وفاة 3 أشخاص وتضرر الآلاف من السيول والعواصف الرعدية في 4 محافظات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توفي ثلاثة أشخاص جراء سيول الأمطار والصواعق الرعدية، بالإضافة لانهيار منزل ووقوع أضرار واسعة في الأراضي والطرقات بمحافظات الحديدة والمحويت وحجة.
وقالت مصادر محلية إن صاعقة رعدية أودت بحياة الشاب رشاد عادل عبده، 19 عاما، في مديرية جبل المحويت، والتي تعد من المحافظات الأكثر تأثرا بالصواعق الرعدية منذ أسابيع.
وفي محافظة الحديدة، جرفت سيول الأمطار الطفل محمد يحيى أحمد عبدالله بمديرية السخنة، بالتزامن مع حادثة مماثلة لسيول الأمطار التي جرفت مواطنا يدعى “عبدالله جيلان” بمديرية القناوص.
كما تسبب الأمطار الغريرة بانهيار منزل وتضرر منازل أخرى، في قرية المورد بمديرية حُفاش، بمحافظة المحويت.
وبحسب المصادر، فإن منزلا تابع للمواطن “معافى يحيى المورد” مكون من ثلاثة طوابق، تعرض للانهيار نتيجة الأمطار الغزيرة، في الوقت الذي لم تسجل خسائر بشرية نتيجة خروج السكان منه قبيل انهياره، بعد أن شعروا ببدء التشققات فيه.
وفي محافظتي حجة والحديدة شهدت العديد من البلدات أمطارا غزيرة تسببت بأضرار واسعة في الأراضي والممتلكات الزراعية، بعد أيام من أضرار شهدتها مديريات (حرض، ميدي، حيران، وعبس) بمحافظة حجة، حيث أعلنتها الحكومة اليمنية مناطق منكوبة جراء السيول والأمطار التي شهدتها تلك المديريات
ويوم أمس، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، تضرّر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال البلاد، مشيرا في بيان له على منصة “إكس” أن “الليلة الماضية، ـ أمس الأول ـ تضرّر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة من سيول الأمطار الغزيرة”.
ونهاية الأسبوع الماضي، شهدت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، أمطارا غزيرة أدت لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية والمنازل وشبكة الطرقات والآبار ومحلات تجارية، في الوقت الذي شكل محافظ تعز لجنة برئاسة وكيل المحافظة رشاد الأكحلي لتفقد أضرار السيول في مديرية مقبنة غرب المحافظة.
والأسبوع الماضي قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، أثرت على أكثر من 158 ألف شخص في اليمن منذ بداية 2024 وحتى 28 يوليو.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سیول الأمطار
إقرأ أيضاً:
المدينة أصبحت مدمرة.. 13 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في الأرجنتين
لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم في الأرجنتين نتيجة أمطار غزيرة هطلت منذ صباح الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب غرب بينوس آيرس.
وجرى التعرف على أحد عشر من القتلى الثلاثة عشر. ولم يستبعد المجلس البلدي وجود وفيات أخرى في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة.
أخبار متعلقة ألسنة لهب ودخان أسود.. حرائق الغابات تجتاح "لونج آيلاند" في نيويوركتحذيرات صحية.. تسرب وقود قبالة جزيرة سياحية في بورتوريكو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار غزيرة في الأرجنتين - أ ف ب مدينة مدمرةوفي مقابلة مع إذاعة محلية، قالت وزيرة الأمن القومي باتريسيا بولريتش إن باهيا بلانكا "مدينة مدمرة" وإن البحث جارٍ عن فتاتين صغيرتين "جرفتهما المياه".
وذكرت الصحافة الأرجنتينية أنهما شقيقتان تبلغان من العمر سنة وأربع سنوات.
وكان العمل لا يزال جاريا بعد ظهر السبت لإجلاء نحو 850 شخصا وفقا لمجلس المدينة. وبحسب السلطات، تساقط على المنطقة 400 ملم من الأمطار في ثماني ساعات، أي ما يعادل ما يتساقط عادةً في خلال سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }العاصفة الأكبروقال وزير الأمن في مقاطعة بوينوس آيرس، خافيير ألونسو إن "هذا أمر غير مسبوق". وأضاف: "تعود العاصفة الأكبر في باهيا بلانكا إلى العام 1930، مع 175 ملم (من المتساقطات)".
وأفرجت الحكومة عن 10 مليارات بيزو (8,6 ملايين يورو) على شكل مساعدات طارئة.التغير المناخيوقالت أندريا دوفورغ، الخبيرة في الإدارة البيئية، أن "هذا مثال واضح على التغير المناخي" الذي "يبرز من خلال الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث فيها حالات مثل هطول الأمطار الغزيرة وما شابه ذلك، والتي تتجلى في هذه الحالة أيضا في فيضانات غير مسبوقة في بعض المناطق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضافت دوفورغ، وهي أيضا مديرة السياسات البيئية لمدينة إيتوزاينغو القريبة من العاصمة الأرجنتينية، لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا خيار سوى إعداد المدن وتثقيف المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعالة والتصرف وفقا لذلك".الكارثة المناخيةمن جهته قال الطبيب إدواردو سيمينارا لقناة "سي 5 إن" التلفزيونية من عيادته التي اجتاحتها الفيضانات "لسوء الحظ، لم يتبقّ شيء".
وشددت البلدية على أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وجود عدد أكبر من الضحايا نظرا إلى حجم الكارثة المناخية".الأمطار الغزيرةوبحلول منتصف نهار الجمعة، أفادت البلدية بأن "جزءا كبيرا من المدينة كان تحت المياه" بعد "سبع ساعات من الأمطار الغزيرة المتواصلة" التي انحسرت بحلول الظهر.
وقال رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، في رسالة فيديو على موقع إكس إن "الأمطار قد توقفت"، لكن طرقا مغمورة بالمياه لا تعوق وصول الناس إلى أجزاء مختلفة من المدينة. وأشار إلى أن الكهرباء قُطِعت عن المدينة "لأسباب أمنية".عمليات الإنقاذوأظهرت لقطات تلفزيونية ممرضات وطاقما طبيا يجلون، بمساعدة الجيش، الأطفال الرضع من وحدة حديثي الولادة في مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة.
وألغت بلدية باهيا بلانكا كل الأنشطة في المدينة الجمعة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، وسمحت "بالتحرك بالآليات الثقيلة حصرا"، استعدادا لعمليات الإنقاذ.
وأغلِق مطار باهيا بلانكا حتى إشعار آخر.أحداث مناخية قاسيةوأجرت قناة "إل إن+" مقابلة مع إحدى سكان باهيا بلانكا من على متن شاحنة لجأت إليها مع أطفالها عندما شاهدت المياه تتصاعد في الشارع ثم في منزلها.
وقالت فلافيت فييرا روميرو "وضعنا الكلاب على السطح، لكنّ الأطفال في الشاحنة وقد بقينا في داخلها. لا يزال هناك حوالى متر من المياه، ونحن في انتظار أن تنخفض المياه حتى نتمكن من الذهاب إلى مكان أكثر أمانا". وأضافت: "صعد الجيران جميعا إلى أسطح المنازل".
وسبق أن شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية. ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كلم/ساعة إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.