سابقة.. دوزيم ترفع التحدي خلال رمضان عبر تجربة البريميوم التي خصصت لها ميزانية ضخمة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفرزت طلبات العروض التي طرحتها القناة الثانية "دوزيم" عن مفاجأة كبرى، من شأنها أن تغير مجرى الدراما المغربية نحو الأفضل، بالإعلان عن تجربة جديدة، تهم المسلسلات الرمضانية، في خطوة تروم تقديم منتوج مغربي بمواصفات عالية الجودة.
وفي هذا السياق، كشفت طلبات العروض الأخيرة التي طرحتها "دوزيم" عن إطلاق صفقة جديدة، سمتها "مسلسل بريميوم"، فازت بها شركة الإنتاج "K FILMS"، لصاحبتها "خديجة العلمي"، التي راكمت تجربة واسعة خلال سنوات من الاشتغال إلى جانب شركات إنتاج دولية شهيرة، قامت بتصوير أفلام ومسلسلات عالمية بالمغرب.
مصادر مقربة من القناة الثانية، أوضحت في حديث مع موقع "أخبارنا"، أن إدارة "دوزيم" تراهن اليوم على الدخول في منافسة قوية مع قنوات فضائيات عربية شهيرة، لأجل ذلك استقر رأيها على إطلاق صفقة "مسلسلات البريميوم"، ستخصص لها نفس الميزانية التي كانت تخصص للمسلسلات الدرامية الرمضانية السابقة، مع تقليص عدد الحلقات، من 30 حلقة إلى 8 حلقات، ما يعني الانتقال من 43 مليون سنتيم للحلقة إلى 150 مليون سنتيم للحلقة.
ذات المصادر شددت على أن هذه التجربة الجديدة، ستخصص لها إمكانيات تقنية ولوجستية ضخمة، بهدف إنتاج عمل يرقى لمستوى تطلعات المشاهد المغربي، مشيرة إلى أن شركة الإنتاج ستعتمد في تصوير هذا المسلسل على 5 مخرجين، يتقدمهم المخضرم "نور الدين الخماري"، مع الاعتماد على أجود التقنيين، ومعدات تصوير متطورة جدا.
كما أوضحت المصادر ذاتها، أن هذا المسلسل الجديد، سيتم تصويره بـ 7 مدن مغربية، عكس باقي الأعمال السابقة، التي غالبا ما يتم خلالها التركيز على موقعي تصوير أو ثلاثة على أبعد تقدير، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو إبراز أهم المعالم السياحية والمناظر الخلابة والمقومات العديدة التي تزخر بها بلادنا.
أما بالنسبة لـ"الكاستينغ" الذي يعد أهم ركيزة في اي عمل مصور، فقد شددت المصادر ذاتها أن هذا العمل سيعرف مشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز بالدرجة الأولى على الكفاءة العالية والمهنية والرصيد الفني والإبداعي، بهدف إنجاح هذه التجربة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تشهد أسعار النفط العالمية تذبذباً ملحوظاً، إلى جانب تأثر حركتي الإنتاج والتصدير نتيجة المتغيرات الاقتصادية والسياسية.
وتشير تقارير دولية إلى احتمال انخفاض أسعار النفط إلى نحو 40 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مما يثير مخاوف اقتصادية واسعة، خاصة بالنسبة للدول المعتمدة بشكل كبير على العائدات النفطية.
وفي هذا السياق، أظهرت بيانات اقتصادية حديثة تراجع الصادرات النفطية العراقية، وسط توقعات من نواب بخفض أسعار النفط المثبتة في الموازنة المالية نتيجة عدم استقرار السوق.
رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، أحمد سليم الكناني، حذر من تداعيات اقتصادية كبيرة على العراق جراء الانخفاض المتوقع في أسعار النفط خلال العام 2025. وأكد الكناني أن إصرار منظمة “أوبك+” على عدم خفض الإنتاج الحالي للنفط يضع العراق في موقف صعب كونه يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
ووفقاً للتحليلات الاقتصادية، فإن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 أو 40 دولاراً للبرميل الواحد خلال العام المقبل، مما يزيد الضغط على الاقتصاد العراقي.
وأوضح الكناني أن العراق يعد من أكثر الدول تضرراً من اتفاق تخفيض إنتاج النفط ضمن مجموعة “أوبك+”، خاصة أنه يفتقر إلى موارد بديلة ولا يستطيع المنافسة في حروب الأسعار مع الدول المنتجة الأخرى. وأضاف أن تقديم روسيا والسعودية خصومات سعرية للصين أدى إلى تراجع العراق إلى المرتبة الثالثة في ترتيب المصدرين.
من جانبه، أشار الخبير النفطي حمزة الجواهري إلى ضرورة أن يتعامل العراق بحذر مع تحديد أسعار النفط في الموازنة. وقال الجواهري إن “انخفاض أسعار النفط كان متوقعاً منذ البداية، وكان من الأفضل للحكومة أن تضع سعر البرميل الافتراضي عند 40 دولاراً بدلاً من 70 دولاراً، الذي يعد الحد الفاصل بين الربح والخسارة”. وأضاف أن تحديد سعر منخفض للنفط يجعل الانخفاض دون هذا المستوى أكثر صعوبة، ويمكن في حال وجود فائض مالي توجيهه إلى صناديق سيادية أو مشاريع اقتصادية جديدة.
واختتم الكناني بتوجيه دعوة للحكومة لتبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة تهدف إلى ضمان الاستقرار المالي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وحماية مصالح الشعب العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts