خبير: التغيرات المناخية الناتجة عن النشاط الإنساني تؤدي إلى أمراض خطيرة والوفاة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أن المناخ والتغيرات المناخية أمور أساسية في الحياة على سطح الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن المناخ له إيجابيات عندما يكون هناك اعتدال في الظواهر الجوية، فضلًا عن اعتدال درجات الحرارة بما يتناسب مع طبيعة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، موضحا أن التنوع في قيم الحرارة يؤدي إلى تنوع المزروعات والبيئة، لكن سلبيات المناخ تتمثل في تطرف الظواهر الجوية الناتجة عن النشاط البشري للإنسان.
وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن هناك فيضانات سائدة عالمية ناتجة عن التغيرات المناخية تسبب أضرارا وخيمة كارتفاع معدل الوفيات، لافتًا إلى أنه يوجد أيضا موجات شديدة الحرارة تصيب بالأمراض الخطيرة وصولا إلى الوفاة، كما أن نقص الأمطار في مناطق ما، يؤدي إلى الجوع الذي ينتج عنه ارتفاع معدل الوفيات أيضا، وبالتالي فإن استمرار عناد الإنسان مع الطبيعة وطموحاته اللامحدودة، قد يضر بالبيئة ويزيد من سلبيات التغيرات المناخية.
وكشف أستاذ المناخ، عن أن ارتفاع درجات الحرارة لم يتوقف حتى منذ بداية اجتماعات اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية عام 1994، وحتى العام الماضي الذي انتهى فيه مؤتمر التغيرات المناخية COP28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة بمدينة أبو ظبي، بتوصيات لم يجر تنفيذها على أرض الواقع، ما يؤدي إلى استمرار التغيرات المناخية وعنف الظواهر الجوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ارتفاع درجات الحرارة الكرة الارضية الظواهر الجوية الدكتور علي قطب الكائنات الحية تغيرات المناخية تغيرات المناخ فضائية إكسترا نيوز معدل الوفيات مؤتمر التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يحذرون من انتشار مواد فاسدة ومرضى نفسيين وسط الفقيه بن صالح
عبّر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح، عن قلقه البالغ من تنامي عدد من الظواهر التي تهدد حياة المواطنين، من أبرزها ترويج لحوم ومنتجات غذائية فاسدة، وانتشار أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية وسط المدينة.
وأشار بيان صادر عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توصل “اليوم24″ بنسخة منه، إلى خطورة إعادة تعليب وتوزيع مواد غذائية منتهية الصلاحية، والتي يتم تسويقها دون احترام معايير السلامة الصحية، محذرًا من انعكاسات هذه الظاهرة على الصحة العامة.
وسجلت الجمعية ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية الذين يتم نقلهم من مدن أخرى، محملة المسؤولية للسلطات المختصة في ضمان الأمن الاجتماعي والصحي للمواطنين.
كما طالبت الجمعية بفتح تحقيق شامل في ملف الأغذية الفاسدة والشبكات المتورطة في عمليات التزوير والغش الغذائي، معتبرة أن الأمر يمس بشكل مباشر الحق الدستوري في الصحة والسلامة، ويدق ناقوس الخطر حول النظام الوطني للرقابة على المواد الاستهلاكية.
ودعا بيان الجمعية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة للحد من هذه الظواهر، بما في ذلك تفعيل الرقابة البيطرية، إنشاء مراكز استقبال خاصة بالفئات الهشة، وضمان حقها في الرعاية والعلاج.
وأكد المكتب أنه سيتخذ كافة الخطوات القانونية والنضالية الممكنة دفاعًا عن حقوق المواطنين الصحية والبيئية.