وزيرا التضامن والعمل ومحافظ الغربية يتفقدون نموذج المحاكاة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية نموذج المحاكاة البنكي بالقري «تحويشة في بنك» بمركز شباب قرية حنون، والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة و مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني بالتعاون مع بنك مصر للتنمية لتشجيع الفتيات والسيدات وتدريبهن على كيفية الحصول على الخدمات البنكية بفاعلية وتكوين مجموعات إنتاجية ذكية خضراء تدر دخلا للسيدات وأسرهن وتوفر لهن فرص للعمل بالقري، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد
وتضمن النموذج محاكاة لخدمات البنك من خلال الميسرات الماليات لبرنامج الشمول المالي، وجناح التدريب والتنمية، وجناح لعرض منتجات مشاغل المصرية والوحدات الإنتاجية بالمجلس، وجناح لبرنامج نورة، وجناح لمكتب شكاوى المرأة بالمجلس 15115، وجناح لفرع المجلس، وجناح لاستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات، وجناح بنك مصر الذي يقدم خدمات لتسهيل وصول السيدات للمنتجات الرقمية.
واستمع الحضور لشرح عن تحويشة أو (مشروعات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي)، الذي يأتي ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ويهدف إلى تحقيق الشمول المالي للسيدات من خلال ما يتيحه من مشروعات وفرص عمل وتحقيق تمكين ونمو اقتصادي للمرأه
وحضر الضيوف جلسة حية عن الادخار الرقمي لسيدات المشروع، وجلسة عن تنمية قدراتهن، قوتي في حرفتي»، وذلك لدعم السيدات أصحاب المهارات أو الحرف المختلفة أو رائدات الأعمال،
واستمع المحافظ، إلى سيدات الغربية وكيفية القيام بعمليتي الادخار والإقراض ضمن مجموعات الإقراض والادخار الرقمي "تحويشة"، وكيف ساعدهن المشروع في إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وأشاد المحافظ بنموذج المحاكاة الذي ينفذه المجلس بشكل مبتكر مع بنك مصر لتعليم وتدريب السيدات وكسر حاجز الرهبة لديهن في التعامل مع البنك ومساعدتهن في الوصول للخدمات التي يقدمها.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، تقديره للجهود المخلصة والعمل الدؤوب الذي يقوم بها المجلس القومي للمرأة وفرع المجلس القومي للمرأة بالغربية في المبادرة الرئاسيه وإسهاماتها في خدمة المجتمع، خاصةً في مجال تمكين المرأة وتنمية مهاراتها في مختلف المجالات. وأشاد المحافظ بما يقدمه فرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ من خدمات متنوعة للسيدات والفتيات في جميع ربوع المحافظة، لاسيما في قرى «حياة كريمة»، كما أشاد بالإنجازات المتميزة التي حققها بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكداً على دورهم الرائد في تمكين المرأة وخدمة المجتمع بعروس الدلتا .
وفي السياق ذاته سلم محافظ الغربية والوزراء عقود عمل لذوي الهمم والمكفوفين وماكينات خياطة وشهادات لأوائل خريجي مراكز التدريب التابعة لمديرية العمل فضلا عن تسليم شهادات دورات الحاسب الآلي لذوي الهمم من المكفوفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نموذج محاكاة وزيرة التضامن محافظ الغربية وزير العمل مؤسسة صناع الخير المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".