اليوم 24:
2025-01-05@06:09:32 GMT

العجز التجاري يتفاقم مع تراجع صادرات الفلاحة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أعلن مكتب الصرف بأن العجز التجاري تفاقم بنسبة 0,4 في المائة، خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2024، ليبلغ 139,43 مليار درهم مقابل 138,81 مليار درهم قبل سنة.

وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الواردات من السلع بنسبة 2 في المائة إلى 365,87 مليار درهم، مع ارتفاع الصادرات بـ 3 في المائة إلى 226,43 مليار درهم، مضيفا أن معدل التغطية كسب 0,6 نقاط إلى 61,9 في المائة.

وفي التفاصيل، شمل تطور الواردات ارتفاع منتجات التجهيز المصنعة بنسبة 6,8 في المائة إلى 85,26 مليار درهم، والمنتجات نصف المصنعة بـ 6,1 في المائة إلى 79,82 مليار درهم، ومنتجات الاستهلاك المصنعة بـ 3,1 في المائة إلى 81,36 مليار درهم، فضلا عن انخفاض المنتجات الخام (ناقص 9,3 في المائة إلى 16,35 مليار درهم) والمنتجات الطاقية (ناقص 5,2 في المائة إلى 57,43 مليار درهم).

وبالموازاة مع ذلك، أشار المكتب إلى أن صادرات قطاع الطيران ارتفعت بنسبة 16,5 في المائة إلى 12,97 مليار درهم، مسجلة أعلى ارتفاع، ومتقدمة على قطاع السيارات (زائد 9 في المائة إلى 80,54 مليار درهم) والفوسفاط ومشتقاته (زائد 7,5 في المائة إلى 38,56 مليار درهم).

وفي المقابل، تراجعت صادرات « النسيج والجلد » و »المعادن الأخرى » و »الإلكترونيك والكهرباء »، و »الفلاحة والصناعة الغذائية »، تواليا، بـ 7,2 في المائة إلى 23,44 مليار درهم، و5,2 في المائة إلى 2,67 مليار درهم، و4,4 في المائة إلى 8,65 مليار درهم، و2,6 في المائة إلى 46,23 مليار درهم.

كلمات دلالية اقتصاد المغرب تجارة عجز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب تجارة عجز فی المائة إلى ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر

تضررت صادرات المنتجات النفطية في نوفمبر/تشرين الثاني، متأثرة بتباطؤ الطلب في الاقتصادات المتقدمة، وارتفاع الاستهلاك المحلي، والانخفاض الكبير في واردات النفط الرخيصة من روسيا.

 

وخلال الفترة من أبريل إلى نوفمبر، بلغت صادرات المنتجات البترولية 44.61 مليار دولار بانخفاض حاد من 55.02 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

 

وبلغت هذه الصادرات 3.72 مليار دولار في نوفمبر، بانخفاض عن 7.39 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

 

ويعزو الخبراء أيضًا هذا الانكماش إلى تراجع الطلب في الأسواق الرئيسية والاضطرابات اللوجستية على طول طرق الإمداد الرئيسية، خاصة في البحر الأحمر.

 

ومع استمرار هذه الرياح المعاكسة، حذروا من أن التعافي قد يستغرق بعض الوقت.

 

“لقد لعب انخفاض أسعار المنتجات وفروق الفروقات وسط استمرار انخفاض أسعار النفط دورًا في انخفاض قيم الصادرات. علاوة على ذلك، أثر حصار قناة السويس أيضًا إلى حد ما على الصادرات من الهند. لقد كان الطريق المعتاد للصادرات إلى أوروبا، ولكن وقال براشانت فاشيشت، نائب الرئيس الأول ورئيس المجموعة المشاركة لتصنيفات الشركات في ICRA: “يتم الآن استخدام طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح”.

 

“كما ظهرت العديد من المصافي الكبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك مصفاة دانجوتي في نيجيريا، والتي تتمتع بموقع أفضل لتلبية الطلب الأوروبي، مقارنة بالهند. علاوة على ذلك، قد يكون انخفاض الطلب من صناعة المواد الكيميائية التي تستخدم المنتجات البترولية مثل النافتا، قد أدى أيضًا إلى وأضاف أن ذلك أثر على إجمالي الصادرات.

 

ومما زاد من تفاقم المشكلة انخفاض واردات الهند من النفط الخام الروسي في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو 2022، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA).

 

والهند مستورد صافي للنفط وتستهلك جزءا كبيرا من وارداتها النفطية. ومع ذلك، تقوم البلاد أيضًا بمعالجة وارداتها من النفط الخام وتحويلها إلى منتجات بترولية مكررة، حيث تعمل أوروبا كواحدة من أكبر أسواق التصدير.

 

وبرزت الهند كمشتري كبير للخام الروسي الرخيص منذ الغزو الأوكراني في فبراير 2022، حيث ارتفعت واردات النفط الروسية بشكل كبير إلى حوالي 40% من إجمالي مشتريات البلاد من النفط.

 

ومع ذلك، شهد هذا الاتجاه انعكاسًا حادًا في نوفمبر، حيث انخفض إجمالي واردات الهند من النفط الخام بنسبة 11% على أساس شهري، بينما شهد الخام الروسي أكبر انخفاض بنسبة 55% تقريبًا.

 

وفي الوقت نفسه، أثرت أزمة البحر الأحمر، التي بدأت في أكتوبر 2023، مع قيام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بتعطيل التجارة في المنطقة، على الصادرات الهندية.

 

وتتجاوز سفن الحاويات التي تنقل السلع قناة السويس وتعيد توجيه مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وأوقات عبور أطول بالنسبة للمصدرين الهنود.


مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر
  • ارتفاع معدل المواليد في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ 9 سنوات
  • استقرار تداولات الأسهم المحلية عند 1.4 مليار درهم
  • إردوغان يوجه رسالة بـ انخفاض العجز التجاري في تركيا بنحو 24 مليار دولار
  • تمويل البنوك الإسلامية لقروض السكن يواصل نموه ويتجاوز 24 مليار درهم وفقا لبنك المغرب 
  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب تراجع قيمة الدولار الأمريكي
  • ودائع المغاربة في الأبناك تتجاوز 1.225 مليار درهم
  • بسبب تراجع الدولار.. ارتفاع سعر الذهب العالمي
  • بنك المغرب يسجل ارتفاع الودائع البنكية متجاوزة 1225 مليار درهم
  • تركيا.. الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى ارتفاع وانخفاض في الأسعار خلال 2024