ماهر فرغلي يكشف أسرارًا عن الإخوان ودورهم في إحداث الفوضى بالدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية اعتمد على إنهاك الدولة من أجل إحداث الفوضى بعد أحداث 2011، مشيرًا إلى أنها حددت "نقاط مؤلمة" من أجل إحداث آلام وأزمات في الدولة، على مستوى الإعلان والاقتصاد والمنظمات الحقوقية.
أحمد موسى يحرج الإخوان بعد الإقبال على القطار الكهربائي (فيديو) الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٠٣)وأضاف، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطة تمت صياغتها في المركز التابع للجماعة ببيروت عبر خبراء وباحثين، فقد رفضوا نموذج تشافيز في فنزويلا، ونموذج الانقلاب العسكري، لكنها لجأت إلى نموذج النقاط المؤلمة للجلوس على مائدة التفاوض.
وتابع الباحث: "من ضمن هذه النقاط المؤلمة استخدام العمل المسلح عبر مجموعات، وبناءً عليه فوجئنا ببيان حركة العقاب الثوري الإخوانية ثم كتائب حلوان وهددت الدولة المصرية بالاغتيالات وكل ذلك موثق بالصور والفيديوهات، ولكن هذه الكتائب فشلت، فتم تكليف محمد كمال بتشكيل اللجان النوعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان الارهابية الشاهد
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».