مشاهد تبث لأول مرة لتفخيخ سرايا القدس منزلا بقنابل يدوية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد هي الأولى من نوعها، لتفخيخ أحد المنازل بقنابل يدوية محلية الصنع وانفجاره، وذلك في محور التقدم بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، شمالي القطاع.
وأظهرت المشاهد قيام أحد مقاتلي السرايا وهو يعاين أحد المنازل قبل أن يثبت عددا من القنابل اليدوية محلية الصنع في جوانب مختلفة من المنزل ومد خيوطها لاستكمال عملية التفخيخ.
وتضمن المقطع كذلك مشاهد من رصد ومتابعة جنود الاحتلال وهم يقتربون من المنزل، ثم لحظة انفجار المنزل المفخخ مصحوبة بأصوات إطلاق نار يعتقد أنه من قبل جنود الاحتلال إثر الانفجار.
وخُتم المقطع بمشاهد من آثار الانفجار داخل المنزل بعد انسحاب جنود الاحتلال منه.
وفي تعليقه على المشاهد، يرى الخبير العسكري اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات، أن هذه العملية تظهر قدرات قوى المقاومة على الاستفادة من جميع المقدرات المتوفرة لها واستخدام تكتيكات جديدة تربك جيش الاحتلال.
ويؤكد عريقات أنه إضافة للآثار المادية لهذه العمليات فالآثار المعنوية أشد قوة، لأنها تفشل الرهان الإسرائيلي على نفاد ذخيرة قوى المقاومة وإمكانياتها كلما طال أمد القتال.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث فصائل المقاومة مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.