#سواليف
قرر عاملان بمشرحة أحد مستشفيات العاصمة المصرية #بيع جثمان #طفل مقابل 200 جنية لتلبية طلب غريب من شخص دفن جدته.
وبدأت القصة عندما ذهبت أم بصحبة ابنها الطفل الصغير إلى مستشفى السلام لتوقيع الكشف الطبي عليه، وهناك قال لها الأطباء إن الطفل يعاني من مرض نادر ويجب إيداعه المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووافقت الأم وتركت صغيرها في المستشفى لتلقي العلاج، وبعد مرور أسبوعين لم تجد الأم طفلها أثناء الزيارة، حيث أخبرها الطاقم الطبي أن نجلها توفي متأثرا بمرضه.
مقالات ذات صلة دولة خليجية تقرر إنهاء خدمات الوافدين الجامعيين في البلديات 2024/08/06وذهبت الأم إلى #المشرحة وتتفاجأ بعدم وجود جثمان طفلها، وعلى الفور تقدمت ببلاغ لقسم شرطة السلام ثان ، ليتضح أن عاملين بالمشرحة قاما ببيع جثمان الصغير لأحد الأشخاص مقابل (200 جنيه)، حيث جاء هذا الشخص إلى المشرحة باحثا عن جثمان طفل صغير ميت حديثا، ليدفنه بجوار جثمان جدته، اعتقادا منه أن جثمان الصغير سينير قبرها ويكون ونيسا لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيع طفل المشرحة
إقرأ أيضاً:
الشابة ريما محسن تؤسس مشروعها الصغير وعماده الكروشيه
دمشق-سانا
بكبكوب صوف وصنارتين بدأت الشابة ريما محسن مشروعها الصغير ريما كروشيه، والذي تحول مع الوقت إلى مبادرة مجتمعية، تعلم من خلاله عدداً من أبناء الحي الذي تقطنه في عش الورور.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية، أشارت محسن إلى أن فشلها بمادة الكروشيه أثناء دراستها الفنون النسوية دفعها للمثابرة في تعلمها لتكون هذه الحرفة رقماً واحداً في حياتها، فكانت البداية بكبكوب صوف صنعت منه قبعتين جميلتين نالتا إعجاب المقربين منها الذين شجعوها بدورهم عبر شرائهم منتجاتها لتواصل عملها وتشتري عدداً آخر من كباكيب الصوف، وتعيد الكرة مرة أخرى لتصنع عددا آخر من القبعات التي أضفت عليها المزيد من الإكسسوارات والأشياء الجميلة.
وقالت محسن: “إنها بعد أن أتقنت فن الكروشيه شاركت في مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلت فيها على المركز الأول لتحظى بعد ذلك بدعم من المنظمة عبر تركيب طاقة شمسية لمشروعها لتتمكن من مواصلة العمل به”، منوهة في الوقت نفسه بدعم أسرة زوجها ووقوفها إلى جانبها في بداية مشروعها.
ولفتت محسن إلى أنها واصلت تعليمها وحصلت على عدد من الشهادات العليا في أكثر من مجال، مكنتها من التدريس إلى جانب مزاولة حرفتها في الكروشيه التي تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في المعارض الداخلية.
وتابعت: مع الوقت وتحقيق الشهرة والتشجيع تمكنت من افتتاح محل صغير في عش الورور أسوق من خلاله منتجاتي التي بت أصدرها فيما بعد إلى عدد من الدول منها العراق والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والجزائر.
وأشارت محسن إلى أنها تسعى باستمرار لتطوير أدواتها ومنتجاتها، حيث أدخلت حرفة التطريز والإكسسوار على مشغولاتها لتواكب الموضة، لافتة إلى أنها بدأت بتدريب عدد من أبناء الحي على هذه الحرفة لحمايتها من الاندثار وتطويرها باستمرار.
وأكدت محسن في ختام حديثها أهمية العمل بالنسبة للشابات، فهن يحققن من خلاله ذاتهن عبر استثمار أوقات الفراغ بمشروع صغير يدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، ويساعدهن في تدبير أمور المعيشة، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
سكينة محمد