تحرك حكومي لحماية الأجواء العراقية- عاجل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأثنين (5 آب 2024)، وجود تحرك حكومي حقيقي لشراء منظومات دفاع جوي متطورة لحماية الأجواء العراقية من أي خروقات خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتأثر بكل تأكيد بأي أحداث تحصل بالمنطقة لمكانته الجغرافية بالدرجة الأساس، خاصة ان تلك الاحداث لها تأثيرات على كل دول المنطقة والعالم، وليس العراق وحده، ولهذا الكل يعمل على التهدئة ومنع اتساع دائرة الحرب، حتى لا تصل اليها نيران تلك الحروب، التي يكون فيها الجميع خاسر".
وأضاف البنداوي، أن "الحكومة العراقية لديها نية حقيقية من أجل شراء منظومات دفاع جوي متطورة وهي تتحرك بشكل سريع بهذا الملف ولديها حوارات مع بعض تلك الدول، فهناك إرادة حكومية لتأمين كامل الأجواء العراقية خلال المرحلة المقبلة، خاصة لمرحلة ما بعد انتهاء مهام التحالف الدولي، وكذلك في ظل التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها عموم المنطقة".
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قال إن "العراق تعاقد على رادارات فرنسية ووصلت دفعة منها، ونحن ماضون باستكمال منظومة الرادارات بشكل عام"، مبيناً أن "هناك رادارات واطئة ومتوسطة وعالية المدى".
وكشف رسول عن توجه "لجان فنية وعسكرية إلى عدد من الدول، وقُدمت لها عروض مع الاطلاع على أسلحة مقاومة الطائرات"، لافتاً إلى أنه "سيتم الإعلان عن أي تعاقد على أسلحة أو منظومات متطورة".
ووفقا لرسول، فإن "القيادة العسكرية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة، تؤكد الأولوية الأولى لمنظومات قيادة الدفاع الجوي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.