في أول تحرك له بعد قرار رفع العقوبات، أحمد علي يلتقي بالسفير الأمريكي ويبحث معه هذا الأمر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في أول تحرك له بعد قرار رفع العقوبات، التقى السفير أحمد علي عبدالله صالح، بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع ومستجدات والتسوية السياسية.
وخلال اللقاء أعرب السفير الأمريكي عن تهانيه الحارة لنائب رئيس المؤتمر بمناسبة رفع العقوبات الدولية عنه وعن والده الزعيم علي عبدالله صالح.
وتطرق اللقاء إلى القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن في ضوء التطورات الجارية في المنطقة والتحركات الحثيثة التي تبذلها الأطراف الدولية من أجل احتواء الأزمة والصراع في اليمن.
كما تم مناقشة التطورات الأخيرة في الساحتين العربية والدولية وانعكاساتها على التسوية السياسية في اليمن من جانبه عبر أحمد علي عبدالله صالح عن شكره للسفير الأمريكي على مشاعره الطيبة وتقديره الكبير لجهود بلاده في رفع العقوبات .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.