الجزيرة:
2025-02-10@14:08:48 GMT

هآرتس: إيران بين إهانة الاغتيالات وتعقيدات الرد

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

هآرتس: إيران بين إهانة الاغتيالات وتعقيدات الرد

قال زيفي بارئيل الكاتب في صحيفة هآرتس إن حزب الله وإسرائيل وإيران أمام معضلة الحرب، وقد تؤدي محاولة الموازنة بين الردع والانتقام وتصفية الحسابات إلى حرب شاملة.

وأضاف أنه بجانب أخذ إيران سلامتها الاقتصادية والسياسية بعين الاعتبار، فعليها أن تحذر أيضا من أن يضر ردها بحلفائها في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة تركية: حروب التجسس تتصاعد بفعل حربي غزة وأوكرانياlist 2 of 2وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون ويواجهون خسائر بحرب طويلةend of list

فقد ترد الولايات المتحدة -التي وعدت بحماية إسرائيل- على طهران باستهداف الفصائل العراقية الموالية لإيران في العراق، مما قد يضعف النفوذ الإيراني في البلاد على المدى البعيد ويزيد من التوترات الداخلية.

كما قد تدفع الحرب بحزب الله للانخراط في القتال، مما قد يؤدي إلى دمار كبير في لبنان وتصعيد الصراع الإقليمي، ويؤثر سلبا على المجتمع اللبناني، ويزيد من معاناته الاقتصادية والسياسية.

وأما الحوثيون في اليمن، فقد يدفع أي هجوم إيراني إلى ردود من التحالف الذي تقوده السعودية، مما سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

ويقول الكاتب إن على إيران أيضا أخذ ردة فعل الدول العربية المحيطة بها في الحسبان، إذ قد تشعرهم حرب من هذا النوع والحجم بالتهديد، مما قد يسيء للعلاقات ويقلل من فرص التعاون في المستقبل عكس هدف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

حرب إهانات

أحد أهداف إيران من الحرب هو رد الإهانة عن نفسها، والرد على الاغتيالات التي -وفق تعبير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت– "ردت لإسرائيل شرفها ورفعت رأسها".

وحسب تقدير الكاتب، فإن هدف إسرائيل الرئيسي من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية هو الرد على الإهانة الكبيرة التي تحملتها إسرائيل إثر الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي.

إذ كشف تقرير لتليغراف عن خطط لاغتيال هنية في جنازة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، ويجمع بين الحدثين -الجنازة وحفل تنصيب الرئيس الإيراني- كونهما مناسبات وطنية، مما يشير إلى رغبة إسرائيلية في أن يتم الاغتيال في يوم مهم لإيران.

ووفق الكاتب، يصعب توقع المعايير التي تحكم حرب الإهانات أو حجم ردود الفعل المتوقعة، فعندما تكون مشاعر الشرف والذل منخرطة في السياسة لا يكون هناك فسحة كبيرة للمنطق.

ومن جهة إسرائيل، تصبح غزة وصفقة تبادل الأسرى في حرب الإهانات -وفق الكاتب- أمورا ثانوية مقارنة بالحرب الكبرى مع إيران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس

علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين  إسرائيل وحماس.

وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.

وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:

-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.

-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.

-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.

-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.

-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.

وتتبادل حركة حماس وإسرائيل،  الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.

يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وترامب يدعم القتلة
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم من أمريكا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم أمريكي
  • إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • لا أحد يريد الموت..ترامب: إذا عقدنا صفقة مع إيران لن تقصفهم إسرائيل
  • أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس