أجواء عسير الباردة تفرض "مظلات المطر" في أشهر الصيف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع إطلالة أول أيام شهر أغسطس في منطقة عسير تنشط سوق المظلات اليدوية بشكل كبير، هذا الإقبال على اقتناء المظلات ليس من أجل اتقاء أشعة الشمس الصيفية، بل لتوفير متعة التنزه وسط الأمطار المصحوبة بالبَرد.
ووسط أجواء "ربيعية" وفرتها الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، يحرص معظم المتنزهين على شراء مستلزمات الاستمتاع بزخات المطر التي تهطل على مدار اليوم، حيث تعتبر المظلة من أبرز الأولويات التي يجب توفرها لدى محبي الأجواء الباردة والمعتدلة في صيف عسير.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على محافظات بدر الجنوب والقنفذة والعرضيات"الأمن البيئي" تضبط 4 مقيمين مخالفين باستغلال الرواسب في تبوكاستمرار الحالة المطرية
مع تواصل هطول الأمطار انخفضت درجات الحرارة في معظم محافظات المنطقة وخاصة الواقعة على مرتفعات السروات حيث تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية، مع استمرار تحذيرات المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني من استمرار الحالة المطرية خلال الأيام المقبلة.
ورصدت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية أمس توافد مئات العائلات على المتنزهات الطبيعية والحدائق والمطلات السياحية التي تشرف على سهول تهامة عسير لمشاهدة وتوثيق جمال شلالات الماء الطبيعية التي تنساب من أعالي الجبال حيث زادت غزارتها مع شدة الأمطار.الأشد حرارة
يمثل شهر أغسطس الذي يعد الأشد حرارة على مستوى العالم، فرصة مهمة لباعة مستلزمات رحلات التنزه في منطقة عسير لتسويق منتجاتهم من الخيم الصغيرة والمظلات اليدوية وأدوات الطبخ، لكن السوق الأبرز هذه الأيام هي سوق المظلات التي تبدأ من 15 ريالاً وقد تصل إلى 150 ريالاً تبعاً للحجم والجودة.
وتشهد منطقة عسير حركة نشطة في المشروعات السياحية الحديثة والمبتكرة لتحويل عسير إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا ومقصدًا للترفيه والثقافة في المملكة وخارجها، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس أبها منطقة عسير هطول أمطار موسم الصيف
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.