوز) على مخاطر الترويج لأدوية التخسيس غير المرخصة، التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث أوضحت  أن هذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية مجهولة المصدر وغير معتمدة من الجهات الصحية الرسمية، ومن بين المخاطر الشائعة لهذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى جانب تأثيرها السلبي على التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم.

و أوضحت أن بعض هذه الأدوية مجهولة المصدر و التي يتم الإعلان عنها  تحتوي على مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية خطيرة مثل الأرق، والقلق، والاضطرابات النفسية.


الفشل الكلوي و الكبدي: كوارث صحية خلف أدوية التخسيس


وأكدت أن هناك تقارير طبية تشير إلى أن بعض هذه المنتجات قد تسبب مضاعفات تصل إلى الفشل الكلوي أو الكبدي في حالات الاستخدام طويل المدى. 


كما أشارت إلى الاعتماد على أدوية التخسيس دون استشارة طبية حتى و إن كانت معتمدة من وزارة الصحة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق الدهون بطريقة طبيعية، لأن الطبيب قبل أن يوصف دواء إنقاص أو زيادة وزن للمريض، يطلب منه تحاليل طبية، ليستطيع تحديد الدواء المناسب له وتجنب اي مضاعفات أو اثار جانبية.

 

مقالات مشابهة

  • بعد قبول شروط ترامب.. انتهاء أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا
  • خالد متولي: مصطفى شلبي لاعب رائع وهذه نصيحتي له
  • كريم رمزي: عمر مرموش وقف ملكا أمام تشيلسي.. وهذه نصيحتي للمصريين
  • لبنان.. إسرائيل تنشر خريطة وتأمر سكان الجنوب عدم العودة لمناطق مع انتهاء الموعد المحدد للانسحاب
  • أزمة الصناديق الاجتماعية تعصف بالتونسيين.. نقص الأدوية وضعف المعاشات
  • وزير الصحة في جولة مفاجئة بمستشفى النصر بحلوان: مراجعة تعاقد شركة النظافة
  • بشرى للمواطنين في هذا الموعد| إجازة نصف شهر لموظفي الحكومة والقطاع الخاص.. تفاصيل
  • تعاون الأعلى للإعلام وهيئة الدواء لضبط الإعلانات الدوائية وحماية صحة المصريين.. واستشاري تغذية علاجية: الفشل الكلوي والكبدي كوارث صحية خلف أدوية التخسيس مجهولة المصدر
  • شركة الزاوية تبدأ إنشاء مصنع لإنتاج الزيوت بطاقة 100 مليون لتر سنوياً
  • الصحة العالمية تشيد بجهود مصر لتعزيز قدرات التصنيع الحيوي محليًا وإقليميًا