شويغو: مباحثاتي في طهران تناولت التصعيد في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أنه ناقش خلال زيارة العمل التي قام بها أمس إلى طهران مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان الوضع في سورية، وتداعيات جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، والوضع على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ونقل موقع RT عن شويغو قوله خلال حديثه للصحفيين اليوم: “بالطبع ناقشنا في الاجتماع مع الرئيس الإيراني الجديد وأمين مجلس الأمن قضايا شملت مجموعة كاملة من التطورات بدءاً من سورية والتصعيد المتزايد في لبنان، وكذلك بالطبع الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت في طهران والمتمثلة في جريمة اغتيال هنية”.
من جهة أخرى صرح شويغو أن كييف لم ترد على شروط التسوية التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حزيران الماضي بخصوص تسوية الأزمة الأوكرانية، وقال: “لقد مر ما يقرب من شهرين منذ ذلك الحين ولم يكن هناك أي رد فعل”.
ووفقاً لشويغو فإنه “ليس من المنطقي الحديث عن صيغة مثل مؤتمر جنيف بشأن أوكرانيا و”صيغة زيلينسكي” وغيرها لأن جميع أنواع المباحثات هذه لا فائدة منها في ظل سعي الدول الغربية إلى عدم مشاركة روسيا فيها، مع أنها الطرف الرئيس في هذه المسألة ورؤيتها مرجحة”.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر حزيران الماضي مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا تنص على وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة، وإعلان كييف قبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي وعسكري، والتخلي عن طموح الانضمام لحلف الناتو وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البنى التنظيمية للنازية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يسعد تيك توك أن يعلن عن عودة جوائز تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو الاحتفال السنوي بالإبداع والثقافة والمجتمع.
هذا العام، ستطرح تيك توك السجادة الحمراء في دبي في 22 يناير 2025، في ليلة لا تُنسى مخصصة لتكريم المبدعين الذين أحدثوا أكبر تأثير على تيك توك وخارجه في عام 2024.
جوائز تيك توك هي احتفال بالإبداع والشغف ورواية القصص الأصيلة التي تميز المنصة.
في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان المبدعون يكسرون الحدود - يطلقون اتجاهات فيروسية، ويبنون مجتمعات، ويشاركون مواهبهم مع العالم.
من خبراء الموضة الذين أعادوا تعريف الجمال إلى الرياضيين الذين ألهموا الملايين، ساهم هؤلاء المبدعون في تشكيل الثقافة والتواصل بطرق قوية.