فرقة جنوب الوادى للفن النوبى والسودانى والارتام الافريقية بمكتبة الاسكندرية الخميس القادم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الفنون، حفلاً موسيقيًا واستعراضيًا لفرقة "جنوب الوادي" للفن النوبي والسوداني والأرتام الإفريقية، ضمن فعاليات "مهرجان الصيف الدولي" في دورته الحادية والعشرين، وذلك يوم الخميس القادم على المسرح المكشوف بالساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
وتُعد "جنوب الوادي" فرقة موسيقية استعراضية ظهرت في عام 2008، وحرصت على تقديم فنها بمزج مجموعة من أغاني تراثهم النوبية والسودانية والأرتام الأفريقية، من وحي السُلَّم الخماسي بطريقتهم المبتكرة المميزة.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي في نسخته الحادية والعشرين، من خلال مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي، بمشاركة فرق وفنانين من 6 دول (مصر - تونس - ألمانيا - فرنسا - البرتغال - أمريكا)، وذلك خلال الفترة من 1 أغسطس حتي 31 أغسطس، حيث يشهد المهرجان تنوعًا يناسب جميع الأذواق، فعلى صعيد الحفلات الغنائية والموسيقية ويستضيف المهرجان عددًا من أبرز الأسماء على الساحتين المصرية والعربية مثل: هشام عباس، وعلى الحجار، وأنوشكا، وأبو، وعمر خيرت، وخالد الكمار، ونوران أبو طالب، ونوال بن كريم، وفؤاد ومنيب، وعلي الهلباوي، ونسمة عبد العزيز، وسعد العود، وهيثم الحضيري وغيرهم.
ويقدم المهرجان عروضًا مسرحية مميزة، وورش عمل مسرحية وسينمائية أبرزها: الكتابة المسرحية للهواة، والتذوق السينمائي، ومدارس النقد السينمائي، وصنع الأفلام القصيرة.
الجدير بالذكر تُعد "جنوب الوادي" فرقة موسيقية استعراضية ظهرت في عام 2008، وحرصت على تقديم فنها بمزج مجموعة من أغاني تراثهم النوبية والسودانية والأرتام الأفريقية، من وحي السُلَّم الخماسي بطريقتهم المبتكرة المميزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مهرجان مكتبة الاسكندرية حفلا موسيقيا المسرح المكشوف
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.