فتح: سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لن تُرهب شعبنا وسنواصل دفاعنا عن حقوقنا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن سياسة الاغتيالات الدمويّة التي تنتهجها إسرائيل لن تُرهب الشعب الفلسطيني، مشددة على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية. وأضافت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، أن هذه السياسة لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم الطبيعي في الدفاع عن حقوقهم الوطنية والتصدي للاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح البيان أن عمليات الاغتيال الأخيرة في جنين وطوباس تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى إلى التصعيد الممنهج، بدعم أمريكي رسمي، لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني وتهجيره عبر خلق مناخات من العنف والإرهاب. وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، ولن يتوانى عن مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعت فتح المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط على الاحتلال للامتثال للقانون الدولي والقرارات والاتفاقات ذات الصلة. كما طالبت بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، محذرة من أن الصمت حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ بداية المشروع الصهيوني يُعد تواطؤًا ضمنيًا وانتهاكًا للشرعة الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
رئيس مجلس مستوطنة "مزرعة": نحن على بعد 12 كيلومتراً من الحدود مع لبنان وليس لدينا غرف محصّنة في المستوطنة
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحات لرئيس مجلس مستوطنة "مزرعة" القريبة من نهاريا، الذي كشف أن المستوطنة تقع على بُعد 12 كيلومتراً فقط من الحدود مع لبنان، وأنه لا توجد غرف محصّنة في المستوطنة لحماية السكان من الهجمات المحتملة.
وفي تصريح صحفي، أعرب رئيس المجلس عن قلقه العميق إزاء الوضع الأمني الحالي، قائلاً: "نحن في موقع جغرافي قريب جداً من الحدود اللبنانية، ومن دون وجود غرف محصّنة، فإن السكان يشعرون بعدم الأمان في ظل التصعيد المتزايد." وأضاف: "نحتاج إلى تعزيز الحماية الأمنية وتوفير البنية التحتية اللازمة لضمان سلامة المواطنين في ظل التهديدات المتزايدة."
وأوضح رئيس المجلس أن المستوطنة لم تشهد أية تحصينات أو تحديثات في البنية التحتية الأمنية منذ فترة طويلة، مما يزيد من مخاوف السكان في ظل الظروف الأمنية الحالية. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات لتوفير الحماية اللازمة وتحديث المنشآت الأمنية في المستوطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح إسرائيل حكومة الاحتلال الفلسطينيين قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر بالأمم المتحدة: نأمل أن يسهم الرأس الاستشاري في مساعدة الشعب الفلسطيني
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن طرح القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة جاء بمُبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
مصر تؤمن بأهمية إعلاء كلمة الحقوأضاف: «مصر تؤمن بأهمية إعلاء كلمة الحق، والقانون، ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية والسماح بنفاذ المًساعدات، ومصر تتطلع لأن يأتي الرأي الاستشاري الجديد مُكملا للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة».
وتابع: «نأمل أن يسهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة».
تفاصيل جريمة الاحتلال في حي الفتاح بقطاع غزةفي سياق منفصل، كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية عن تفاصيل جريمة الاحتلال في حي الفتاح بقطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة.
وقصف الاحتلال مدرستي الكرامة وشعبان الريس، اللتان تأويان نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين بمحيط نادي شباب الأهلي في النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد فلسطيني آخر جراء قصف مجموعة مدنيين في شارع البركة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وكشفت مصادر طبية في بيان نشرته «وفا» أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.