رغم إصابته بـانتفاخ الرئة.. المخرج الأميركي ديفيد لينش لا ينوي الاعتزال
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد المخرج الأميركي ديفيد لينش نيّته مواصلة مسيرته الفنية بعد أن كشف عن تشخيص إصابته بمرض "انتفاخ الرئة".
وكتب لينش (78 عاما) عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه أصيب بهذا المرض بعد أعوام من التدخين، ولكنه أقلع عن هذه العادة منذ عامين.
Ladies and Gentlemen,
Yes, I have emphysema from my many years of smoking.
— David Lynch (@DAVID_LYNCH) August 5, 2024
وكتب لينش "سيداتي وسادتي، نعم، أنا أعاني من انتفاخ الرئة بسبب أعوام عديدة من التدخين.. يجب أن أقول إنني استمتعت بالتدخين كثيرا، كما أنني أحب التبغ، ولكن هناك ثمن يجب أن أدفعه مقابل هذه المتعة، والثمن بالنسبة لي هو انتفاخ الرئة".
وأضاف "أقلعت عن التدخين منذ أكثر من عامين، وقد أجريت العديد من الفحوص مؤخرا، والنبأ السار هو أنني في حالة ممتازة باستثناء إصابتي بانتفاخ الرئة".
وأكد المخرج الشهير "أنا سعيد للغاية ولن أعتزل أبدا. أريدكم جميعا أن تعلموا أنني أقدر جدا اهتمامكم. مع حبي، ديفيد".
يشار إلى أن "انتفاخ الرئة" هو أحد أشكال مرض "الانسداد الرئوي المزمن" الذي يحدث نتيجة لتلف الحويصلات الهوائية في الرئتين، بحسب ما ورد على الموقع الإلكتروني الخاص بـ"هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية.
وسبق للينش أن ترشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل مخرج في العام 1981 عن فيلم "الرجل الفيل" (The Elephant Man)، وفي 1987 عن فيلم "بلو فلفت" (Blue Velvet)، ثم في 2002 عن فيلم "طريق مولهولاند" (Mulholland Drive)، كما مُنح جائزة أوسكار فخرية في 2020.
ومن أشهر أفلامه "القصة المستقيمة" (The Straight Story)، و"توين بيكس: النار تمشي معي" (Twin Peaks: Fire Walk with Me)، و"وايلد آت هارت" (Wild at Heart)، والتي نالت عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الشهير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".