عمر المرزوقي ضمن أفضل 20 فارساً في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أحمد جمال الدين (باريس)
أخبار ذات صلة ذهبية أولمبية صنعت في دبي دوبلانتيس.. احتفالية بطول 6 أمتار في أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملةأنهى عمر المرزوقي، فارس منتخبنا الوطني لقفز الحواجز مشاركته في النسخة الـ 33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى أغسطس، ضمن أفضل 20 فارساً وفارسة، بعد تأهل 30 فارساً من أصل 75 إلى المرحلة النهائية، مسجلاً 8 أخطاء بزمن 83.
وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن وصول منتخب الإمارات لقفز الحواجز إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يعد ثمرة الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ودعم واهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بداية من مرحلة التأسيس، مروراً بمرحلة الناشئين وما تضمنته من جوانب فنية متنوعة، وصولا إلى التأهل لكبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية وعلى رأسها أولمبياد باريس 2024.
وأشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان إلى أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز قد نجح بجدارة في الإسهام بتعزيز سمعة الدولة ومكانتها الرياضية بالوصول إلى المحفل الأولمبي بباريس، نظراً لما قدمه جميع الفرسان من أداء مشرف ونتائج متقدمة في جميع المشاركات وفق منهجية علمية ورؤية مستقبلية، حرصت إسطبلات الشراع على تطبيقها منذ بداية عملها وعلى مدار 12 عاماً، فكان التميز والنجاح نتاجاً لتلك الممارسات الواعدة والاستراتيجيات الطموحة التي تدعم جهود الدولة في الارتقاء برياضة قفز الحواجز، وزيادة حظوظها في تمثيل الوطن وإعلاء رايته على منصات التتويج، حيث لم يكن الأمر وليداً للصدفة، بل نتاج سنوات متتالية من التخطيط والعمل الدؤوب.
وثمنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان المسيرة الحافلة والنجاح الباهر لفرسان الإمارات بمسابقة فردي قفز الحواجز في أولمبياد باريس، والتأهل إلى المرحلة النهائية، ضمن 20 دولة على الرغم من مشاركة هذه المجموعة من الفرسان للمرة الأولى في هذا الحدث الرياضي الضخم، وفي ظل وجود العديد من فرسان الدول، الذين خاضوا نسخاً سابقة من الدورات الأولمبية، إلا أن منتخبنا الوطني لقفز الحواجز برهن على أحقيته بالتواجد ضمن أفضل دول العالم بأرقام مميزة ونتائج إيجابية، عن طريق الفارس الواعد عمر المرزوقي الذي يعد أصغر فارس مشارك في الدورة، يليه الفارس علي الكربي، بما يعكس حجم الموهبة والكفاءة لدى فرسان الوطن.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان أن إسطبلات الشراع تفخر بكونها صرحاً رياضياً، نجح في رفد المنتخبات الوطنية لقفز الحواجز بعناصر موهوبة نشأت على حب رياضة الفروسية وتطورت تدريجياً على أيدي نخبة من المدربين المختصين حتى وصلت إلى أفضل المستويات، فاستطاع فرسان الإمارات الارتقاء من مجرد المشاركة إلى المنافسة والتتويج بالمراكز الأولى، والتأهل لمحافل كبرى دون الاعتماد على بطاقات الدعوة ومنها دورة الألعاب الأولمبية بباريس، مما شكّل قاعدة قوية من الفرسان يحملون مسؤولية تمثيل الوطن والتنافس باسمه، ومنهم الفارس عمر المرزوقي الذي التحق بإسطبلات الشراع في عمر مبكرة، وتفوق في هذه الرياضة وتوّج بأول ميدالية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية للشباب في بيونس آيرس في الأرجنتين عام 2018، إضافة إلى الفارس المميز علي الكربي والعديد من الفرسان من جميع أندية الدولة، الذين ينالون كافة أوجه الدعم والرعاية من أجل ذات الهدف ونفس الغاية المتمثلة في رؤية علم الإمارات مرفوعاً عالياً على الدوام.
يذكر أن منتخب الإمارات لقفز الحواجز قد تم إعداده بإشراف فني كامل بتوجيهات مباشرة ومتابعة مستمرة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بمختلف المراحل والفترات التدريبية والإعداد والتأهيل، إلى جانب المتابعة الحثيثة لفعاليات دوري الإمارات لقفز الحواجز، التي أتت بثمارها وانعكست بصورة إيجابية على مستوى اللعبة بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 قفز الحواجز فاطمة بنت هزاع بن زايد دورة الألعاب الأولمبیة الإمارات لقفز الحواجز أولمبیاد باریس عمر المرزوقی
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك: عيد اتحادنا المجيد رمز لتتويج حب الوطن
أبوظبي - وام
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية: «نقف اليوم بكل شموخ وعزة لنحتفل بعيد اتحادنا المجيد، الرمز الدائم لتتويج الجهود وحب الوطن، الذي رفعت فيه راية الاتحاد لتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للوحدة، ومنارة للتقدم ومثالاً يحتذى به بين الدول المتقدمة».
وأضافت سموها في كلمتها بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 للدولة: «أسأل الله جل شأنه أن يديم على دولتنا نعمة الأمن والأمان، وأن يبارك في قيادتنا وشعبنا، وأن تظل راية الإمارات خفاقةً بالعزة والكرامة، على دروب الخير والنماء».