أعلنت منصة "بـــالمزاد دوت كوم" ، عن إطلاق خدمة جديدة يتم تقديمها لأول مرة في السوق العقاري المصري وهي خدمة "الحساب الوسيط" أو "حساب الضمان"، وذلك انطلاقًا من شراكتها الاستراتيجية مع بنك مصر.

تهدف الخدمة إلى تعزيز عنصر الثقة في التعاملات المالية بين الأفراد، وضمان حقوق البائع والمشتري والوسيط العقاري طوال مراحل عملية البيع.

ووقع التعاقد كلًا من محمود فرحات، شريك مؤسس لـ "بـــالمزاد دوت كوم"، و رشا جنينة - مدير منتجات النقدية وحلول المدفوعات بقطاع المنتجات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في بنك مصر، بحضور عمر ديوي - شريك مؤسس لـ "بـــالمزاد دوت كوم"، ومصطفى عثمان علي، مدير منتجات النقدية وحلول المدفوعات للشركات في بنك مصر، ولفيف متميز من قيادات قطاع المنتجات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في بنك مصر ومنصة "بـــالمزاد دوت كوم".

ويتم إدارة الحساب الوسيط من خلال اتفاقية ثلاثية بين البائع و'بـــالمزاد دوت كوم' وبنك مصر، تتضمن الاتفاقية جميع التعليمات والوثائق اللازمة لضمان صحة عملية نقل الملكية، يقوم المشتري بإيداع قيمة العقار في الحساب الوسيط، ثم يُخطر البنك البائع باكتمال المبلغ بعد ذلك، يبدأ البائع في إجراءات نقل الملكية المتفق عليها.

وتأتي مشاركة بنك مصر في خدمة الحساب الوسيط التي يتم تقديمها لأول مرة في السوق العقاري المصري تماشيًا مع الخطط الاستراتيجية التي تساهم في دعم مناخ الاستثمار العقاري بمصر باعتباره من أهم القطاعات المؤثرة في الاقتصاد المصري، ويرتبط بالعديد من الصناعات الوسيطة، حيث يؤمن البنك بضرورة تضافر الجهود من اجل تحقيق انتعاش في السوق العقاري المصري.

ويحرص بنك مصر على دعم جهود التحول الرقمي من خلال توفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، بما يسهم بصورة أكبر في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، ويسعى البنك دائمًا لتطوير خدماته وتقديمها من خلال القنوات الإلكترونية والتي توفر الاستفادة القصوى من الخدمات باستخدام التكنولوجيا والأنظمة المؤمنة في التعاملات البنكية، كما يحرص البنك على دعم الشركات الناشئة التي تقدم أفكاراً مبتكرة تتواكب مع رؤية البنك للتوسع في عملية التحول الرقمي وتقديم خدمات مبتكرة للعملاء تعزيزاً لمبدأ الشفافية.

وأكد محمود فرحات، شريك مؤسس لـ "بـــالمزاد دوت كوم"، أن المنصة تستمر في تقديم أفكار وخدمات مبتكرة للسوق العقاري، مضيفًا: "نسعى دائمًا لتقديم حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الأفراد المتعاملين في السوق العقاري، سواء كانوا بائعين أو مشترين أو وسطاء. لذا جاء إطلاق خدمة الحساب الوسيط، والتي نتيحها لعملاء المنصة وللعملاء في السوق العقاري بشكل عام."

وأشار فرحات إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر، باعتباره مساهمًا رئيسيًا في منصة "بـــالمزاد دوت كوم"، كانت العامل الرئيسي في إطلاق هذه الخدمة الجديدة. وأوضح: "يتم إدارة الحساب الوسيط من خلال بنك مصر، وهو المنوط بإصدار حساب وسيط، مما يجعل هذا الحساب قانونيًا ومستوفيًا لكل الضوابط التي تحفظ حقوق المتعاملين."

من جانبه، أكد عمر ديوي، شريك مؤسس لمنصة "بـــالمزاد دوت كوم"، أن هذا الإنجاز غير مسبوق في السوق العقاري المصري. وقال: "إن هذه الخدمة الجديدة توفر أسرع عملية نقل ملكية وضمان لنقل المدفوعات عن طريق الحساب الوسيط مع بنك مصر. وهي خدمة جديدة تقدمها المنصة بشكل متكامل وذكي للعملاء في السوق العقاري المصري."

وأضاف ديوي: "خدمة الضمان المالي لا تضمن سلامة المعاملات المالية للأفراد فحسب، بل تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العقاري بكل ثقة وأمان. وهذا يحافظ على حجم التعاملات المالية الكبيرة في السوق العقاري الضخم، خاصة مع ما يمثله هذا السوق من نسبة مساهمة تتجاوز الـ 22% من الناتج الإجمالي المحلي."

وأوضح أن هذه الخدمة الجديدة تعد نواة قوية نحو مستقبل آمن من التعاملات المالية وحماية حقوق الأفراد من البائعين والمشترين في السوق العقاري. كما أنها تضمن تجربة آمنة وشفافة تحمي حقوق كافة الأطراف، وذلك في إطار خطة المنصة لتغطية كافة مراحل المعاملة العقارية بشكل آمن وذكي، بداية من عرض العقار وحتى نقل الملكية.

وأشار ديوي إلى أن "بـــالمزاد دوت كوم" هي أول منصة رقمية للمزادات العلنية العقارية في السوق المصري، والتي يتم من خلالها بيع الأصول المملوكة لأي جهة أو أفراد بنظام المزاد العلني أو العرض المباشر عبر المنصة الإلكترونية.

وفي ختام التصريحات، دعاً فرحات وديوي جميع المهتمين بالاستثمار العقاري للاستفادة من خدمة الحساب الوسيط الجديدة، مؤكدين أنها متاحة لجميع الأفراد، سواء كانوا من عملاء المنصة أو من خارجها، وأنها تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمان والثقة في السوق العقاري المصري.

 وينتهج بنك مصر استراتيجية للتحول من بنك تقليدي إلى بنك يقود التحول الرقمي في القطاع المصرفي في مصر؛ إيماناً من البنك بأن إدخال عناصر ا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوق العقارى العقار بـــالمزاد دوت كوم بنك مصر حساب الضمان البائع التعاملات المالية محمود فرحات مصطفى عثمان

إقرأ أيضاً:

الطيران هو السقوط

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ الطيران سقوط عندما يكون الطيران هروبًا من المسؤولية وهروبًا من الحقيقة ومن الحساب وقت الحساب. الطيران سقوط عندما يتوج بالكذب والسرقة والقتل.

هرب كثير من القتلة والسفاحين واللصوص من ذوي الياقات البيضاء ربما أكثر من هروب المجرمين العاديين الذين قد يحارون في العثور على مكان للهروب، وربما عاد بعضهم إلى الشرطة فسلم نفسه واعترف على نفسه ليدفع ثمن ما اقترفه من الذنب الصغير أو العظيم. فذوي الياقات البيضاء لديهم سلطات وتحت أيديهم كافة المنافذ والطرق والطائرات وحولهم أتباعهم المخلصون الذين اختاروا لحياتهم طريق الشركاء في الخبث طواعية وعن طيب خاطر.

فما هم بمستضعفين من يأنسون الى المال الوفير والمعيشة الهنية مقابل أن يغضوا الطرف عما يجرى أمامهم من الجرائم والخبائث، وإنما هم أناس عرفوا الحق واختاروا نصرة أولياءهم فوق كل شيء. المستضعفون أبرياء وملامحهم وظروفهم عنوان واضح على البراءة. والشركاء واضحو المعالم والسلوك، وهم لا يستحون أيضا أحيانا، بحيث لا يحتاج المرء إلى بذل جهد للتعرف عليهم وتميزهم. فلم يكد يمضي على هروب بشار الأسد بضع ساعات حتى خرج علينا من يهجمون على قنوات اليوتيوب من الصحفيين ليدافعوا عن الرجل الذي دمر بلده هو وأسرته وتركها فقيرة نهيبة خربة وهرب على متن طائرة لينجو بنفسه وبأهله والأموال شعبه الى بلد أجنبي طالبا اللجوء السياسي.

ولم يستح المدافعون من القول بأن “الرجل لم يسقط وإنما قالوا أنه طار عزيزًا كريمًا” كما يطير الحمام واليمام آمنًا مطمئنًّا خالي البال. لم يستحوا من الدفاع عن رجل قتل شعبه بالسلاح الكيماوي هو وأبوه وإخوته واستباح البلاد وتاريخها وشعبها وجرده من الكثير وهو يشاهد الصراعات تمزق البلاد وتهلك خيرها كل يوم، ثم فر هاربًا تعيسًا خائفًا ليحتمي بظل رجل آخر في بلد آخر تحت مسمى اللجوء السياسي. لم يستحوا من الدفاع عن رجل ربما قتل مئات الآلاف من أبناء شعبه ولم يخجل من طلب اللجوء السياسي في بلد آخر خوفًا على حياته من شرور أبناء شعبه. لم يستحوا من الدفاع عن رجل يفضل الحياة غريبًا في بلد غريب بوجه غادره الحياء والاحساس والانسانية منذ عشرات السنين على مواجهة الحساب في وطنه وعلى مواجهة شعبه الذي سقاه وأطعمه وأغرقه في النعيم هو وأسرته داخل وخارج البلاد منذ عشرات السنين وربما لعشرات السنين القادمة بما حازوا ويحوزون من أموال طائلة. طار الرجل المجرم في حق شعبه تاركا شعبه يحرق قبر أبيه وببول عليه أمام الكاميرات -من فرط غضبه ومعاناته، ومن فرط ذهوله وسعادته بالخلاص من الأسرة الطاغية- فأي طيران هذا الذى يتحدثون عنه وأية رجولة هذه؟؟ ان الطيران علو وارتفاع، ولكن هذا الهروب هو السقوط والاضمحلال في عيون كل الشرفاء في بلد الرجل الهارب من العدالة وفى عيون الشرفاء حول العالم .

Tags: الهروبالياقات البيضاء

مقالات مشابهة

  • اركب زيرو بأقل سعر.. أرخص 5 سيارات في السوق المصري
  • موقع روف العقاري.. تجربة رقمية متكاملة تلبي احتياجات السوق السعودي
  • "خدمات الشورى" تناقش مع المختصين تحديات السوق العقاري
  • «تطوير المهارات المهنية الدولية».. ندوة جامعة كفر الشيخ ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
  • خدمات الشورى تتدارس مع مختصين مشروع قانون التنظيم العقاري
  • الطيران هو السقوط
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024: استقرار بعد انخفاضات سابقة
  • لوحة سيارة تُباع بمبلغ خيالي يتجاوز المليون دولار!
  • الأردن.. بيع لوحة سيارة بأكثر من مليون دولار
  • بمزاد علني.. بيع لوحة سيارة بأكثر من مليون دولار