عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يسهم في تعزيز التوافق بين الأطراف السياسية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكدت النائبة سارة النحاس عضو مجلس النواب، أن جلسات الحوار الوطني تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود السياسية والحزبية في مصر، مشيرًة إلى أن الاجتماعات التي تناولت قضايا الدعم والحبس الاحتياطي كانت حاسمة في استعراض ومراجعة تقارير هذه القضايا، تمهيدا إلى عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تعزيز التعاون بين الأطراف السياسيةوأوضحت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني أتاح لكل القوى السياسية والأحزاب فرصة التعبير عن أفكارهم وبرامجهم بحرية دون تقيد، مؤكدة أن الحوار يسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون والتوافق بين الأطراف السياسية المختلفة، ما يعزز التفاهم حول القضايا الوطنية، ويخلق حالة من النقاش البناء المثمر للتوصل لنتائج فعالة.
وأشارت إلى أن الحوار الوطني نجح في توظيف التنوع الفكري بين الأحزاب لدعم المصلحة الوطنية، معتبرًة ذلك خطوة رئيسية نحو تحقيق تنمية مستدامة، مؤكدًة أن تبني الحوار الوطني لمقترحات فعّالة قد يكون له أثر إيجابي كبير في المرحلة المقبلة، ما يعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس النواب الأحزاب السياسية الحبس الاحتياطي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.
ولفتت أبو السعد في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية .
وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.
وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.