بالأرقام.. التفاصيل الكاملة لنتيجة الثانوية العامة 2024 والمؤشرات ونسب النجاح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مؤشرات وإحصائيات نتيجة امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023 - 2024.
ورحب وزير التعليم بالحضور في المؤتمر الصحفي، وتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه البالغ وحرصه الشديد على الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر وبناء الشخصية المستنيرة، كما توجه بالشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق وفريق العمل على ما قدموه من جهود مخلصة خلال الفترة السابقة وصولًا لهذا اليوم.
كما توجه بتحية تقدير واحترام لكل أسرة مصرية تحملت الكثير لمساندة أبنائها وبناتها خلال فترة دراستهم، وتقدم بخالص التهنئة للطلاب الناجحين على تفوقهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد في حياتهم المقبلة.
وقال «أؤمن أن العمل المشترك مع مثلث العملية التعليمية (المعلم، والطالب، وولي الأمر)، وهو السبيل الأمثل لتحقيق الارتقاء المنشود لملف التعليم في مصر، وهو ما سنعمل عليه خلال الفترة القادمة".
ومن جهته، قدم أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة خالص التعازي لأسرة الطالب الذي وافته المنية، سائلًا المولى أن يتغمده بواسع رحمته.
وأعرب نائب وزير التعليم عن تمنياته للطلاب الأوائل بمزيد من النجاح والتفوق، كما تقدم بالشكر للسادة المعلمين الذين شاركوا في أعمال الامتحانات، والإدارة العامة للامتحانات، وكافة الجهات المعنية القائمة على سير الامتحانات والتي استمرت على مدار 40 يوم.
واستعرض نائب الوزير مؤشرات وإحصاءات نتيجة الثانوية العامة لهذا العام، موضحًا أن عدد المتقدمين للامتحانات بلغ 729835، وعدد الحاضرين 266487، وعدد الناجحين 909925، وبلغ عدد الطلاب الباقين للدور الثاني 96984.
وأشار نائب الوزير إلى أن النسبة المئوية للنجاح مقارنة للعام الحالي بالأعوام السابقة جاءت كالتالي: العام الحالي 2023 – 2024 بلغت %81.3، والعام 2022 – 2023 بلغت %78.8، والعام 2021 – 2022 بلغت %74.5، والعام 2020 – 2021 بلغت %73.6، والعام 2019 – 2020 بلغت %81.5.
كما استعرض نائب الوزير مؤشرات النجاح وفقًا لنوعية المدارس، مشيرًا إلى أن النسبة المئوية العامة للنجاح بمدارس الثانوي العام بلغت 86.9%، والرسمي لغات 88.6%، خاص (معان) 93%، والمدارس الخاصة بمصروفات 74.3%، والمدارس الخاصة لغات 91.8%، والمنازل والخدمات 56.2%.
وقال إن النسبة المئوية لجملة الناجحين بلغت 81.3%، ووفق الشعبة العلمية (علوم) 80.64%، والشعبة العلمية (رياضيات) 86.36%، والشعبة الأدبية 80.27%.
كما استعرض نائب الوزير نسب فئات المجموع للعام الحالي مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسب فئات المجموع من (95% إلى أقل من 100%) 0.39% للعام الدراسي 2023 مقارنة بنسبة بلغت 0.66% للعام 2024، بينما جاءت نسب فئات المجموع من (90% إلى أقل من 95%) للعام الدراسي 2023 بلغت 3.06%، مقارنة بنسبة بلغت 5.57% للعام 2024، كما جاءت نسب فئات المجموع من (85% إلى أقل من 90%) للعام الدراسي 2023 بنسبة بلغت 6% ، مقارنة بنسبة بلغت 9.84 % للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (80% إلى أقل من 85%) للعام الدراسي 2023 بلغت 8.84%، مقارنة بنسبة بلغت 11.83% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (75% إلى أقل من 80%) للعام الدراسي 2023 بلغت 11.71%، مقارنة بنسبة بلغت 13.52% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (70% إلى أقل من 75%) للعام الدراسي 2023 بلغت 14.43%، مقارنة بنسبة بلغت 14.51% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (65% إلى أقل من 70%) للعام الدراسي 2023 بلغت 16.14%، مقارنة بنسبة بلغت 14.7% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (60% إلى أقل من 65%) للعام الدراسي 2023 بلغت 15.91%، مقارنة بنسبة بلغت 13.32% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من ( 55% إلى أقل من 60% ) للعام الدراسي 2023 بلغت 13.51%، مقارنة بنسبة بلغت 10.31% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (50% إلى أقل من 55% ) للعام الدراسي 2023 بلغت 9.96%، مقارنة بنسبة بلغت 6.06% للعام 2024.
واستكمل: ما شهدناه اليوم هو نتاج عمل مشترك بين وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالدولة، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التصحيح ورصد الدرجات، والمراجعة الدقيقة لكل أوراق الإجابات بنزاهة وشفافية بما يضمن حصول كل طالب على ما يستحق، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وفي ختام المؤتمر، أكّد وزير التعليم أن مستقبل أبنائنا هو مستقبل مصر، قائلًا: «نحن ملتزمون بتحقيق كل ما هو أفضل لهم، ونتعهد بأن الوزارة ستواصل العمل بكل إخلاص وجهد، لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وسنظل منفتحين على قرارتهم ومقترحاتهم، ونتطلع إلى مستقبل مليء بالنجاحات التي يستحقها أبناؤنا وبناتنا بدعم كامل من القيادة السياسية للارتقاء بالعملية التعليمية».
وكرم عبداللطيف أوائل الثانوية العامة 2024 ومنحهم شهادات تقدير، مؤكدًا حرصه على تكريم الطلاب الأوائل تقديرًا وتحفيزًا لهم، لمواصلة تفوقهم ونجاحهم في تعليمهم الجامعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 التربية والتعليم وزير التربية والتعليم مقارنة بنسبة بلغت التربیة والتعلیم الثانویة العامة نائب الوزیر إلى أقل من للعام 2024
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية تسير بمستقبل العلاقات الاقتصادية بخطى طموحة
دبي/وام
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الهند ودولة الإمارات، نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس شراكة استراتيجية تتجه بخطى ثابتة نحو التوسع في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا.
ولم تعد العلاقات بين البلدين محصورة بالتبادل التجاري فحسب، بل باتت تمتد إلى شراكات استثمارية وتعاون في مشاريع مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتتجه إلى آفاق أوسع.
وبحسب تقرير صادر عن غرف دبي بالتزامن مع منتدى دبي - الهند للأعمال، تُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند عالمياً في عام 2024، بعد الصين والولايات المتحدة، بإجمالي واردات بلغت 60.1 مليار دولار وصادرات بلغت 37.8 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن دبي تحتل مركز الصدارة في هذا التعاون؛ إذ بلغت حصتها 85% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين والتي وصلت قيمتها إلى 54.2 مليار دولار عام 2023، بينما ارتفع حجم تجارة دبي غير النفطية مع الهند من 36.7 مليار دولار عام 2019 إلى 45.4 مليار دولار في 2023، بدفع من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» الموقعة عام 2022.
وفي عام 2023، تصدرت الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة صادرات دبي إلى الهند، بقيمة بلغت 14.65 مليار دولار، تليها الآلات واللدائن والألمنيوم، في حين تركزت واردات دبي من الهند، في الأحجار الكريمة بقيمة 10.1 مليار دولار، ثم الإلكترونيات، والوقود المعدني، والملابس، والحديد والصلب.
وفيما يخص الاستثمارات، استقطبت الهند 2.9 مليار دولار من الاستثمارات الإماراتية خلال السنة المالية 2023 /2024، ما يجعل دولة الإمارات سابع أكبر مستثمر فيها.
وتشهد الهند اليوم مرحلة مفصلية من تاريخها الاقتصادي، مدفوعة بإصلاحات حكومية واسعة، وتوجه استثماري طموح يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
وبحسب التقرير الذي استند على توقعات «Economist Intelligence Unit»، فإن من المرتقب أن ينمو الاقتصاد الهندي بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.5% خلال الفترة 2025–2026، وهي نسبة تفوق نظيراتها في معظم الأسواق الناشئة، ما يؤكد دخول الهند في مسار اقتصادي متصاعد يعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
ويعتمد هذا النمو على ثلاثة محاور رئيسية، أولها، الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، والتي من شأنها تنشيط قطاعات التشييد والتصنيع، وثانيها، تصاعد الطلب المدعوم بإنتاج زراعي قوي، بينما يتمثل المحور الثالث، في الاستثمارات الخاصة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والصناعات التصديرية.
وتشير التقديرات إلى أن معدل التضخم الاستهلاكي في الهند سيتراجع إلى 4.3% في عام 2025، نزولاً من 4.9% في 2024، بفضل انحسار أسعار السلع عالمياً وتحسن سلاسل الإمداد.
وتستفيد الهند من قاعدة صناعية آخذة في التوسع، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، ما يمنحها آفاقاً إيجابية في الأداء التصديري بين 2026 و2029.