الجزيرة:
2025-01-09@00:43:49 GMT

هآرتس: إيران بين إهانة الاغتيالات وتعقيدات الرد

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

هآرتس: إيران بين إهانة الاغتيالات وتعقيدات الرد

قال زيفي بارئيل الكاتب في صحيفة هآرتس إن حزب الله وإسرائيل وإيران أمام معضلة الحرب، وقد تؤدي محاولة الموازنة بين الردع والانتقام وتصفية الحسابات إلى حرب شاملة.

وأضاف أنه بجانب أخذ إيران سلامتها الاقتصادية والسياسية بعين الاعتبار، فعليها أن تحذر أيضا من أن يضر ردها بحلفائها في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة تركية: حروب التجسس تتصاعد بفعل حربي غزة وأوكرانياlist 2 of 2وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون ويواجهون خسائر بحرب طويلةend of list

فقد ترد الولايات المتحدة -التي وعدت بحماية إسرائيل- على طهران باستهداف الفصائل العراقية الموالية لإيران في العراق، مما قد يضعف النفوذ الإيراني في البلاد على المدى البعيد ويزيد من التوترات الداخلية.

كما قد تدفع الحرب بحزب الله للانخراط في القتال، مما قد يؤدي إلى دمار كبير في لبنان وتصعيد الصراع الإقليمي، ويؤثر سلبا على المجتمع اللبناني، ويزيد من معاناته الاقتصادية والسياسية.

وأما الحوثيون في اليمن، فقد يدفع أي هجوم إيراني إلى ردود من التحالف الذي تقوده السعودية، مما سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

ويقول الكاتب إن على إيران أيضا أخذ ردة فعل الدول العربية المحيطة بها في الحسبان، إذ قد تشعرهم حرب من هذا النوع والحجم بالتهديد، مما قد يسيء للعلاقات ويقلل من فرص التعاون في المستقبل عكس هدف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

حرب إهانات

أحد أهداف إيران من الحرب هو رد الإهانة عن نفسها، والرد على الاغتيالات التي -وفق تعبير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت– "ردت لإسرائيل شرفها ورفعت رأسها".

وحسب تقدير الكاتب، فإن هدف إسرائيل الرئيسي من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية هو الرد على الإهانة الكبيرة التي تحملتها إسرائيل إثر الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي.

إذ كشف تقرير لتليغراف عن خطط لاغتيال هنية في جنازة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، ويجمع بين الحدثين -الجنازة وحفل تنصيب الرئيس الإيراني- كونهما مناسبات وطنية، مما يشير إلى رغبة إسرائيلية في أن يتم الاغتيال في يوم مهم لإيران.

ووفق الكاتب، يصعب توقع المعايير التي تحكم حرب الإهانات أو حجم ردود الفعل المتوقعة، فعندما تكون مشاعر الشرف والذل منخرطة في السياسة لا يكون هناك فسحة كبيرة للمنطق.

ومن جهة إسرائيل، تصبح غزة وصفقة تبادل الأسرى في حرب الإهانات -وفق الكاتب- أمورا ثانوية مقارنة بالحرب الكبرى مع إيران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إيران: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، إن الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف.

وأضاف أن إيران مستعدة  للرد الفوري على أي اعتداء، وأن إيران لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ ومنظومات دفاعنا الجوي سليمة.

وأشار إلى أن دعم جبهة المقاومة أساس مهم لعقيدتنا الدفاعية، وأنه لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب، مؤكدا أن العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.

مقالات مشابهة

  • عدن.. اعترافات جديدة تؤكد تورط الإمارات بتنفيذ جرائم الاغتيالات
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • المرشد الإيراني: المقاومة في وجه إسرائيل "حية" وتزداد قوة يومًا بعد الآخر
  • هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران
  • احتمالات هجوم إسرائيل على النووي الإيراني تتزايد في 2025
  • السفير الإيراني:السوداني سيبحث في طهران الوضع السوري وتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع إيران
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • إيران: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد