زنقة 20 | الرباط

كشفت صحيفة تيليغراف الهولندية ، أن المتورطين الرئيسيين في جريمة مقهى لاكريم بمراكش (سنة 2017)، لديهم فرصة لتخفيف العقوبة الصادرة في حقهم من طرف القضاء المغربي.

ووفق ذات المصدر، فإن القاتلين الهولنديين “شارديون إس” و “إدوين آر إم” المدانان بالإعدام، من قبل محكمة الجنايات بمراكش، لديهم فرصة للإستفادة من حكم أخف.

و أُدين الرجلان في عام 2019 بارتكاب جريمة قتل في مقهى بمراكش، والتي أودت بحياة نجل قاض (26 عاماً)، فيما كان هدف التصفية هو الهولندي المغربي مصطفى الملقب بـ “موس”، وهو شخص يُنظر إليه على أنه المنافس اللدود لرضوان تاغي زعيم عصابة “موكرو مافيا”.

وعلى الرغم من عدم تنفيذ عقوبة الإعدام في المغرب منذ سنوات، إلا أن الهولنديين المعتقلين ظلوا في زنزانة السجن لمدة 7 سنوات.

لكن هذا يمكن أن يتغير، حسب صحيفة تيليغراف الهولندية، حيث أحالت محكمة النقض بالمغرب القضية مرة أخرى على المحكمة لأن القضاة لم يأخذوا في الاعتبار “الظروف المخففة”.

و بحسب تقرير الصحيفة الهولندية ، فإنه لا يجوز نقل المحكوم عليه بالإعدام من المغرب إلى سجن بالخارج ولكن إذا حُكم على القتلة الهولنديين بالسجن مدى الحياة أو بفترة سجن أقصر في محاكمة جديدة، فإنهما قد يقضيان عقوبتهما في هولندا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح: الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة مُخجل

قال النائب أديب عبد المسيح في حديث إلى "الأنباء" الكويتية ان الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة، «مخجل ويدعو للأسف، لأن الطبيعي في الحالة اللبنانية، هو ان يكون هذا الملف أم الملفات ولا يتقدم عليه أي ملف آخر مهما كان عنوانه وأيا يكن مضمونه».

وتابع عبدالمسيح: «ترزح البلاد تحت فوضى عارمة لا يمكن كبح مفاعيلها وفرملة الانهيارات الناجمة عنها، دون عودة الانتظام العام إلى المؤسسات الدستورية عبر انتخابات رئاسية وفقا للدستور نصا وآلية».

وأعرب عن يقينه «أن ملف الشغور الرئاسي يستعمل كورقة محروقة من قبل حزب الله وأعوانه في السلطة، بهدف تمديد استفراده في التعامل مع التسوية المرتقب إبرامها في المنطقة الإقليمية، خصوصا ان التصعيد الإسرائيلي بالتوازي مع ازدياد التعقيدات وأبرزها أزمة معبر فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، وانزلاق الضفة الغربية إلى حلبة المواجهات، ومقتل 6 رهائن إسرائيليين، والمظاهرات الشعبية في الداخل الإسرائيلي في محاولة لإسقاط حكومة (بنيامين) نتنياهو، ورفع مستوى التهديد الإسرائيلي لجنوب لبنان، كلها محطات تتطلب بحسب منطق حزب الله، عدم وجود رئيس للجمهورية يفرض صلاحياته على الحزب لجهة التفاوض والتوقيع على التسويات والاتفاقيات».

وأكد «ان لعبة التسويف والتمييع لنسف الانتخابات الرئاسية تارة عبر تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس، وطورا عبر الدعوة إلى حوار، وتارة أخرى عبر إلهاء الداخل بملفات ثنائية ساخنة، باتت مكشوفة للعلن، وما عادت تصلح لتلطي حزب الله خلفها كوسيلة لتحقيق غاياته والوصول إلى مآربه. والمطلوب بالتالي عقد جلسة لانتخاب الرئيس اليوم قبل الغد عملا بالأصول الدستورية لا غير، وإلا فلنلغي الدستور ونقفل مجلس النواب ونستبدله بمؤسسة للتحاور في كل شاردة وواردة. كفى ضربا للنظام والمؤسسات، وكفى تفكيكا للدولة والكيان».

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم
  • ياروسلاف تشيلافي: مواجهة صعبة وجميع اللاعبين لديهم القدرة على تقديم مستويات عالية
  • أمانة جدة تستعيد أراضٍ حكومية على الواجهة البحرية في كورنيش أبحر
  • علاقة أحمد فهمي وهنا الزاهد تعود إلى الواجهة.. والسبب فيلم
  • في ابي سمراء... مجهولان يطلقان النار على مقهى (فيديو)
  • عبد المسيح: الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة مُخجل
  • حيثيات الحكم بالإعدام للمتهم بقتل طليقته في الأزبكية
  • ”ألمانيا تُعلن عودتها الكبرى بخماسية مذهلة.. والمجر بلا رد و ”الطواحين الهولندية تُعصف بالبوسنة
  • تفاصيل إحالة لصوص الهواتف المحمولة فى مصر القديمة للمحاكمة
  • «الدويري»: نتنياهو وسموتريش وبن غفير لديهم نفس العقيدة والأفكار