الاقتصاد نيوز - متابعة

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، الثلاثاء، إنه يتوقع نمو الطلب على النفط بين 1.6 مليون ومليوني برميل يوميا في النصف الثاني من هذا العام، مضيفا أن أساسيات السوق لا تدعم الانخفاض الحالي في أسعار النفط.

ويتوقع الناصر، الذي يرأس شركة النفط الأعلى ربحية في العالم، أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 104.

7 مليون برميل يوميا في عام 2024 مشيرا كذلك إلى توقعات بطلب يتجاوز 106 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني من العام.

وجرى تداول خام برنت عند نحو 76.6 دولار اليوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى له منذ يناير. وقال متعاملون إن ذلك مدفوع بتوقعات بأن تباطؤ النمو الاقتصادي من شأنه أن يقلل الطلب حتى مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التوتر في الشرق الأوسط.

وأوضح الناصر في مكالمة لإعلان نتائج الأعمال "في رأيي أن السوق تبالغ في رد الفعل والأساسيات لا تدعم انخفاض الأسعار الذي نشهده اليوم".

وأشار أيضا إلى أنه يتوقع زيادة الطلب في الصين في النصف الثاني من العام إلى 17.5 مليون برميل يوميا.

وقال الناصر "أود أن أضيف أيضا أنه يبدو أن هناك مراجعة مستمرة للطلب في اتجاه تصاعدي من جانب عدد من المتنبئين والوكالات، وهو ما يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية مستندة إلى بيانات إذ تظل المراجعات تحمل مفاجآت للسوق إلى حد ما".

وأوضح الناصر أيضا أنه يتوقع أن تعمل الحكومات على دعم مخزونات الخام الاستراتيجية وأن هذا من شأنه أن يساهم بشكل أكبر في "الطلب الجيد على النفط خلال الأشهر القليلة المقبلة". ولم يحدد تلك الدول.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا على النفط

إقرأ أيضاً:

الشيخ رمضان عبد المعز: الصيام فُرض في العام الثاني للهجرة والزكاة معه

أكد الشيخ رمضان عبد المعز أن فريضة الصيام شُرعت في العام الثاني للهجرة، أي بعد مرور 15 عامًا على نزول الوحي، مشيرًا إلى أن عمر الدعوة الإسلامية استمر 23 عامًا، وأن الصلاة كانت أول فريضة فرضت قبل الهجرة بثلاث سنوات، أي بعد 10 سنوات من نزول الوحي.

جاء ذلك خلال حلوله ضيفًا في حلقة استثنائية مباشرة من مسجد الإمام الحسين، بمناسبة استقبال شهر رمضان وليلة رؤية الهلال، حيث شارك اللقاء نخبة من كبار القراء والمبتهلين الذين يحيون ليالي رمضان في رحاب الحسين.

الصيام والزكاة فُرضا معًا.. والحج جاء متأخرًا

وأوضح الشيخ عبد المعز أن الصيام والزكاة شُرعا في السنة الثانية للهجرة، بينما فُرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ليكتمل بذلك أركان الإسلام عبر مراحل مختلفة.

و أشار إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله، وهو عبادة خالصة بين العبد وربه، حيث قال تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".

التحضير لشهر رمضان والاستفادة من نفحاته

تخلل اللقاء الحديث عن فضائل شهر رمضان وكيفية الاستعداد له روحانيًا وعباديًا، واستثمار أجوائه المباركة في العبادة والطاعة، كما تميزت الحلقة بتلاوة عطرة للقرآن الكريم من كبار القراء، وابتهالات روحانية قدمها أشهر المبتهلين، مما أضفى أجواء إيمانية مميزة على السهرة الرمضانية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • الأسواق تترقب إعلان توزيعات أرباح أرامكو السعودية غدا
  • وزارة النفط:معدلات إنتاج الغاز السائل بلغت أكثر من 8 آلاف طن يومياً
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً
  • صادرات نفط العراق لامريكا تتراجع رغم تجاوزها 200 ألف برميل يومياً في اسبوع
  • جامعة لحج تناشد النائب العام بسرعة التدخل لإيقاف بناء جامعة اهلية في حرمها
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الصيام فُرض في العام الثاني للهجرة والزكاة معه