أستاذ اقتصاد منزلي: يجب وضع خطة للشراء وفقا لاحتياجات الفرد قبل نزول التخفيضات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة روضة حمزة أبو الفضل، أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، إن معدل الشراء بين النساء أكبر بكثير من الرجال، مؤكدة ضرورة وضع خطة للشراء طبقا لاحتياجات الفرد قبل نزول التخفيضات؛ لأن المستهلك مُستهدف بالفعل من المنتج للسلع، الذي لا يضع في خطته الحالة الاقتصادية للفرد، لأن هدفة تحقيق أعلى معدل من الربح.
وأضافت خلال حديثها عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا بد من فهم المستهلك لطريقة التسويق التي يتبعها البائع، ويكون على علم ما إذا كان هناك تخفيضا حقيقيا أم وهميا، ومن الضروري أيضا تحديد إذا كان المشتري بحاجة إلى السلعة التي يشتريها أم لا، لعدم الضغط على ميزانية الشهور المقبلة، والتعرض لضائقة مادية، مشددا على أنه لا بد من تحديد مبلغ ومكان معين للشراء، مع مراعاة أن يكون المكان لديه سياسة الاستبدال إذا كانت هناك حاجة لذلك.
اصابة بعض من الأشخاص بمرض هوس الشراءونصحت أستاذ الاقتصاد المنزلي، المستهلكين بمعرفة أسعار القطع قبل وبعد التخفيض، مشيرة إلى أن البعض مصاب بمرض هوس الشراء، وهي حالة نفسية للفرد، وإلحاحه على شراء السلعة على الرغم من عدم استخدامها بغض النظر هل سيتعرض لضائقة مالية أم لا.
وقدمت الدكتورة روضة حمزة، بعض النصائح المهمة قبل الشراء، ومن أهمها تحديد ميزانية للأوكازيون، وعمل قائمة بالاحتياجات، والمقارنة بين الأسعار، وتجنب شراء المنتجات خارج قائمة الاستفادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكازيون المستهلك المنتج تخفيضات
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي