أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شهدت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أعمال شغب عنيفة، شملت مناطق سياحية مثل مانشستر وليفربول، مما دفع بعض الدول مثل أستراليا والإمارات العربية المتحدة إلى إنذار مواطنيها من السفر إلى المملكة المتحدة لدواعي السلامة.
سادت أعمال الشغب في الشوارع البريطانية، فقد هجم المتظاهرون، وأغلبهم من اليمين المتطرف على فندق يأوي لاجئين يوم الأحد، وألقوا قذائف على المساجد، مهاجمين رجال الشرطة، ومشعلين الحرائق، وذلك على خلفية عملية الطعن في صف للرقص والتي أسفرت عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة عدد من الجرحى.
أصدرت نيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى أستراليا والإمارات العربية المتحدة، تحذيرات سفر تنبه مواطنيها بضرورة البقاء في حالة تأهب بسبب الاضطرابات المستمرة. وذكرت وزارة الخارجية الماليزية أنها تطلب من رعاياها الابتعاد عن مناطق الاحتجاجات، واتخاذ الحيطة، والامتثال للإرشادات الصادرة عن السفارة والسلطات المحلية.
فيما طلبت الحكومة الأسترالية من مواطنيها المسافرين إلى المملكة المتحدة أن يكونوا على حذر. وأضافت في بيان يوم الإثنين أنه يُفضل "تجنب المناطق التي تحدث فيها الاحتجاجات نظرًا لإمكانية حدوث اضطرابات وعنف."
من جهتها، عبرت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها من "الوضع الأمني غير المستقر في مدن مختلفة في المملكة المتحدة."
تكسير وحرائق ورشق.. أعمال عنف خارج فندق لطالبي اللجوء في بريطانيامظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيااعتقال العشرات في بريطانيا على خلفية أعمال العنف والشرطة تعزز قواتها تحسباً لتحركات جديدةهل يُفضل إلغاء السفر إلى بريطانيا حاليًا؟في هذه الحالة، يعود القرار إلى المسافر شخصيًا، ولكن لا يزال بإمكان المسافرين الراغبين التوجه إلى العاصمة لندن، التي لم تشهد أي أعمال عنف حتى الآن.
ومع ذلك، إذا كانت دولتك الأم تحذر من السفر إلى بريطانيا، فقد لا تتمكن من استرداد نفقات تأمين السفر الخاص بك في هذه الحالة. لذلك، يُفضل مراجعة شركة التأمين التي تتعامل معها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟ هاريس تنال رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق نحو البيت الأبيض البندقية تفرض إجراءات جديدة على السياح: تقليص حجم المجموعات وحظر مكبرات الصوت "المربكة" المملكة المتحدة مواجهات واضطرابات عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله إسرائيل حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله المملكة المتحدة عنف حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل الحرس الثوري الإيراني حزب الله كشمير احتجاجات فساد باكستان روسيا السياسة الأوروبية إلى المملکة المتحدة یعرض الآن Next فی بریطانیا السفر إلى
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.