لمواجهة الأزمة.. وزير الصحة يعلن تشغيل مصانع الدواء 24 ساعة يوميا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن أن مصر تأثرت بقضية نقص الدواء بسبب تغيير سعر العملة الصعبة وهذا ما أدى إلى نقص المواد الخام.
وأوضح وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، على هامش الجولة التفقدية التي قام بها بمصنع الانسولين بشركة أكديما، أن مصر تنتج نحو ٩١%من الدواء محليا عن طريق المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج.
وأشار إلى أن هناك نحو 170 مصنع في مصر، وخلال الفترة الماضية تأثرت مصانع الدواء لان أغلب المستحضرات الدوائية تعتمد على مستلزمات يتم استيرادها من الخارج، معلنا عن اتجاه الدولة الى توطين صناعة الدواء في مصر عن طريق توفير الخامات والمواد الخام.
وأوضح أن المصانع يجب أن يكون لديها مخزون استراتيجي يكفى لـ 6 أشهر ومع عدم توافر العملة الصعبة أدى ذلك إلى وجود مشكلة النواقص، معلنا عن انتهاء أزمة نقص الدواء حيث بدأت خطوط الإنتاج في الشركات والمصانع تعمل لمدة 24 ساعة، وذلك لتغذية السوق من النواقص.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يكشف موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية
رئيس هيئة الدواء: انتهاء أزمة نقص الأدوية خلال 3 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة المصرية وزير الصحة والسكان أزمة نقص الدواء موعد انتهاء أزمة نقص الدواء في مصر مصانع الدواء
إقرأ أيضاً:
إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف
قالت مصادر محلية في محافظة إب وسط اليمن أن مليشيا الحوثي تفتعل ازمة في الخاص المنزلي منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، مع توسيع بيعها وتوفرها في السوق السوداء.
وأوضحت المصادر لمأرب برس أن الأزمة مفتعلة من قبل مشرفين في قيادات المليشيات داخل وخارج المحافظة بهدف إنعاش السوق السوداء، حيث ظهرت الأزمة بشكل مفاجئ، في ظل تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الذين يعانون من غياب الخدمات ، وانقطاع الرواتب وإرتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة.
وقالت المصادر أن السكان أعربوا عن استيائهم من إنعدام الغاز في المحطات وإرتفاع أسعاره في السوق السوداء، ليصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى ما بين " 15 و 20" ألف ريال ، بينما كان سعرها الرسمي سابقاً نحو "6500"ريال.
وسبق لمليشيات الحوثيين ان اوقفت عبر فرع شركة الغاز التابعة لها عملية التوزيع للوكلاء ونقاط البيع في المحافظة بتنسيق بين مشرفين في قيادة المليشيات داخل المحافظة ومع قيادات أخرى خارج المحافظة ، بعد إخفاقهم في فرض إتاوات على السكان لتمويل فعاليات طائفية وسياسية مما دفع المليشيات إلى افتعال هذه الأزمة وبيع الغاز بأسعار باهضة في السوق السوداء.
وأشارت المصادر أنه في المقابل يتم توزيع الغاز المنزلي وبشكل مجاني على مشرفين وقيادات المليشيات الحوثية وأتباعهم ، مما أثار إستياء وغضب المواطنين في المحافظة.
في ذات السياق ذاته بررت مليشيات الحوثي للمواطنين بأن سبب الأزمة ناتج عن تأخر وصول سفينة محملة بالغاز المستورد إلى ميناء الحديدة ، مشيرة إلى أن أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرتها تعتمد على الغاز المستورد من الخارج ، في ظل استمرار حظرها لدخول الغاز المحلي القادم من محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة حكومة الشرعية المعترف بها دوليا.