الجفاف يضرب “تامدة” أعلى بحيرة بالمغرب ومطالب بتدخل وزيرة السياحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعيش بحيرة تامدة بمنطقة ابزو، بإقليم أزيلال، وضعا بيئيا صعبا، بسبب الإهمال والجفاف.
النائب البرلماني سعيد أتغلاست، وجه سؤالا كتابيا، لوزيرة، السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن التدابير التي تعتزم اتخاذها من أجل إيجاد حل جذري لإشكالية جفاف بحيرة تامدة بابزو بإقليم أزيلال.
وتطرق النائب البرلماني، للدور الكبير الذي تلعبه بحيرة تامدة بابزو في التنمية السياحية بالمنطقة، حيث تعتبر وجهة سياحية تستقطب ساكنة المناطق المجاورة، إضافة إلى كونها المتنفس الوحيد للساكنة البزيوية خلال فصل الصيف، ولها من المقومات السياحية ما يؤهلها لأن تدرج ضمن الخريطة السياحية للإقليم.
وأكد أن هذه البحيرة تشهد أنشطة اقتصادية خلال فصل الصيف تدر على شباب المنطقة مدخولا يعيل العديد من الأسر، كما أنها تعتبر المنبع الرئيسي لسقي المئات من الهكتارات.
ومن الناحية العلمية، أشار اتغلاست إلى أن البحيرة أصبحت وجهة للبحث العلمي بعد اكتشاف قشريات مستوطنة بعين المكان وهي الوحيدة من نوعها على الصعيد العالمي ومهددة بالانقراض، إضافة إلى توفرها على ثروة حيوانية ونباتية مستوطنة ببلادنا.
وأبرز أنه مع توالي سنوات الجفاف وتزايد عدد الآبار التي تم حفرها بالمنطقة، تناقص صبيب العين حتى نضبت وأصبحت تهدد بكارثة بيئية وموت الأحياء المائية المستوطنة بها، وهو الوضع الذي أصبحت معه البحيرة عبارة عن مستنقع للأسف.
وأكد أن هذا الوضع الكارثي دفع بالفاعلين الجمعويين إلى التحرك من أجل إنقاذ هذه البحيرة، حيث قاموا بعد تأسيس النسيج الجمعوي الذي يضم 13 جمعية بمبادرة نوعية تمثلت في تزويد هذه البحيرة بالماء انطلاقا من بئر متواجد بدوار باحي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة كانت بإسهام من مجموعة من جماعات الأطلسين الكبير والمتوسط الذين وفرا للنسيج الجمعوي قنوات التوصيل، فيما تكفل النسيج بباقي التكاليف من كراء وماء البئر ونفقات العمال، وغيرها؛ غير أن هذا الحل يبقى مؤقتا إلى حين ايجاد حل جذري لهذا المشكل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر حققت في 2023 أعلى رقم في تاريخ السياحة المصرية (فيديو)
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر حققت خلال العام الماضي 2023 أعلى رقم في تاريخ السياحة المصرية، حيث بلغ عدد السائحين 15.7 مليون سائح، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في عام 2010. وأوضح أن الدولة كانت تستهدف الوصول إلى 18 مليون سائح في 2023، لكن الظروف الجيوسياسية العالمية حالت دون تحقيق هذا الهدف.
مدبولي: الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي مدبولي: الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوسيع قاعدة التشاور مع القطاع الخاص مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لمضاعفة هذا الرقموأكد "مدبولي" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن جميع الخبراء والعاملين في قطاع السياحة أكدوا أن الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030 أو 2032 هدف قابل للتحقيق.
وشدد على أهمية تعزيز العائدات الدولارية من السياحة وضمان إدخالها في القطاع المصرفي المصري، مضيفًا: “إذا كان متوسط إنفاق السائح في مصر 950 دولارًا، كما أشار الخبراء، فإن هذا يعني أن عائدات السياحة في 2023 يجب أن تصل إلى 15.5 مليار دولار. ومن هنا تأتي أهمية التأكد من أن هذه العوائد تدخل في الدورة الاقتصادية للدولة”.
إدارة الموارد الدولاريةونوه إلى أنه لابد من وضع آليات وبرامج تضمن إدارة الموارد الدولارية بشكل ينعكس على الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على حرية تداول العملات، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق التكامل بين موارد الدولة ومتطلباتها في الفترة المقبلة.
وعلى صعيد اخر، ذكر رئيس مجلس الوزراء، ان الصادرات المصرية قادرة على النمو، وأن الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي، رغم التحديات ورغم التعويم في منتصف مارس.
وأضاف أن الحكومة تقدم المطلوب منها من أجل زيادة الصادرات، لافتًا إلى أن الصادرات السلعية غير البترولية في العام 2015 كانت 18.6 مليار دولار، وتم تحقيق 40.8 مليار خلال العام الماضي، فهناك تحسن في الميزان التجاري بنسبة نمو 119%.
وأكد أن الأرقام خلال الـ 10 سنوات الأخيرة تؤكد أن هناك نمو كبير في الصادرات، موضحًا أن نسبة الواردات في 2015 كنا نصل إلى 67 مليار، واليوم 78 مليار ونصف، وأن الزيادة هنا بنسبة 16%.
وأشار إلى أن الميزان التجاري يتحسن، وأن الدولة قادرة على الوصول بالصادرات لأرقام كبيرة، وأنه إذا تم الاستمرار على هذا النمو الحالي دون حدوث طفرة سنصل بالواردات في 2030 إلى 105 مليار دولار، والصادرات 115.8 مليار دولار، إي فائض 10 مليارات دولار.
وذكر رئيس مجلس الوزراء، انه يتابع كل ما ينشر عبر الجرائد الرسمية والمواقع والقنوات الفضائية، وما يطرح عبر المنصات.
وأكد “مدبولي” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوسيع قاعدة التشاور مع القطاع الخاص، منوهًا لأهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الدقيقة بين الحكومة وكافة الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أن التواصل الفعّال يُسهم في طرح أفكار ورؤى مبتكرة يمكن ترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع، خاصة في ضوء امتلاك الحكومة بيانات دقيقة ومحدثة حول مختلف المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن هناك أحيانًا تباينًا في الأرقام والمعلومات التي يتم تداولها بين الأطراف المختلفة، وهو ما قد يؤدي إلى اقتراح أفكار غير قابلة للتطبيق بسبب غياب بعض التفاصيل أو المؤشرات الدقيقة.
وتابع: “هذه اللقاءات تُعد فرصة ثمينة لتوضيح الصورة الحقيقية والوضع الراهن، بحيث نتمكن من تقديم المعلومات والأرقام المحدثة من المصادر الرسمية في الدولة، ما يساعد الجميع على العمل بشكل موحد لتحقيق المستهدفات"، مشددًا على أهمية توحيد خلفية المعلومات بين كافة الأطراف.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى دائمًا إلى تعزيز الشفافية وتمكين أصحاب الرؤى من الوصول إلى البيانات اللازمة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.