أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبذل ما بوسعها لمحاربة "الإسلاموفوبيا".

خلعت ملابسها فوقه ولاحقا أحرقته.. فنانة دنماركية من أصول إيرانية تكرر اعتداءها على القرآن (فيديو)

وقال أردوغان، معلقا على مكافحة "الإسلاموفوبيا"، إن "تركيا ستفي بكل مسؤوليتها على أكمل وجه، في حمل لواء هذا الكفاح كما فعلت منذ قرون".

وأضاف: "علينا بذل المزيد من الجهود لمكافحة معادة الإسلام، التي وصلت إلى مستوى لا يطاق في بعض الدول الأوروبية".

وتابع: "من واجباتنا الأساسية كأتراك ومسلمين منع الاعتداءات على المصحف الشريف وضمان تلقي مرتكبي جرائم الكراهية العقاب الذي يستحقونه".

وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تزايد حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم في كل من الدنمارك والسويد، حيث قام المدعو سلوان موميكا، نهاية شهر يوليو الماضي بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي في عيد الأضحى، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

كما أحرق شخصان في الدنمارك، بعد موميكا، نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، ثم تلا ذلك إحراق مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية أيضا.

وسبق ذلك قيام رئيس حزب "هارد لاين" الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بتنظيم تجمع أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، في 16 يناير الماضي، حيث أحرق القرآن الكريم وبرر ذلك برفض أنقرة انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بالودان بإحراق القرآن الكريم، فقد سبق أن نفذ ذلك عدة مرات، كان آخرها في أبريل 2022.

أما أردوغان، فقد سبقت له الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تظهر تركيا فيه موقفا يحتذى به في مسألة الحريات والحقوق الدينية، فإن مناخا معاكسا تماما بات يسود في العالم الغربي، حيث تسيطر عليه سموم العنصرية والتمييز والإسلاموفوبيا.

وأكد أن الهجمات التي تستهدف المساجد ودور العبادة التي تخص مختلف الديانات، وصلت إلى أبعاد لا يمكن تصورها في البلدان الغربية.

وأشار إلى أن حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، وتمزيق المصحف في النرويج، والترويج لرسوم كاريكاتورية تسيء إلى الرسول محمد باسم حرية الصحافة، ليست سوى بعض الهجمات على المقدسات.

وشدد أردوغان على أن الهجمات التي تطال قيم ومقدسات المسلمين، يتم تجاهلها تحت ذريعة حرية الفكر، لافتا إلى أن المتطرفين الذين يهاجمون المساجد وأماكن عمل المسلمين لا يحاسبون.

 

المصدر: الأناضول 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الإسلام القرآن المسلمون رجب طيب أردوغان القرآن الکریم من القرآن

إقرأ أيضاً:

بداية من يناير.. إلغاء بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني علي قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة الوطنية للإعلام، بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلي الإذاعات الأخري التابعة للهيئة، ووقف بثها علي إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير ٢٠٢٥.

ووجه المسلماني الشكر للمهندس خالد عبد العزيز علي دوره الكبير مع وزارة المالية في توفير دعم مالي يغطي أي احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات بعد نقلها للبث علي موجات الإذاعات الأخري.

يذكر أن إذاعة القرآن الكريم قد تأسست عام ١٩٦٤ ويتجاوز عدد متابعيها ٦٠ مليون مستمع في مصر والعالم الإسلامي. 

كان جمهور إذاعة القرآن الكريم وقادة المؤسسات الدينية الرسمية قد قدموا الكثير من الشكاوي بسبب بث الإعلانات التجارية على الإذاعة.

مقالات مشابهة

  • الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»
  • احتفاء بقرار وقف بث الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم المصرية
  • حكم عيد رأس السنة هل ورد في القرآن الكريم ؟.. الإفتاء تجيب
  • “الوطنية للإعلام” تقرر إلغاء الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم
  • خاص| أول تعليق من رئيس إذاعة القرآن الكريم على إلغاء الإعلانات نهائيا
  • بداية من يناير.. إلغاء بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم
  • عاجل.. رسميًا إلغاء الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم
  • أردوغان: تركيا تنتهج سياسة اقتصادية جديدة في 2025
  • "التربية" تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • «التربية» تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم