عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مؤشرات وإحصائيات نتيجة امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023 - 2024.

ورحب وزير التعليم بالحضور في المؤتمر الصحفي، وتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه البالغ وحرصه الشديد على الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر وبناء الشخصية المستنيرة، كما توجه بالشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق وفريق العمل على ما قدموه من جهود مخلصة خلال الفترة السابقة وصولًا لهذا اليوم.

كما توجه بتحية تقدير واحترام لكل أسرة مصرية تحملت الكثير لمساندة أبنائها وبناتها خلال فترة دراستهم، وتقدم بخالص التهنئة للطلاب الناجحين على تفوقهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد في حياتهم المقبلة.

وقال «أؤمن أن العمل المشترك مع مثلث العملية التعليمية (المعلم، والطالب، وولي الأمر)، وهو السبيل الأمثل لتحقيق الارتقاء المنشود لملف التعليم في مصر، وهو ما سنعمل عليه خلال الفترة القادمة".

ومن جهته، قدم أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة خالص التعازي لأسرة الطالب الذي وافته المنية، سائلًا المولى أن يتغمده بواسع رحمته.

وأعرب نائب وزير التعليم عن تمنياته للطلاب الأوائل بمزيد من النجاح والتفوق، كما تقدم بالشكر للسادة المعلمين الذين شاركوا في أعمال الامتحانات، والإدارة العامة للامتحانات، وكافة الجهات المعنية القائمة على سير الامتحانات والتي استمرت على مدار 40 يوم.

واستعرض نائب الوزير مؤشرات وإحصاءات نتيجة الثانوية العامة لهذا العام، موضحًا أن عدد المتقدمين للامتحانات بلغ 729835، وعدد الحاضرين 266487، وعدد الناجحين 909925، وبلغ عدد الطلاب الباقين للدور الثاني 96984.

وأشار نائب الوزير إلى أن النسبة المئوية للنجاح مقارنة للعام الحالي بالأعوام السابقة جاءت كالتالي: العام الحالي 2023 – 2024 بلغت %81.3، والعام 2022 – 2023 بلغت %78.8، والعام 2021 – 2022 بلغت %74.5، والعام 2020 – 2021 بلغت %73.6، والعام 2019 – 2020 بلغت %81.5.

كما استعرض نائب الوزير مؤشرات النجاح وفقًا لنوعية المدارس، مشيرًا إلى أن النسبة المئوية العامة للنجاح بمدارس الثانوي العام بلغت 86.9%، والرسمي لغات 88.6%، خاص (معان) 93%، والمدارس الخاصة بمصروفات 74.3%، والمدارس الخاصة لغات 91.8%، والمنازل والخدمات 56.2%.

وقال إن النسبة المئوية لجملة الناجحين بلغت 81.3%، ووفق الشعبة العلمية (علوم) 80.64%، والشعبة العلمية (رياضيات) 86.36%، والشعبة الأدبية 80.27%.

كما استعرض نائب الوزير نسب فئات المجموع للعام الحالي مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسب فئات المجموع من (95% إلى أقل من 100%) 0.39% للعام الدراسي 2023 مقارنة بنسبة بلغت 0.66% للعام 2024، بينما جاءت نسب فئات المجموع من (90% إلى أقل من 95%) للعام الدراسي 2023 بلغت 3.06%، مقارنة بنسبة بلغت 5.57% للعام 2024، كما جاءت نسب فئات المجموع من (85% إلى أقل من 90%) للعام الدراسي 2023 بنسبة بلغت 6% ، مقارنة بنسبة بلغت 9.84 % للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (80% إلى أقل من 85%) للعام الدراسي 2023 بلغت 8.84%، مقارنة بنسبة بلغت 11.83% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (75% إلى أقل من 80%) للعام الدراسي 2023 بلغت 11.71%، مقارنة بنسبة بلغت 13.52% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (70% إلى أقل من 75%) للعام الدراسي 2023 بلغت 14.43%، مقارنة بنسبة بلغت 14.51% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (65% إلى أقل من 70%) للعام الدراسي 2023 بلغت 16.14%، مقارنة بنسبة بلغت 14.7% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (60% إلى أقل من 65%) للعام الدراسي 2023 بلغت 15.91%، مقارنة بنسبة بلغت 13.32% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من ( 55% إلى أقل من 60% ) للعام الدراسي 2023 بلغت 13.51%، مقارنة بنسبة بلغت 10.31% للعام 2024، ونسب فئات المجموع من (50% إلى أقل من 55% ) للعام الدراسي 2023 بلغت 9.96%، مقارنة بنسبة بلغت 6.06% للعام 2024.

واستكمل: ما شهدناه اليوم هو نتاج عمل مشترك بين وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بالدولة، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التصحيح ورصد الدرجات، والمراجعة الدقيقة لكل أوراق الإجابات بنزاهة وشفافية بما يضمن حصول كل طالب على ما يستحق، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وفي ختام المؤتمر، أكّد وزير التعليم أن مستقبل أبنائنا هو مستقبل مصر، قائلًا: «نحن ملتزمون بتحقيق كل ما هو أفضل لهم، ونتعهد بأن الوزارة ستواصل العمل بكل إخلاص وجهد، لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وسنظل منفتحين على قرارتهم ومقترحاتهم، ونتطلع إلى مستقبل مليء بالنجاحات التي يستحقها أبناؤنا وبناتنا بدعم كامل من القيادة السياسية للارتقاء بالعملية التعليمية».

وكرم عبداللطيف أوائل الثانوية العامة 2024 ومنحهم شهادات تقدير، مؤكدًا حرصه على تكريم الطلاب الأوائل تقديرًا وتحفيزًا لهم، لمواصلة تفوقهم ونجاحهم في تعليمهم الجامعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 التربية والتعليم وزير التربية والتعليم مقارنة بنسبة بلغت التربیة والتعلیم الثانویة العامة نائب الوزیر إلى أقل من للعام 2024

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • أصول بنك القاهرة تقفز لـ 483 مليار جنيه بنهاية 2024
  • بنك القاهرة: ارتفاع إيرادات التشغيل لـ 35 مليار جنيه وصافى الأرباح 12.4 مليار جنيه
  • بنسبة نمو 86%.. بنك القاهرة يحقق 11 مليار جنيه صافي أرباح بنهاية 2024
  • المركزي يناقش تطورات سعر «صرف الدينار» والمؤشرات الاقتصادية للعام 2025
  • إنتاج السيارات في إيطاليا يسجل انخفاضًا بنسبة 37%
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • التفاصيل الكاملة لحريق المعامل المركزية لوزارة الصحة