تتعدد أنواع الأشعة فوق البنفسجية والتي تعد من الأشعة الضارة بالبشرة وتؤدي لأضرار متعددة لها، حيث كشفت وزارة الصحة من خلال المنصة التوعوية الخاصة بها أنواع الأشعة فوق البنفسجة وهي أشعة UVA و UVB.

أنواع الأشعة فوق البنفسجية

ومن أنواع الأشعة فوق البنفسجية أشعة UVA و UVB والتي الأعداء الخفية للبشرة، ومنها الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة (UVB) والأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA)، وكلاهما أشعة فوق بنفسجية تنبعث من الشمس ويمكن أن تؤدي لاسمرار البشرة ولكنها أيضاً ضارة جداً.

أشعة UVA و UVB الأعداء الخفية لبشرتك اعرف عنهم أكثر وكيف تحمي بشرتك منهم ???? و #عش_بصحة pic.twitter.com/Wt2DCPtZb9

— عش بصحة (@LiveWellMOH) August 6, 2024 الفرق بين UVA و UVB

وأشعة UVA هي أشعة تكون داخل المنزل والسيارة لأنها تنفذ من الزجاج، وفي المقابل فإن أشعة UVB تكون خارج المنزل والسيارة لأنها لا تنفذ من الزجاج.

وتؤدي أشعة UVA لحدوث التصبغات والتجاعيد وتعجل شيخوخة الجلد، فيما تؤدي أشعة UVB لحروق الشمس عند كثرة التعرض لها والذي يريد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وللحماية من الأشعة UVA يمكن وضع واقي الشمس، أما أشعة UVB فالحماية منها تتطلب عدم التعرض للشمس مباشرة واستخدام واقي الشمس.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الصحة المنصة التوعوية الأشعة فوق البنفسجية وزارة الصحة الأشعة فوق البنفسجیة

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي مشروعك من الفشل؟ (دروس مستفادة من رواد الأعمال)

في لقاءاتي المتعددة مع رواد أعمال شباب عانوا من انهيار مشاريعهم، لمستُ تنوعًا كبيرًا في الأسباب التي أدت إلى فشلهم، ضمت سوء إدارة الأموال، وعدم القدرة على مواكبة تقلُّبات السوق، وهي معاناة شخصية لكل رائد أعمال.

وفي وقت سابق من هذا العام، سلّطت الضوء على الأسباب الشائعة لفشل الشركات، مركِّزًا على أكثرها تكرارًا، مثل: استنزاف رأس المال، وعدم القدرة على سداد الرواتب والفواتير، لكن مؤخرًا، استمعت إلى بودكاست قدم رؤية أكثر إيجابية، فبدلًا من التشديد على أسباب الفشل، ركِّز على تقديم نصائح عملية، للحفاظ على نجاح مشروعك، وتجنُّب الوقوع في فخّ الإفلاس.

ومن الضروري أن يدرك كل رائد أعمال، أن النجاح ليس مضمونًا لأي شركة، حتى تلك التي تبدو راسخة. فحتّى الشركات العملاقة، معرَّضة لتقلُّبات السوق، وتغيرات سلوك المستهلك، وتاريخ شركات، مثل بلاك بيري، ونوكيا، وكوداك خير دليل على ذلك، فقد كانت هذه الشركات ذات يوم، قائدة في قطاعاتها، لكنها فشلت في التكيُّف مع التغيرات، ممّا أدى إلى فقدان مكانتها في السوق. وقصصها بمثابة تذّكير رائع بأن البقاء في القمة، يتطلب يقظة دائمة واستعدادًا مستمرًا للتطور.

ومن أهم أسس نجاح أي مشروع، هو أن يكون لصاحبه فهم عميق، ودقيق، لتدفقاته النقدية، أي الإيرادات والمصروفات. لا يجب أن تُفوض هذه المهمة الحيوية بالكامل للآخرين. فمن خلال المتابعة الدقيقة للمؤشرات المالية، يستطيع صاحب العمل، اتخاذ قرارات مدروسة بشأن التوسع أو التوظيف أو حتى خفض التكاليف عند الضرورة.

إن إهمال هذه الأرقام، أو الاعتماد الأعمى على تقييمات الآخرين، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل التوسع المتهوِّر، أو الفشل في ضبط النفقات في الوقت المناسب.
ومن الاستراتيجيات الحاسمة لضمان استمرارية أي مشروع، الاستماع الفعال لعملائك، فالشركات التي تتجاهل آراء عملائها، أو تعجز عن التواصل معهم بفعالية، تسير في طريق محفوف بالمخاطر.

إن ملاحظات العملاء، كنز لا يقدر بثمن، فهي تقدم رؤى عميقة حول نقاط القوة والضعف في منتجاتك أو خدماتك، وتكشف عن فرص التحسين والتطوير، فمن خلال التواصل المستمر مع العملاء، والاستجابة لتعليقاتهم، تستطيع الشركات التكيُّف بسرعة مع التغيرات في السوق، وتجنُّب خسارة العملاء لصالح المنافسين، الذين يبدون اهتمامًا أكبر باحتياجاتهم.

وفي عالم الأعمال، القاعدة الأساسية هي “التطور، أو الانقراض”، فالسوق في حالة تغيُّر مستمر، وما كان ناجحًا بالأمس، قد لا يكون كذلك اليوم. والشركات التي تتمسك بالطرق القديمة، وترفض تبنّي التقنيات الحديثة، تجد نفسها في النهاية خارج السباق.

ومثال حي على ذلك، الصحف الورقية التقليدية، التي لم تتبنَّ التحول الرقمي، فعانت كثيرًا مع انتقال القراء إلى الإنترنت، وهذا المبدأ ينطبق على جميع القطاعات، فالشركات التي تبتكر، وتتطور، تماشياً مع اتجاهات السوق، هي التي تحقق النجاح والاستمرارية.

والقيادة الفعالة، هي المحرِّك الرئيسي لاستقرار، ونجاح أي مشروع تجاري، فالقادة الملهمون لا يكتفون بتوجيه فرقهم، بل يوفرون لهم التدريب، والدعم اللازم، ويبنون ثقافة مؤسسية، قوية، قادرة على تجاوز التحدّيات.
إن التواجد الفعّال، وتقديم التوجيه، والاستثمار في تطوير مهارات الموظفين، يساهم في بناء فريق متماسك، ومخلص، ملتزم بتحقيق أهداف الشركة. فالفريق القوي، هو الثروة الحقيقية لأي شركة، وهو الذي يضمن لها الاستقرار اللازم، للتعامل مع تقلُّبات السوق، والتحدّيات غير المتوقعة.

التفاؤل ضروري في عالم الأعمال، لكنه لا يغني عن وجود خطة طوارئ، لمواجهة الأزمات غير المتوقعة. فحتّى المشاريع الأكثر نجاحًا، قد تواجه تحدّيات مفاجئة، مثل الانكماش الاقتصادي، أو فقدان عملاء أساسيين، أو تغيُّرات جذرية في السوق.
إن تخصيص صندوق للطوارئ، ووضع خطط بديلة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، بمثابة درع واقٍ، يمكِّن الشركة من تجاوز الأوقات الصعبة، دون الحاجة إلى اتخاذ قرارات متسرّعة قد تهدّد استمراريتها.

وفي نهاية المطاف، لا يمكن التقليل من أهمية العناية بصحتك، وسلامتك، فنجاح أي مشروع، يعتمد بشكل أساسي، على قوة، وصلابة رائد الأعمال الذي يقوده، فالصحة البدنية، والنفسية، السليمتين، هما المفتاح للحفاظ على القدرة على التحمُّل، والتركيز، واتخاذ القرارات الصائبة. وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، وإدارة التوتر، ليست رفاهية، بل هي ضروريات أساسية، لأي رائد أعمال، يسعى لبناء مشروع مستدام على المدى الطويل، فالإرهاق المزمن، يمكن أن يؤدي إلى ضعف في اتخاذ القرارات، وتشتُّت الانتباه، ممّا يؤثر سلبًا على صحة ونجاح المشروع.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • «صحة مطروح»: دعم المستشفيات بـ4 أجهزة أشعة للموجات فوق الصوتية
  • أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عاما.. ما القصة وكيف تفاعل المغردون؟
  • وحدة منية سمنود تستقبل سيارة الماموجرام للكشف المبكر عن أورام الثدى
  • كيف تحمي طفلك من الغرق أو بلغ الأشياء الصلبة؟.. أبرز الإسعافات الأولية اللازمة
  • كيف تحمي مشروعك من الفشل؟ (دروس مستفادة من رواد الأعمال)
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟
  • بشرتك زى الحرير وصفات طبيعية للتخلص من جلد الوزة بشكل نهائي من زيت جوز الهند والزيتون
  • إعلان حرب ضد السودان ..كيف تحمي المدنيين من الجيش؟
  • الأكل العاطفي.. ما هو وكيف نتعامل معه ومتى يصبح مشكلة؟
  • أستاذ طب وقائي: مبادرة «رعاية» تحمي أطفال الحضانات